لتقليص نفوذ مارك زوكربيرغ.. دعوات لتقسيم فيسبوك إلى 3 شركات
تواجه شركة "فيسبوك" في الوقت الحالي دعوات لتقسيمها؛ بهدف وقف احتكار مارك زوكربيرغ لـ"فيسبوك" و"واتساب" و"إنستجرام".
يأتي ذلك على خلفية دعوة كريس هيوز الشريك المؤسس لـ"فيسبوك" والذي تركها عام 2007، إلى تقسيمها إلى 3 شركات.
دعوة لتقسيم فيسبوك لـ3 شركات
وقال هيوز: إن نفوذ مارك زوكربيرغ لم يسبق له مثيل، وهو ما لا يتوافق مع التقاليد الأمريكية، قائلا: "نحن أمة لها تقليد في كبح الاحتكارات أيا كانت النوايا الحسنة لقادة هذه الشركات".
ولا يعد هيوز هو الوحيد الذي يتطلع لتقسيم أكبر شركة في العالم لشبكات التواصل الاجتماعي، حيث يرى ريتشارد بلومنتال، العضو الديمقراطي بمجلس الشيوخ الأميركي أنه يجب تقسيم الشركة.
كما طالب قسم مكافحة الاحتكار بوزارة العدل بإطلاق تحقيق بشأن احتكار زوكربيرغ لفيسبوك والتحرك لتقسيمها ووضع قواعد تنظيمية اتحادية لحماية الخصوصية.
تغييرات غير مسبوقة في "فيسبوك" شكلا ومضمونا.. الكوكب الأزرق يغير لونه
موقف فيسبوك من دعوة تقسيمها
وفي المقابل رفضت "فيسبوك" دعوات تقسيمها إلى ثلاث شركات بجعل واتساب وإنستجرام شركتين منفصلتين، مؤكدة أنه لا بد أن يكون هناك تركيز على تنظيم الإنترنت بدلا من ذلك.
وأوضحت "فيسبوك" في بيان، أنها تعترف بأن النجاح يرافقه خضوع للمحاسبة، إلا أن ذلك لا يعني تقسيم شركة أمريكية ناجحة.
وأشار نيك كليج المتحدث باسم فيسبوك إلى أنه عندما نتحدث عن محاسبة شركات التكنولوجيا فإن ذلك يتم من خلال استحداث قواعد جديدة لتنظيم الإنترنت وهو ما يسعى إليه مارك زوكربيرغ.
يأتي ذلك تزامنا مع زيارة زوكربيرغ لباريس للقاء الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون لمناقشة تنظيم الإنترنت.
وكانت شركة فيسبوك" قد اشترت إنستجرام عام 2012، واستحوذت أيضا على واتساب عام 2014.