كيف ساهم رفض 30 شركة تعيين "جاك ما" في أن يصبح رجل أعمال ناجحاً؟
بدأ الملياردير الصيني "جاك ما" حياته المهنية كمدرس بسيط للغة الانجليزية، وخلال فترة قصيرة أصبح عملاقا في عالم التكنولوجيا وأغنى رجل في الصين بعدما تحول من معلم لرئيس شركة "علي بابا" الصينية والتي تعد أكبر شركة تجارة إلكترونية في العالم.
استقالة مؤسسي «إنستغرام».. هكذا علق «زاكربرغ»
ولد جاك ما في هانغتشو بالصين وقد مر بأوقات عصيبة في الدراسة إذ فشل مرتين في امتحان القبول لدخول الجامعة. فالتحق بجامعة ينظر إليها على أنها أسوأ جامعة في مدينته وبعد التخرج، مارس جاك مهنة تدريس اللغة الانجليزية لمدة 5 سنوات براتب 100 إلى 120 يوان، مما دفعه إلى البحث عن مصادر أخرى للكسب، لكن المفاجأة أنه رُفض من 30 وظيفة مما دفعه لتدشين مشروعه الخاص للتجارة الإلكترونية بالتشارك مع مجموعة من الأصدقاء وبعده أصبح مؤسس ورئيس مجلس إدارة شركة "علي بابا".
لماذا لا يريد «جاك ما» مؤسس شركة علي بابا أن تصبح مثله؟
ويقول جاك ما الذي قرر التقاعد من منصبه خلال عام عن تجربته: "الشيء الوحيد الذي جعلني رجل أعمال ناجحا، وأصل إلى ما أنا عليه الآن هو خلفيتي التعليمية"، عازيا نجاحه إلى الاستفادة من قدرته على تحديد وزراعة المواهب خلال عمله كمدرس للغة الإنجليزية في الصين. مؤكدا أن المهارة التي اكتسبتها من عمله كمعلم لعبت دورًا محوريًا في تحول "علي بابا" إلى عملاق للتجارة الإلكترونية بعدما باتت اليوم أكبر شركة في العالم حيث تتجاوز مبيعاتها السنوية 170 مليار دولار، ويعمل بها أكثر من 22 ألف موظف، في أكثر من 70 مدينة حول العالم.