بين الانكسار والفرحة.. الدموع تغرق ملعب نهائي الأبطال (فيديو)
أغرقت دموع الفرحة والانكسار أرضية ملعب "دارغاو" مع إطلاق صافرة نهائي دوري أبطال أوروبا 2021 وتتويج تشيلسي الإنجليزي بالبطولة، للمرة الثانية في تاريخه على حساب مانشستر سيتي بهدف دون رد.
دموع نهائي أبطال أوروبا 2021
وأخفت الدموع وراءها قصصا حزينة مؤثرة لثلاثة أشخاص تساقطت دموعهم على أرضية ملعب "دارغاو" وجذبت أنظار الملايين من متابعي البطولة حول العالم.
بدأ مشهد النهاية بدموع الكسرة وخيبة الأمل للمهاجم المخضرم "سيرجيو أغويرو" صاحب 32 عاما، بعد خسارة فريقه بنتيجة 0-1 في النهائي، وخلف وعده الشهير بعدم مغادرة صفوف مانشستر سيتي إلا بعد أن يحقق دوري الأبطال.
واستكمل مع دموع السعادة للحكم الإسباني أنتونيو ماتيو لاهوز بعد احتفاله بحفر اسمه بين كبار حكام العالم ونجاحه الباهر في إدارة اللقاء الذي أشاد به ملايين الجماهير، خاصة مع اقتراب موعد اعتزاله التحكيم وتعرضه لانتقادات شرسة من جماهير ريال مدريد وبرشلونة على حد سواء في وقت سابق لقراراته المثيرة للجدل في الدوري الإسباني.
أما الأبرز فكانت دموع الفرحة لحارس مرمى تشيلسي "إيدوارد ميندي" في أحضان والدته بعد معاناة دامت لسنوات طويلة مع الفقر والبطالة والفشل قبل العثور على نادٍ يؤمن بقدراته الاستثنائية.
