أكبر 10 اقتصادات في العالم لعام 2021.. تغلبت على أزمة كورونا
برغم الأزمة الاقتصادية التي خلفها وراءه فيروس كورونا المستجد، فإن مجموعة من الدول استطاعت الحفاظ على مكانتها الاقتصادية ويرجع ذلك إلى عدة أسباب من بينها احتواؤها على قدر كبير من الموارد الطبيعية، أو كونها مصدرا للتصنيع وتصدير المنتجات إلى جميع أنحاء العالم. وفيما يلي نستعرض أكبر 10 اقتصادات في العالم لعام 2021.
الولايات المتحدة
منذ عام 1871 استطاعت الولايات المتحدة أن تحتل المركز الأول في قائمة أكبر الدول صاحبة أكبر الاقتصادات في العالم. غالبًا ما يُشار إلى الولايات المتحدة باعتبارها قوة اقتصادية ومالية خارقة.
لدى الولايات المتحدة أقوى اقتصاد تكنولوجي في العالم، وكذلك لديها قطاعات اقتصادية مُتعددة كما النفط، والحديد، وصناعة السيارات، والمواد الكيماوية، والإلكترونيات، وتصنيع المواد الغذائية، وكذلك استهلاك البضائع. وتضم الولايات المتحدة عدد ضخم من الشركات العالمية العملاقة التي تلعب دورًا كبيرًا في الاقتصاد العالمي، إذ يبلغ عددهم حوالي 500 شركة.
الصين
على مدار العقود الماضية شهد الاقتصاد الصيني تطورًا كبيرًا، واستطاع التغلب على كل القيود المفروضة عليه، وذلك بفضل زيادة عمليات التصنيع وتصدير كافة أنواع البضائع إلى الخارج. كانت الصين سابع أكبر اقتصاد في العالم في عام 1980، مع وصول الناتج المحلي الإجمالي إلى 305.35 مليار دولار، فيما كان الناتج المحلي الإجمالي للولايات المتحدة 2.86 تريليون دولار. شهدت الصين نموًا اقتصاديًا بصورة سنوية وصل في بعض الأحيان إلى 10 % في العام الواحد، منذ تنفيذ العديد من الإصلاحات الاقتصادية في عام 1978.
اليابان
نظرًا إلى القيمة الإجمالية للناتج المحلي الإجمالي لليابان فإننا يمكن أن نقول إنها ثالث أكبر اقتصاد في العالم بعد الولايات المتحدة والصين. قبل فترة التسعينيات كانت طوكيو القوة الاقتصادية المكافئة لبكين.
تبلغ القيمة الإجمالية للناتج المحلي الياباني حوالي 5.14 تريليون دولار، وانتعشت الأوضاع الاقتصادية هناك بسبب مهارات الشركات اليابانية الكبيرة والصغيرة على حد السواء في الترويج للسلع والخدمات الخاصة بها في الخارج، بالإضافة إلى اقتحامها لعالم التصنيع وتصدير كافة البضائع إلى العالم.
ألمانيا
لا تعد ألمانيا أحد أكبر الاقتصادات في العالم، ولكنها كذلك أقوى دولة اقتصادية في أووروبا. على مقياس عالمي ونظرًا إلى الناتج المحلي الإجمالي لألمانيا الذي يصل إلى 3.95 تريليون دولار، فإنها تأتي في المركز الرابع بهذه القائمة.
يعتمد الاقتصاد الألماني بصورة رئيسة على تصدير البضائع، وتصنيع السيارات وعدد من المعدات الأخرى. كما أنها أحد أكبر مصادر الحديد، والصلب، والفخم، المواد الكيماوية وبعض المعدات في العالم.
الهند
تعد الهند من أهم أكبر الدول الاقتصادية في العالم نظرًا إلى الناتج المحلي الإجمالي الذي يصل إلى 11.32 تريليون دولار. ومن المتوقع أن تتفوق الهند على المملكة البريطانية بنهاية عام 2020، لاسيما أنها من أهم الدول الصناعية في العالم.
ترجع قوة الهند الاقتصادية إلى كونها ثاني أكبر مصدر للفحم في العالم، وكذلك ثاني أكبر مصدر لتصنيع الصلب، وثالث أكبر مصدر لتصنيع الكهرباء. كما أنها تحتوي على أكبر احتياطي البترول، والمنتجات الزراعية، والجواهر الثمينة، والأدوية والمنسوجات.
فرنسا
أحد أكبر خمس اقتصادات في أوروبا، وسادس أقوى قوة اقتصادية في العالم. تعتبر فرنسا من أهم الدول في عالم صناعة السيارات والطيران، والسكة الحديد ومستحضرات التجميل، والبضائع المتعلقة بالرفاهية والترف.
علاوة على ذلك يوجد في فرنسا أفضل قوة عاملة وأكثرها ثقافة، خاصة وأن أغلب الموظفين والعمال فيها حصلوا على قدر جيد من التعليم، وتخرجوا من كليات ومدارس مرموقة. يعتمد الاقتصاد الفرنسي كذلك على السياحة، إذ أن فرنسا من أكثر الوجهات السياحية جذبَا للسياح، كما أن باريس ثالث أكبر مصدّر للأسلحة والأدوات العسكرية في العالم.
بريطانيا
يبلغ حجم الناتج الإجمالي المحلي لبريطانيا 2.72 تريليون دولار، وتحتل المركز السابع في قائمة أكبر اقتصاد في العالم. يستمد الاقتصاد البريطاني قوته من قطاعات الخدمات بصورة عامة، والتي تُضيف حوالي 75 % من الناتج المحلي الإجمالي بالتصنيع، وفي المركز الثاني تأتي الزراعة.
غير أن مفاوضات بريكسيت وخروج بريطانيا من الاتحاد الأوروبي ألقت بظلالها على الوضع الاقتصادي، وأثرت نوعًا ما على الأسواق وعلى الناتج المحلي الإجمالي.
إيطاليا
تأتي إيطاليا في المركز الثامن في قائمة أقوى اقتصاد في العالم، ويرجع ذلك إلى انعدام الاستقرار السياسي ما يعيقها عن التقدم واللحاق بباقي الدول الأوروبية.
يعتمد الاقتصاد الإيطالي بصورة رئيسية على الصادرات والتي تتضمن السيارات ذات الجودة العالية، ومواد التصنيع، والمنتجات الزراعية، كما أنها أكبر ثالث مركز للترفيه عن النفس وقضاء عطلات في أوروبا.
البرازيل
البرازيل أحد أكثر دول أمريكا اللاتينية اكتظاظًا بالسكان، كما أنها واحدة من أكبر الدول اللاتينية. تتعافى ريو دي جانيرو الآن من المشاكل الكثير من المشاكل الاقتصادية المترتبة على مشاكل وأزمات سياسية والكساد الذي ساد فيها في عامي 2015 و2016، وبلغ إجمالي الناتج المحلي هناك حوالي 1.868 تريليون دولار في عام 2018.
تحقق البرازيل الكثير من المكاسب من خلال تصنيع الأحذية، المنسوجات، الأسمنت، الأخشاب، وهي مركز لكمية هائلة من الموارد الطبيعية على رأسها الذهب، اليورانيوم، الحديد، وخشب البناء، كما أنها مركز مُهم للتصنيع وتعتمد على الصادرات بصورة رئيسية.
كندا
أكبر عاشر اقتصاد في العالم. حسب التقارير فإن الأوضاع الاقتصادية في كندا تشهد استقرار نسبيًا منذ عام 1999 وحتى 2008، مع زيادة الناتج المحلي الإجمالي السنوي بمتوسط 2.9 %.
استطاعت كندا التعافي سريعًا من الكساد عام 2009 بسبب علاقاتها القوية بالولايات المتحدة. وتتمتع كندا بالعديد من المميزات نظرًا إلى كونها ثاني أكبر اقتصاد في أمريكا الشمالية.
وتأتي كندا في المركز الرابع من حيث كونها مصدر للموارد الطبيعية، كما أنها مصدر مُهم للطاقة نظرًا إلى مقدار احتياطي النفط الذي يوجد بداخلها.