مرض يحمي صاحبه من كورونا.. يشكل مناعة وحائط صد
حمى الضنك عدوى فيروسية ينقلها البعوض، يُسمى الفيروس المسبب لحمى الضنك باسم فيروس "حمى الضنك"، ومع أن الكثير من حالات العدوى بفيروس حمى الضنك لا تسبب إلا أعراض بسيطة، بإمكان الفيروس أن يسبب أعراضا حادة شبيهة بالأنفلونزا، وتتفاقم هذه الحالة أحياناً لتغدو مرضاً قاتلاً محتملاً يُطلق عليه اسم حمى الضنك الوخيمة، ويشير العلم إلى أن حالات الإصابة بعدوى فيروس حمى الضنك تبلغ 390 مليون حالة سنوياً، يُنقل الفيروس إلى الإنسان بواسطة لدغات إناث البعوض الحاملة لعدواه، وثمة أنواع أخرى تنتمي إلى جنس البعوض بإمكانها أن تقوم مقام نواقل المرض.
يتشكل لدى الأشخاص الذين أصيبوا بحمى الضنك مناعة ضد كوفيد-19، وفقًا لدراسة غير منشورة أجراها أستاذ في جامعة ديوك، ميغيل نيكوليليس، أنه في المناطق التي تم فيها تسجيل حالات تفشي حمى الضنك في السنوات الأخيرة، يكون انتشار فيروس كورونا أبطأ، وقال العالم الأمريكي: "هذا الاكتشاف المذهل يثير احتمالية مثيرة للاهتمام للتفاعل المناعي المتبادل بين الأنماط المصلية لفيروس حمى الضنك وفيروس SARS-CoV-2"، وتوجد حمى الضنك بمناطق يتراوح مناخها بين المداري وشبه المداري من أنحاء العالم بأسره، وهي في معظمها مناطق حضرية وأخرى شبه حضرية، الاشتباه في إصابة الفرد بحمى الضنك عندما يُصاب بحمى عالية (40 درجة مئوية/ 104 درجات فهرنهايت): صداع شديد، ألم وراء العينين، آلام العضلات والمفاصل، الغثيان، التقيؤ، تورم الغدد، الطفح الجلدي.