بدائل صديقة للبيئة.. تعرف على مصادر الغذاء الصحي في المستقبل
يؤكد العلماء والباحثون أن تقلب أسعار الغذاء وتزايد أعداد السكان يعني أنه يجب علينا إعادة التفكير فيما نأكل في ظل اعتمادنا حاليا على مجموعة محدودة من المنتجات الغذائية، إذ نستهلك ثلاثة أصناف من الحبوب فقط، هي الأرز والذرة والقمح، التي تشكل 60 في المائة من السعرات الحرارية التي يستمدها الإنسان من النباتات.
وعلى رغم أن الإنسان يمكنه الحصول على كفايته من السعرات الحرارية من هذه الحبوب، إلا أن هذه المنتجات الغذائية قد لا تلبي بحاجتنا من الفيتامينات والمعادن، وفيما يلي نقدم لكم عددا من الأطعمة الصحية وصديقة للبيئة والتي ستكون على قائمة طعامنا في المستقبل.
بامبارا
وهو يشبه الفول السوداني إلى حد كبير، ويزرع هذا النوع من البقول الأفريقية في تايلند، وفي أجزاء من ماليزيا. ويمكن طهيه عن طريق السلق، أو الشواء، أو التحمير، أو تحويله إلى طحين، ويمكن استخدامه في صنع الحساء لغناه بالبروتين، كما أنه مصدر أساسي للأحماض الأمينية التي تساعد في نمو وتجديد الأوعية الدموية، وامتصاص الزنك وغيره من المواد التي تدعم المناعة.
الصيام وإنقاص الوزن.. هل شهر رمضان الوقت المناسب لفقدان الوزن
واكامي
وهي طحالب موطنها الأصلي في اليابان، وفي العصر الحديث تُزرع في مزارع بحرية في فرنسا ونيوزيلندا والأرجنتين وهي تستخدم كطعام للإنسان، حيث تمنح مذاقا لذيذا ومالحا للطعام. كما أنها مصدر للأحماض الغنية بأوميغا 3، الذي يتوفر في الأسماك الغنية بالدهون التي تتغذى على الطحالب وتتميز باحتوائها على كميات كبيرة من ألياف فيوكويدان، كما أنها مصدر مهم للأملاح وأوميغا 3، خاصة لمن لا يأكلون منتجات حيوانية.
المورينغا
وهي تُعرف بـ "شجرة المعجزات"، وموطنها الأصلي في جنوب آسيا. وتتميز بأنها تكبر بسرعة، وتقاوم الجفاف، وهي تحتوي على فيتامينات "أ" و"سي"، ومعادن مثل الكالسيوم والبوتاسيوم. وعادة ما تضاف إلى المرق كما تضاف إلى أنواع الحساء وأطعمة الكاري، أيضا يمكن طحن الأوراق واستخدامها في صنع العصائر، والحساء، وأنواع مختلفة من الشاي.
فونيو
وهي نوع من الحبوب الأفريقية القديمة وترجع إلى خمسة آلاف عام وهي نوع مقاوم للجفاف وتتميز بأنها ذات مذاق يشبه المكسرات، ويمكن أن تحل هذه الحبوب محل الأرز والكسكس، وأن تستخدم في صناعة الجعة، إذ إنها غنية بالحديد والزنك والمغنيسيوم.
نوباليس
وهو نوع من الصبار يزرع في المكسيك وأمريكا الوسطى والجنوبية، وأستراليا، وأوروبا ويمكن أكلها نيئة، أو مطبوخة، أو في صورة عصير أو مربى وتساعد الألياف التي يذخر بها الصبار على حرق المزيد من الدهون، وفي خفض مستويات السكر في الدم لدى مرضى النوع الثاني من السكري، وكذلك التعافي من أعراض السُكر.