الحر في أوروبا والجليد في إفريقيا !
في الوقت الذي يتصبب فيه الملايين بأوروبا عرقًا بسبب موجات الحر القياسية، ينعم سكان دولة إفريقية بمتعة الأجواء المعتدلة وممارسة التزحلق على الجليد.
وتعيش مملكة ليسوتو الجبلية الصغيرة طقسًا نادر التكرار بعد اكتساء أراضيها الإفريقية بالثلج في واقعة استثنائية جذبت السياح من جميع أنحاء العالم.
وبرغم جمال الأجواء فإن الواقعة تعكس كارثة بيئية غابت عن الأذهان تتمثل في الانعكاسات الكارثية لتغير المناخ.
72 مليار دولار.. خسائر العالم في 6 أشهر بسبب كوارث التغير المناخي
وتقع ليسوتو بجنوب القارة الإفريقية على ارتفاع يزيد على 1000 متر فوق سطح البحر، ما يجعلها الدولة الإفريقية الوحيدة التي تشهد ظاهرة تساقط الثلوج في الوقت الذي يتصبب فيه الأوروبيون عرقًا بعد ارتفاع درجات الحرارة لما يزيد على 40 درجة مئوية في جنوب وغرب أوروبا ما أدى لانتشار الحرائق الهائلة في الغابات.