الأضخم والأحدث في المنطقة.. ماذا عن استوديوهات الحصن بالمملكة؟
شهدت السعودية افتتاح استوديوهات "الحصن بيج تايم – AlHisn Big Time Studios" في خطوة بارزة لدعم صناعة الإنتاج التلفزيوني والسينمائي في الشرق الأوسط. المشروع، الذي يُعد الأكبر والأحدث في المنطقة، يمتد على مساحة ضخمة تبلغ 300 ألف متر مربع ويضم 7 مباني استديوهات بمساحة 10,500 متر مربع، إلى جانب قرية إنتاج متكاملة.
صرّح رئيس الهيئة العامة للترفيه، تركي آل الشيخ، بأن استوديوهات الحصن ستتحول إلى قلعة لإنتاج المحتوى العربي والعالمي، مشيرًا إلى أن السعودية تعد من بين الدول الأكثر استهلاكًا للمحتوى في المنطقة، حيث تبلغ نسبة الاستهلاك السعودي نحو 65%.
وأضاف آل الشيخ أن هذه الاستوديوهات، إلى جانب استوديوهات أخرى في الدرعية والعلا والنرجس، ستتيح إنتاج محتوى عالي الجودة بأسعار تنافسية، موضحًا أن منطقة الاستوديوهات تم بناؤها في غضون 4 أشهر فقط.
اقرأ أيضًا: "فن المملكة" في البرازيل.. إنطلاق أول معرض متجوّل للفن السعودي المعاصر
كما أعرب وزير الإعلام، سلمان الدوسري، عن فخره بهذا المشروع، واصفًا إياه بالفرصة الذهبية للمستثمرين في قطاع الأفلام والإنتاج السينمائي.
وكتب الدوسري على منصة "إكس" أن المملكة، ومن قلب الرياض، تضع بصمتها على جدارية الإنتاج التلفزيوني والسينمائي، مضيفًا أن المشروع يُعد الأكبر في الشرق الأوسط ويتيح للشركات العمل بجودة أعلى وتكلفة أقل، مدعومًا بتكامل منظومة الجهات الحكومية لتحقيق نجاحه.
بدوره، وجّه رئيس مجلس إدارة MBC، وليد آل إبراهيم، رسالة إلى المبدعين الشباب في السعودية قائلاً إن ما تقدمه الدولة للشباب السعودي الراغب في دخول قطاع الإنتاج لم يكن ليُحلم به سابقًا، متوقعًا مستقبلًا واعدًا للمواهب الشابة في هذا المجال.
وتتميز استوديوهات الحصن بتوفير كل متطلبات الإنتاج الفني، إذ تضم ورش نجارة وحدادة وتفصيل الأزياء، كما تحتوي على أجنحة فاخرة لكبار الشخصيات، ومكاتب للإنتاج السينمائي، وغرف مونتاج متكاملة، ما يضمن بيئة عمل مثالية لتحقيق أعلى كفاءة إنتاجية.
اقرأ أيضًا:المملكة العربية السعودية في المركز الأول..تعرف على أكبر احتياطات الذهب العربية لعام 2018
توفر استوديوهات الحصن بيئة تجمع جميع الخيارات الإبداعية في مكان واحد، ما يضمن للمبدعين خفض التكاليف مع توفير الوقت، ويتيح لهم الاستفادة من تقنيات عالمية تُمكّن الصناعة السعودية من المنافسة على الصعيد الدولي، ليصبح المشروع خطوة نوعية في صناعة الإنتاج بالمملكة، ودعامة قوية للمحتوى العربي.