كيف يؤثر انفصال جيف وماكينزي بيزوس على ثروة أغنى رجل في العالم؟
جيف بيزوس، المدير التنفيذي لشركة أمازون، أغنى رجل في العالم، في حقيقة الأمر ربما يكون بيزوس أغنى رجل عاش على هذه الأرض. والآن هو على وشك القيام بأكبر تسوية طلاق مالية، بعد إعلان انفصاله عن زوجته ماكينزي بعد زواج دام 25 عامًا.
تُقدّر ثروة بيزوس بحوالي 137 مليار دولار، ولديه ممتلكات عقارية في كاليفورنيا وتكساس وواشنطن ونيويورك.
كما أسس بيزوس شركة طيران فضائي من شأنها منافسة شركة سبيس إكس، التي أسسها إيلون موسك، ومن المُقرر أن تنطلق أعمالها رسميًا في عام 2020.
وفي عام 2013، قام بيزوس بشراء صحيفة واشنطن بوست المُخضرمة مقابل 250 مليون دولار.
والعام الماضي أصبح بيزوس أول ملياردير في العالم تبلغ صافي ثروته 100 مليار دولار أو أكثر، إلا أن ذلك على وشك التغيير الآن بعد أن أعلن انفصاله عن زوجته، وتقسيم ثروته معها.
وأفادت تقارير أن ماكينزي، التي تزوجت بيزوس عام 1993 بعد ستة أشهر فقط من التقائهما، كانت السبب وراء تركه لعمله في صندوق التحوط، الذي كانا يعملان فيه في أوائل التسعينيات، وشجعته على تأسيس شركة أمازون.
الطلاق الأغلى في التاريخ
ومن المُرجح أن يتقاسم جيف وماكينزي الثروة بالنصف، أن يحصل كل منهما على نصف إجمالي الثروة أي نصف الـ130 مليار دولار، وهي على شكل أسهم في شركة أمازون، يملك جيف 16% منها. في الوقت نفسه سوف يتقاسم الاثنان العقارات، خاصة ذلك العقار الذي كان يعيشا فيه في واشنطن.
وقد اتفق الاثنان على إجراء اتفاقيات الطلاق في ولاية أخرى، ومن المُرجح أن تتم في نيويورك، ولكن بغض النظر عن المكان الذي يشهد الانفصال، إلا أنهما سيكونا مضطرين على تقسيم الثروة، لأنهما لم يعقدا اتفاقية قبل الزواج تنص على أن يحتفظ الزوج بماله.
ولكن أينما حدث الطلاق، فمن المُرجح أن يكون الأغلى في التاريخ، أغلى حتى من طلاق تاتينا أخميدوفا، التي حصلت على 453 مليون جنيه استرليني من ثروة زوجها السابق رجل الأعمال الروسي الذي تزيد ثروته عن مليار جنيه استرليني، بموجب التسوية التي توصلا إليه في العاصمة البريطانية لندن.
ويصف كثيرون لندن بأنها عاصمة الطلاق في العالم، حيث يتدفق عليها العديد من الأزواج الأثرياء من جميع أنحاء العالم، لتوزيع الثروات بنسبة 50\50، كما أن الطرف الأضعف ماديًا يلجأ إلى الذهب إلى لندن، من أجل الحصول على نسبة أكبر من المال.
علاقات غرامية جديدة
وهناك شائعات تدور حول وجود علاقة بين بيزوس والمذيعة التليفزيونية لورين سانشيز، وكانت مجلة ناشيونال انكوايرر الأمريكية قد نشرت بعض التقارير التي تفيد بحدوث تقارب بين الاثنين قبل أشهر من إعلان الطلاق.
غير أن مصادر مُقربة من الثنائي قد أشارت إلى أنهما انفصلا منذ فترة، وأن ماكينزي كانت تعلم بوجود علاقة بين زوجها السابق والإعلامية الأمريكية، وحتى إذا كان بيزوس على علاقة سرية بالإعلامية الأمريكية فإنه من غير المُرجح أن يؤثر الأمر على التسوية المالية.