لماذا التقى ولي العهد الأمير محمد بن سلمان برئيس هذه الشركة؟ (فيديو)
في إطار فعاليات مبادرة مستقبل الاستثمار دافوس الصحراء، والمقامة في المملكة العربية السعودية، حرص العديد من رؤساء وقيادات الشركات والمؤسسات العالمية، على لقاء سمو ولي العهد الأمير محمد بن سلمان، رئيس مجلس إدارة صندوق الاستثمارات العامة.
حيث التقي سموه بالرئيس التنفيذي لشركة لوسيد موتورز، سام ونق، وجاء ذلك بحضور المشرف على صندوق الاستثمارات العامة ياسر الرميان، ويأتي هذا اللقاء في إطار بحث فرص الاستثمار المتاحة وذلك في إطار توسع انطلاقة الشركة في أسواق المنطقة.
ومن جانبه، نشر مدير مكتب سمو ولي العهد، بدر العساكر، عبر حسابه الرسمي على تويتر، تغريدة جاء فيها: "سيدي سمو #ولي_العهد يلتقي رئيس شركة لوسيد موتورز لبحث فرص تطوير الشركة، والانتقال بها إلى مراحل صناعية متطورة".
سيدي سمو #ولي_العهد يلتقي رئيس شركة لوسيد موتورز لبحث فرص تطوير الشركة، والانتقال بها إلى مراحل صناعية متطورة.#مبادرة_مستقبل_الاستثمار_2018 pic.twitter.com/ezgnGRysbZ
— بدر العساكر Bader Al Asaker (@Badermasaker) October 25, 2018
وكان الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع رئيس مجلس إدارة صندوق الاستثمارات العامة، قد قال: لقد اتخذنا خطوات كبيرة جداً في تطوير الاقتصادي السعودي، مؤكدا أن المملكة شهدت قفزات فلكية خلال السنوات الثلاث الماضية.
الشرق الأوسط أوروبا الجديدة
وأضاف ولي العهد في كلمته بجلسة مبادرة مستقبل الاستثمار، أن الإيرادات غير النفطية تضاعفت 3 مرات، مشيرا إلى أن صندوق الاستثمارات العامة قد يصل حجمه في 2020 إلى 600 مليار دولار قائلا "أوروبا الجديدة هي الشرق الأوسط".
وأكد الأمير محمد بن سلمان، "حربنا على الإرهاب والتطرف لن تتوقف، الشيخ محمد بن راشد قدم لنا نموذجاً في دبي اقتدى به الجميع".
وقال ولي العهد "لا أريد أن أفارق الحياة إلا والشرق الأوسط في مصاف دول العالم، حربي القادمة أن تكون المملكة في مصاف الدول المتقدمة"، متابعًا " تطوير الشرق الأوسط حربي أنا شخصياً وحرب كل السعوديين".
حول قضية جمال خاشقجي
وحول حادث جمال خاشقجي، قال ولي العهد أن هناك الكثير يحاول استغلال الحادث المؤلم الذي وقع للمواطن جمال خاشقجي لإحداث شرخ بين السعودية وتركيا، مشيرا إلى أن هذا الشرخ لن يحدث ما دام هناك ملك اسمه سلمان بن عبدالعزيز موجود، وولي عهد اسمه محمد بن سلمان، ورئيس في تركيا أسمه "أردوغان".
وقال ولي العهد، ما حدث مؤلم جداً لجميع السعوديين، خاصة وأنه مواطن سعودي، وأعتقد أنه مؤلم لأي إنسان في هذا العالم، هو حادث بشع وغير مبرر تماماً، اليوم المملكة العربية السعودية تقوم باتخاذ كل الإجراءات القانونية للتحقيق واكتمال التحقيقات، والعمل مع الحكومة التركية للوصول إلى نتائج وتقديم المذنبين للمحاكمة وأخذ العقاب الرادع، وهذا الإجراء تعمله أي حكومة يقع مثل هذا الأمر.
وأضاف "بلا شك أن التعاون اليوم مع الحكومة التركية تعامل مميز، ونعرف أن الكثير يحاول استغلال هذا الظرف المؤلم؛ لإحداث شرخ بين السعودية وتركيا، وأريد أن أرسل لهم رسالة من هذا المنبر، لن يستطيعوا عمل ذلك ما دام أنه موجود ملك اسمه سلمان بن عبدالعزيز، وولي عهد اسمه محمد بن سلمان في السعودية، ورئيس تركيا "أردوغان" لن يحدث هذا الشرخ، وسوف نثبت للعالم أن الحكومتين متعاونتان لمعاقبة أي مجرم والعدالة في الأخير سوف تظهر، والمملكة العربية السعودية أعتقد اليوم أنه آن الأوان لهيكلة الأمن الوطني لكي ترتقي بمستوى القطاعات الاقتصادية".
همة السعوديين كجبل طويق
كما وصف ولي العهد، همة السعودية بجبل طويق ولن تنكسر إلا إذا أنهدَّ هذا الجبل وتساوى في الأرض، إشارة للعزيمة القوية التي يمتلكها الشعب السعودي.
وكانت أولى جلسات مبادرة مستقبل الاستثمار، في يومها الثاني قد انطلقت تحت عنوان " عمل أفضل"، وناقش المتحدثون خلال الجلسة الحوارية سبل دعم أهداف التنمية المستدامة للأمم المتحدة من قبل الرؤساء التنفيذيين العالميين.
جلسة عمل أفضل
قال سورين شرودر الرئيس التنفيذي لشركة "بانجي ليمتد" الأمريكية العملاقة للمنتجات الزراعية والغذائية، إنه يرى أن حجر الأساس لاستدامة التنمية الزراعية هو خلق بيئة تنظيمية وتشريعية تسهم في بناء سوق عالمية بشكل فعال وعملي.
كما أكد زياد أبو غرارة الأمين العام للهيئة الإقليمية للمحافظة على بيئة البحر الأحمر وخليج عدن، أن استثمار العديد من الدول في القطاع البحري يعود عليها بـ20% من الناتج الاقتصادي المحلي، مشددا على أهمية وضع هذا الرقم في عين الاعتبار والأخذ في الحسبان أن البحر الاحمر يمتلك نظامًا بيئيًا مميزًا وحياة بحرية متنوعة حيث أن البحر الأحمر يعتبر فرصة استثمارية عظيمة.
مشاركة الرؤساء التنفيذيين العالميين
ومن جانبه قال بول هولتس الرئيس التنفيذي للمجلس العالمي للمحيطات، أن القطاع الزراعي شهد نموا سريعًا وفعالً في الآونة الأخيرة، وهو ما يدفع معظم الجهات إلى السعي للاستثمار فيه بالرغم من التحديات التي تواجه هذا القطاع باعتباره فرصة عظيمة للاستثمار ولا سيما في قطاع التمويل الغذائي.
وأوضحت ماريان لينيو نائب الرئيس التنفيذي لمجموعة الإدارة الدولية بشركة إي دي أف، إنهم قاموا بتطوير نظام يعتمد على الطاقة الشمسية في بعض الدول الافريقية، حيث أنهم قاموا باستبدال التمويل الكهربائي بالطاقة الشمسية، مؤكدة أن هذه الخطوة هي حجر الأساس لتحسين النظام البيئي وتعزيز التنمية المستدامة.