8 أبواب تدشن ملتقى بيبان مكة وتفتح آفاقًا في المعرفة وريادة الأعمال
يشتمل ملتقى بيبان الذي انطلقت فعالياته نسخته الرابعة اليوم الأربعاء في مكة المكرمة على 8 أبواب ينتظر أن تفتح آفاقًا للزوار في المعرفة وريادة الأعمال وسبل تهيئة البيئة المناسبة للمنشآت الصغيرة والمتوسطة القائمة بما يضمن استمرارها ونموها، وصولًا لتحقيق أحد أهم أهداف رؤية 2030 برفع مساهمتها في العائد المحلي من 20% إلى 35%.
"بيبان مكة" .. 8 أبواب تفتح للزوار آفاقا في ريادة الأعمال (إنفوجراف)
ويهدف الباب الاول الذي يحمل عنوان باب منشآت إلى عرض أبرز مبادرات الهيئة العامة للمنشآت الصغيرة والمتوسطة، ومبادرة الفرص الاستثمارية. فيما يهدف الثاني الذي يحمل عنوان باب الانطلاقة إلى مساعدة الشباب لفهم كيفية تحويل المشاكل لأفكار وفرص في السوق وتعزيز التفكير الإبداعي في الشباب .إضافة إلى إرشاد أصحاب الأفكار للوصول إلى نموذج عمل قابل للتطبيق في السوق ومساعدة أصحاب الأفكار لمعرفة أدوات بناء مشروع تجاري ناجح إلى جانب إثراء قطاع الأعمال والتحفيز على إنشاء مشاريع جديدة.
أما الباب الثالث الذي يحمل عنوان باب النمو فيهدف إلى رفع أصحاب المشاريع الناشئة الحالية، حيث يعمل على تقديم ورش عمل مختلفة مخصصة لأصحاب المشاريع الناشئة في عدة مجالات تهم رواد الأعمال في مدينة جدة عبر أخذ آراء عينة من رواد أعمال المنطقة لتساعدهم على النمو والنجاح. في حين يهدف الرابع الذي يحمل عنوان باب ريادة الأعمال لدعم رواد الأعمال في المنطقة وعرض مبادرات الهيئة ويهدف الخامس الذي يحمل عنوان باب السوق لإعطاء فرصة لأصحاب المنشآت الصغيرة والمتوسطة لعرض منتجاتهم وخدماتهم ومشاركة قصص نجاحهم مع زوار بيبان.
بعد نجاحه في الرياض والقصيم وعسير.. انطلاق ملتقى بيبان في مكة لتمكين منشآت المنطقة وإثراء حركتها التجارية
وفي الباب السادس الذي يحمل عنوان باب التمكين سوف يتعرف الزوار والضيوف إلى باقي الخدمات الأخرى في الجهات الحكومية. وفي الباب السابع الذي يحمل عنوان باب تسهيل الأعمال يقوم بجمع جميع الجهات التمويلية والاستثمارية والحاضنات والمسرعات تحت سقف واحد لتسهيل البحث وتمهيد الطريق للمنشآت الصغيرة والمتوسطة كشركات الإقراض والتمويل، الحاضنات والمسرعات، الخدمات الاستشارية، الاستثمار.
"4 أيام في عالم ريادة الأعمال".. الأمير خالد الفيصل يُدشن ملتقى بيبان مكة
أما الباب الثامن الذي يحمل عنوان باب التجارة الإلكترونية فيهدف لتنمية وتطوير قطاع التجارة الإلكترونية في المملكة العربية السعودية، وتعزيز مساهمته في الاقتصاد من خلال توفير كل ما تحتاجه الشركات الصغيرة والمتوسطة لإنشاء المتاجر الإلكترونية الخاصة بها، أو تطوير متجر إلكتروني موجود مسبقاً، وذلك من خلال توضيح سلسلة الإمداد في التجارة الإلكترونية، واستعراض فرص التجارة الإلكترونية، وتقديم خدمات فورية تساعد العاملين في التجارة الإلكترونية.