هل قاد الأثرياء العالم نحو كارثة التغير المناخي؟
اتهمت الأمم المتحدة، للمرة الأولى في تقرير حديث لها أثرياء العالم، بأنهم من يضخون أكثر من ضعف كمية الكربون في الغلاف الجوي، التى يتسبب بها 50% من الفئات الأفقر، على الرغم من أنهم يشكلون فقط 1% من البشرية.
وقال التقرير إن الأغنياء هم من يقودون التغير المناخي، لما يطغى على حياتهم من بذخ وإسراف شديد.
حضور ليناردو ديكابريو ونجوم فن آخرين مثل كاتي بيري وأورلاندو بلوم، والعديد من المشاهير قمة Google للمناخ التى أقيمت في إيطاليا في 2019، كان محط انتقاد من الجميع، بسبب وصولهم على متن طائرات خاصة ويخوت، صدر عنها أكثر من 80 طن من انبعاثات الكربون.
ديكابريو.. المتناقض
ورغم كون ديكابريو سفيرًا للأمم المتحدة للمناخ، لم يعفيه من الانتقادات لحديثه عن أزمة المناخ رغم سفره كثيرًا على متن طائرات خاصة، واستئجاره لليخوت وامتلاكه أربعة منازل متفرقة، وتلك الممتلكات تأتي ضمن ما حددته منظمة «أوكسفام» ضمن الممتلكات الأكثر تسببًا في بصمة الكربون بنسبة 1%، وأبرزها سيارات الدفع الرباعي والطيران المتكرر وهكذا.
سيارة جيف بيزوس
إذا ما قسنا الأمر على أثرياء العالم، سوف تجد أن جيف بيزوس المصنف أغنى رجل في العالم، فإنه ينتقل على متن طائرة خاصة، فيما يمتلك سيارة دفع رباعي تقله دائمًا إلى المطار قبل ركوب الطائرة، هذا فيما يمتلك الملياردير مارك كوبان ثلاث طائرات خاصة، يستخدم إحداها كوسيلة نقل خاصة به، واثنتين أخريين للأعمال يؤجر إحداهما ويستخدم الأخرى في نقل فريق كرة السلة المملوك له.
عشق إيلون ماسك للطائرات
نأتي للرجل المصنف ثاني أغنى رجل في العالم، وهو إيلون ماسك، مؤسس شركة تيسلا التى تنتج سيارات أمريكية كهربائية، وهي صديقة للبيئة بالفعل، ولكن حب إيلون ماسك للطائرات الخاصة، جعله يدخل ضمن تلك القائمة، حيث قطع ماسك مسافة 150 ألف ميل في 2018 فقط.