إبراهيم الشريدة: بعت الحلوى وأنا بعمر خمس سنوات وأحلم بالسعودية الجديدة أجمل
باع الحلوى وهو في الخامسة من عمره، ثم طوّر أسلوبه فاشترى أفخم الأنواع المستوردة واحتفظ بها ليبيعها في الأعياد، كانت "تجارته الطفولية" تلك الشرارة التي حفزته على المضي في عالم الأعمال.
ولد في أسرة ميسورة، لكنه لم يتوقف يوماً عن محاولة شق طريق بنفسه، طرق كل الأبواب محاولاً العبور، كان يشتري صحيفة عكاظ من مصروفه ليقرأ الأخبار الاقتصادية، كان يصلح الموبايلات المستعملة ثم يبيعها، دخل سوق البورصة باسم والدته قبل أن يكمل السن القانونية، كان يجمع إخوته وأقاربه وأصدقاءه ليشتري بأسمائهم الأسهم ويبيعها، يقر بأنه لم تكن كل خطواته ناجحة ومحسوبة، لكنه كان يعرف إلى أين يمضي.
إنه رجل الأعمال إبراهيم الشريدة يرى أن جيله أكثر انفتاحاً، ويحلم بالسعودية الجديدة أجمل فأجمل، يناصر تمكين المرأة، ويتعلّم من وظيفته العسكرية والأمنية السابقة مهارات إدارة الوقت والجهد والصبر والالتزام والتفاوض، ليحسن توظيفها في عالم الأعمال، ويصبح الرئيس والمؤسس لمجموعة اقتصادية تحمل اسمه ينضوي تحتها 19 علامة تجارية.
يسعى الشريدة بأن يكون له دورٌ بارزٌ في تسويق وترويج المنتجات الوطنية وصناعة القرار الاقتصادي، حاورته مجلة الرجل لتلقي الضوء على تجربته وتستلهم منها ما يفيد مشاريع الشباب، ولتقترب أكثر من نبض الجيل الجديد لرجال الأعمال، وتتلمس شغفهم لرؤية وصناعة ما أطلق عليه الشريدة "السعودية الجديدة".
أكثر انفتاحاً
ما الشيء الذي لا يمكن للشاب اليوم أن يستغني عنه؟
الأجهزة الذكية.
لماذا؟
لأنها أصبحت حلقة الوصل الأساسية والرئيسة للربط في جميع الاحتياجات الشخصية والمهنية والترفيهية والتعليمية.
ما الأمر الذي لا تحبه في الجيل الجديد، كيف يمكن برأيك إصلاح بعض العثرات أو السلوكيات السلبية؟
بالعكس الجيل الجديد أجده أكثر انفتاحاً في تقبل الرأي والرأي الآخر والاعتماد على النفس، وهذا ما كنا نفتقده في الأجيال السابقة.
ريادة الأعمال
برأيك ما أبرز التحديات أمام شباب الأعمال اليوم، وكيف نتجاوزها؟
التدفق النقدي لمشاريعهم أو التمويل، كان أبرز تحدٍّ يواجه أي شخص من شباب الأعمال، لكنّ اليوم هناك دعماً غير مسبوق من الجهات الرسمية والقيادة تجاه المشروعات الصغيرة والمتوسطة ولرواد الأعمال تحديداً، أعتقد أن التحدي الحقيقي هو التنوع والتفرّد في المشاريع الناشئة، وما نراه في السوق من مشروعات قلّما تجد مشروعاً يستحق النجاح.
وأنت مهتم بالإعلام والاتصال وصناعة الشخصيات.. كيف تنظر لدورها في حياة ومشاريع رواد الأعمال؟ هل أصبحت مكوناً أساسياً، أم مجرد برستيج؟
من موقعي كمتابع لتجارب رواد الأعمال ومشاريعهم، أرى أنّ الإعلام مكون أساسي ورئيس ومطلب ضروري لإبراز جهودهم، ولكن آمل ألّا يتمّ استخدامه كمظهر أو برستيج كما هو منتشر عند البعض ممن ذاع صيتهم إعلامياً، ولكن عندما ننظر لقيمته التجارية نجد أنه في الحقيقة هو أقل بكثير مما يظهر عليه.
ولماذا لا يفعلون ذلك وقد يعود عليهم بالنفع؟
لأنّ هؤلاء نسميهم الفقاعات ومصير الفقاعات أن تنفجر، على رواد الأعمال وأصحاب المشاريع اختيار وقت مناسب للظهور، وأذكر في أحد المواقف قبل 3 سنوات، إحدى القنوات الكبيرة التي تطرح قصص بعض رجال الأعمال الذين بدؤوا من الصفر، دعتني لبرنامجها لكنّي امتنعت و اعتذرت، لأني فعلاً لم أكن جاهزاً للظهور، ويوجد من يستحق أكثر مني في حينها، علماً بأنها فرصة، ولكن لو ظهرت وقتها كان سيتم تقييمي، وسأكون أقلَّ من القيمة المضافة المتوقعة، في حين أقبل اليوم الظهور بلا أدنى شك، ولا أتردد ما دمتُ حققتُ الأهداف التجارية التي تليق بي.. رائد الأعمال يركّز على كيف يظهر وعلى أي أساس يظهر وبأي إنجازات سيكون ظهوره.
برأيك ما مواصفات رائد الأعمال الناجح؟ وما مفاتيح النجاح؟
الريادة، هي ابتكار شيء غير موجود يحتاج إليه هذا المجتمع، والرائد الناجح لا يزاحم بشيء مستهلك وغير مبتكر، ويحرص على التفرّد وابتكار ما يلبي احتياجاً مجتمعياً تجارياً بحتاً وبذلك سوف ينجح بعون الله.
السعودية الجديدة
كشاب كيف ترى السعودية الجديدة التي يقودها ولي العهد؟
بلا شك أراها سعودية جديدة جميلة كنا نحلم بها وما زلنا حالمين بما هو أجمل، وهذا ما يقوله ولي العهد في رؤية 2030، وكلنا أدوات بشرية لتحقيق هذه الرؤية وهذا الحلم الكبير.
وما رأيك في الانفتاح والترفيه على سبيل المثال؟
الترفيه جزءٌ لا يتجزأ من اهتمامات المجتمع، سيعود بالنفع الاقتصادي والاجتماعي، ولولا ثقتي بهذا ما كنت أحرص على تقديم أول حفلة غنائية في مجال الترفيه، وتحديداً حفلة المطربة هبة طوبجي، وكانت بدعم سمو الأمير محمد بن سلمان، كان دعماً بارزاً بالنسبة لي وجعلني أتحرك في هذا المجال بشكل كبير، وكذلك ما كنتُ أهتم بالحرص على إعادة الكرة وأقدم مسرحية تظهر فيها المرأة السعودية لأول مرة، كانت تجربة ثرية على المستوى الفني والثقافي، ولم أجد سوى كل الدعم الوفير من القيادة والجهات الرسمية، ومن هذا المنطلق، أرى أن الثقافة والفنون والترفيه احتياج مجتمعي يؤدي إلى رافد اقتصادي عظيم.
المرأة كل المجتمع
إلى أي مدى تعتبر نفسك نصيراً لقضايا المرأة وقد شاهدنا حماسك لحملة مناهضة العنف؟
المرأة من وجهة نظري ليست فقط نصف المجتمع كما يقال بل كل المجتمع، لولا الله ثم المرأة ما وُجد هذا المجتمع في الأساس، لا يعني هذا أن مجتمعنا غير مناصر للمرأة، بل نعزز هذا المفهوم ونؤكد عليه، شريعتنا وعقيدتنا الإسلامية وقيادتنا تعزز دور المرأة، وهناك رسالة مغلوطة أن مجتمعنا لا يناصر المرأة، نحن نعكسها بنوع من المبادرات تنصر وتعزز المرأة وتثبت حقها في هذا المجتمع.
المرأة السعودية اليوم تستثمر وتقود السيارة وتحضر مباراة كرة القدم، جنباً إلى جنب مع الرجل.. ما رأيك؟ هل هذا يكفي؟
رأيي لا يشكل شيئا تجاه أي أمر يخص حقوقا أوجدها وخلقها رب العباد تجاه هذا الأمر. عقيدتنا الإسلامية وشريعتنا تقف دائماً وأبداً بجانب المرأة، وما يحدث اليوم من تمكين لها أجده أمراً طبيعياً، هو حق مكتسب بمثلِ ما أشرت.
النفط الجديد
حدثنا عن إبراهيم الشريدة القابضة.. ما أبرز نشاطاتكم؟ وما حجم المؤسسة؟
مجموعة إبراهيم الشريدة من اسمها هي مجمعة تجارية متنوعة القطاعات والخدمات والأنشطة، نمارس القطاع التجاري في مجال المقاولات منذ عام 2008، وكذلك نمارس النشاط التجاري في التوزيع والجملة، وكذلك قطاع الاتصال المؤسسي سواء في مجال الفعاليات والمؤتمرات أو الإنتاج المرئي المسموع، وكذلك إنتاج الفنون والموسيقى، بالإضافة إلى العلاقات العامة والاتصال المؤسسي، فضلاً عن قطاع التقنية وأتمتة المعلومات، وهذا بالنسبة لنا أعتبرها النفط الجديد القادم في الاقتصاد الخاص والعام. وله دور بارز في اقتصاد الدولة.
أسستَ مؤخرا جمعية "إبراهيم الشريدة في خدمة المجتمع" حدثنا عن رؤيتكم لمهمة هذه الجمعية.
أسستُ مركز إبراهيم الشريدة لقناعتي بأن الجهات التجارية والربحية عليها أن تقوم بنشاط غير ربحي تجاه المجتمع الذي تتربح منه، فلا بدّ أن يستفيد هذا المجتمع مني، ليس فقط من خلال المنتجات التجارية، بل أيضا لسد الاحتياجات.
الجمعية هي الشق غير الربحي لمجموعة إبراهيم الشريدة، المجتمع يستحق منا كل ما هو أفضل.
نحن مسؤولون مع الجهات الرسمية والقيادة أن نسدّ احتياجات مجتمعية من خلال مبادرات توعوية تثقيفية، احتياجات مادية، لابد أن نكون ذارعاً مجتمعيّاً للجهات الرسمية، ومن هذا المنطلق صنع هذا الكيان.
رؤيته للجيل القديم
بصراحة ما رأيك بمقولة صراع الأجيال؟
صراع الأجيال موجود في المجتمعات كافة ولا يمكن الانفكاك عنه، ولا بدّ أن نتكيف لهذا الأمر ونعمل على كيفية تجاوزه باحترام الجيل السابق وتمكين الجيل اللاحق وتفعيل مبدأ المشورة من قبل الجيل الأكبر سناً للجيل الصغير.
ما الشيء الذي تضيق ذرعاً به في الجيل القديم؟ وما الحل؟
تشبثه وتمسكه بمعتقدات وآراء هي صحيحة في وقت مضى لكن استمرارها لا يتلاءم مع الحاضر والمستقبل.
والحل في رفع مستوى الثقافة والوعي المجتمعي تجاه احترام الجيل الحديث للقديم، وبنفس الوقت ترسيخ مبدأ تمكين وتوليد جيل جديد، ولا بُدّ من تفكيك المركزية في الرأي والقرار والتسليم النفسي والمعنوي. إن الحياة عبارة عن زمن ولا يمكن أن تعيش زمنك وزمن غيرك.
بمن تقتدي وممن تطلب النصح؟ هل من الضرورة أن يكون لدينا قدوة في الحياة؟
بكل أمر يتطلب أن يكون لك قدوة، لذلك اقتديت بالكثير والكثير كل حسب اختصاصه، وأنا أطلب النصح من أهل الإرشاد والخبرة بحسب القضية التي تتطلب ذلك، فلا يمكن أن أطلب نصيحة في التجارة من أديب أو طبيب!
أرى أن يكون لنا أشخاص نتعلم منهم كل ما هو إيجابي لنقوّم أنفسنا عبرهم للأفضل وقد نتعدّاهم أيضاً، أما الاقتداء قد يجعلك معلقاً تحت سقف معين لا يمكن تجاوزه.
الوقت أولاً
هل يمكنك أن تصف لنا برنامجك اليومي الاعتيادي؟ متى تستيقظ؟ ماذا تفعل؟ أين تذهب؟
النادي هو المنفذ الوحيد الذي يخرجني من جوقة العمل وأسلوب الحياة العملية البحتة، غير هذا فإن حياتي كلها في العمل، أستيقظ السابعة صباحًا، أذهب إلى النادي لمدة ساعتين بحد أقصى الساعة 9، بعد تناول وجبة الإفطار أذهب إلى المكتب حتى أذان العشاء، بعد ذلك أعود للبيت لاستكمال بقية الاجتماعات المسائية حتى الساعة الواحدة ثم أنام، حياتي أغلبها عملية مهنية بحتة.
تركز في تغريداتك على الوقت، حتى يخال المرء بأنك في صراع معه؟ ضعنا بصورة هذه المعركة.. ما أسلحتك؟ ومن أعداؤك؟ وكيف تنتصر؟
الوقت بالنسبة لي أهم من المال والجهد والفكر، هو المساحة الحقيقية لصناعة أي مجد، وبلا شك أنا دائماً في صراع معه، وأكسب تلك الصراعات، وسأستمر في هذا الصراع الدائم وأنتصر عليه، ولن يُهزم إنجازي لأي سبب كان، وأسلحتي هي عدم الالتفات للمغرضين ولا للمعرقلين، وانتصاري على ذلك كله بالالتزام وتحقيق الأهداف وعدم الانهزام أو الانخذال تجاه أي معوق حتى أصل للهدف المنشود.
ما موقع العائلة في حياتك؟ كيف تصف علاقاتك داخل عائلتك ومع أقرب الناس إليك؟
لدي عائلتان: التجارية والخاصة أهلي وناسي، لهم الاهتمام الأول والأخير ومن بعدهم يأتي كل شيء، موقعي ودوري في هذه المنظومة، أنا ثالث شخص في الهيكل التنظيمي للعائلة بحكم كوني الابن الأكبر. الوالدان حفظهما الله يعولان على استكمال المسيرة في متابعة بعض الأمور المنزلية وقيادة الأسرة في بعض القرارات.
المظهر والجوهر
إلى أي مدى مهم الزي العصري للشباب ورواد الأعمال اليوم؟ إلى أي مدى تعتبر الصورة الذهنية والاشتغال على الاسم والمظهر مهمين؟
بلا شك المظهر مهم وهو الذي يعطي الصورة النمطية من الوهلة الأولى، لو كنا في مجلس عام و دخل اثنان لا نعرف جوهرهما، أول شخص بطلة فاخرة مثل سيارة أو ساعة سوف ننجذب له مباشرة، لا نقلل من المظهر الأقل ونقول إنه غير جاذب، لكن المظهر مهم ويلفت الانتباه، فما بالك إذا كان لديك مظهر وجوهر ستكون بارزاً أكثر ويُؤخَذ عنك انطباعٌ أكثر من ممتاز.
بعد الثوب السعودي.. أعطنا تنسيقة ملابس تحبها، ما زيّك المفضل لكل مناسبة؟
لكل مقام مقال، دائما أعتاد على الظهور بالزي الوطني السعودي، حتى إن البعض يندهش من ظهوري بالزي السعودي في محافل غربية لكني أفتخر به، في بعض المواطن غير المناسبة لا يجوز الظهور بالزي السعودي الذي أعتبره مفخرة لي وأحب أن أطل به في المكان الصحيح.
صناعة القرار
ما أحلامك وطموحاتك الشابة وأنت في أواسط العمر، وهل كل ما يتمناه المرء يدركه؟
يقولون ليس كل ما يتمناه المرء يدركه، لكنّي أرى ما دمتَ شخصاً عاقلاً بالغاً كيساً فطناً مؤمناً ما يصعب عليك شيء؛ ضع الهدف وستحققه.
أحلامي كثيرة، لكن أبرزها أنني لم أطمح لمناصب سياسية أو رسمية وعندي قناعة تامة أن يكون لي دور بارز في صناعة القرار الاقتصادي في وطني.
ماذا تحب وماذا تكره في عالم اليوم؟ ولماذا؟
كل بعيد أصبح قريباً بعد نعمة التقنية والعالم الافتراضي التي سهّلت كل شيء للحصول على ما نرغب بسرعة فائقة. الحضارة التي وصل لها العالم أجمع أوجدت ملهيات كثيرة في الحياة، أفقدتنا بعض السلوكيات الاجتماعية المحببة غالباً للجميع ومن أهمها التواصل الوجداني وحضور المناسبات، ولكن بسبب وجود العالم الافتراضي وتحديداً منصات التواصل الاجتماعي أصبح كل شيء بتباعد دون وصل فيزيائي حقيقي مما جعل العواطف الاجتماعية أقل أهمية من السابق.
حياتي العسكرية علمتني
ما التجربة الأهم بحياتك؟
وظيفتي في المجال العسكري والأمني، صقلت شخصيتي بشكل كبير الحياة العسكرية، فمهما كنتَ ملتزماً ستجعل التزامك بالحياة بشكل أكبر، ومهما كنتَ تحمل صفات قيادية، ستجعلك قائداً فذّاً، يكفيني شرفاً أني خدمت مليكي وديني ووطني وحملت الإرادة الملكية بموافقة سامية وكريمة.
وبماذا خرجت منها؟ وماذا علمتك؟
علمتني الالتزام والصبر واتخاذ القرار الصائب وإدارة وقتي وجهدي وتحمل الصعاب، وأن أفكر بعدة أمور في وقت واحد واتخاذ عدة قرارات في وقت واحد، تعلمت على أرض الواقع وفي عدة مواقف قيمة مقولة "الحاجة أم الاختراع"، وهي ما أدّت إلى تشكيل كثير من شخصيتي التجارية اليوم، القدرة على صناعة المال والمحافظة عليه وتنميته في أضيق وقت وأحنك الظروف.
كانت تجربة ثرية أكسبتني مهارات في التعامل مع الحياة؛ مهما واجهت من ظروف صعبة سأتغلب عليها بعد توفيق الله.
وأشير تحديداً إلى الدورات العسكرية والأمنية التي حصلت عليها، مثل: الصاعقة ومكافحة الإرهاب وعملي في التحقيق الجنائي، فقد صقلت لدي أهم المهارات وهي التفاوض الشرس والتغلب على الظروف مهما كانت وتجاوزها واستقصاء مواطن الخلل.
وبعد ذلك تقدمت بالرغبة بإنهاء مسيرتي المهنية وحصلت على الموافقة الكريمة، وأعتبر نفسي ما زلت وسأظل خادماً لمليكي وديني ووطني.
أحب الأسود والأفاعي
ما هواياتك؟ وكيف وأين تقضي أجمل أوقاتك؟
أي شيء فيه صيد أحبه سواءً في البحر أم البر، وأعشق الترويض، لاحترامي لما يحدث مؤخراً من حماية الحياة الفطرية؛ التزمت بالتبرع بجميع مقتنياتي الفطرية للهيئة العامة للمقتنيات الفطرية، ولوزارة البيئة والزراعة والمياه مؤخرًا، وأحب أن أربي الأسود والضباع والنمور بشتى أنواعها، والأصائل (الخيول الأصيلة) والأفاعي.
إذا كان لديك إجازة طويلة، فماذا تفعل؟ وإلى أين تذهب؟
أنا عادة في الغالب أحب أجلس مع نفسي في السفر أو العمل، أحرص أن أكون بمفردي، أستلهم أفكاري مع نفسي، آخذ قراري مع نفسي، لكن أخذ رحلة طويلة لم يخطر على بالي من قبل.
توطين التسويق
ما أمنياتك للسنة الجديدة، وقد انتهت سنة ثقيلة على البشرية؟
أن تكون مديدة بالرزق والسعادة والتوفيق، نسعى في 2021 لاستهداف قطاع العطور كقطاع واعد نضيفه لسلتنا التجارية ونوسع استثمارنا في قطاع الاتصال المؤسسي.
هل مِن خططٍ أو أشياء محددة؟
نخطط لتوسيع نشاطنا في مجال العلاقات العامة والتسويق وما يندرج تحت سقفها من خدمات لوجستية نظراً لكون جميع قطاعات الاقتصاد تتطلب اليوم تسويق منتجاتهم.
والاعتماد اليوم على التسويق المبتكر وليس التقليدي وكذلك نضيف للاقتصاد خبرتنا في العلاقات العامة والاتصال الدولي إعلامياً وترويجياً لما يخدم اقتصاد الوطن ومنظومتنا التجارية، وأن يكون لنا دور بارز في إحلال شركات وطنية محل الأجنبية في هذا النشاط الذي يستحوذ عليه الكثير من الشركات الأجنبية، لا سيما أنه نشاط حساس تجارياً نظراً لأنه مرتبط بالعلاقات وأسرار مهنية تتطلب توطين هذا النوع من الاقتصاد، بالإضافة لمشاريع الإنشاءات ونجد في ذلك فرصا كبيرة قادمة.
أهم المناصب والمواقع التي شغلها رائد الأعمال إبراهيم الشريدة: ( لوضعها في عمود مستقل بخلفية ولون مختلف)
مؤسس ورئيس تنفيذي لإبراهيم الشريدة للمقاولات ٢٠٠٨
مؤسس ورئيس تنفيذي لإبراهيم الشريدة لشركة Zoo للخدمات والمستلزمات البيطرية ٢٠١٠
مؤسس ورئيس تنفيذي لإبراهيم الشريدة لشركة وجيز للتوزيع والجملة ٢٠١٢
مؤسس ورئيس تنفيذي لإبراهيم الشريدة ريل تايم لخدمات الإنتاج المرئي ٢٠١٤
مؤسس ورئيس تنفيذي لإبراهيم الشريدة ڤاوتش للمؤتمرات والمعارض والفعاليات ٢٠١٦
مؤسس ورئيس تنفيذي لإبراهيم الشريدة ماي إيجنت للعلاقات العامة والتسويق ٢٠١٧
مؤسس ورئيس تنفيذي لإبراهيم الشريدة ممكن لتقنية المعلومات ٢٠١٩
مؤسس ورئيس تنفيذي لإبراهيم الشريدة مقامات للفنون والموسيقى ٢٠١٨
مؤسس ورئيس تنفيذي لإبراهيم الشريدة ريل استديو لخدمات توثيق المناسبات وتصوير المنتجات ٢٠١٨
مؤسس ورئيس تنفيذي لإبراهيم الشريدة بيطرة للخدمات البيطرية المتخصصة والمتقدمة ٢٠٢٠
وعضو مؤسس في عدة مجالس إدارات شركات لا تندرج تحت نطاق المجموعة