إنفوجراف.. كيف تجيب على سؤال: لماذا ترغب في الانضمام لشركتنا؟
"لماذا ترغب في الانضمام لشركتنا؟"، كثيراً ما يطرح هذا السؤال من قبل مسئولي التوظيف خلال مقابلة العمل، وهو ما قد يصيب المتقدمين للوظيفة بالكثير من الضيق والانزعاج لاعتقادهم من عدم جدوى السؤال، إلا أن الحقيقة عكس ذلك.
ويجب على كل متقدم لوظيفة أن يدرك أهمية هذا السؤال عند مسئولي التوظيف حيث يكشف لهم مدى ملائمة طبيعتك وصفاتك الشخصية على المستوى المهني للوظيفة، واستيعابك لدوافع وأسباب رغبتك في التقدم لنيل هذه الوظيفة من ناحية أخرى.
كيف تصبح مليارديرًا؟.. نصائح ذهبية يقدمها لك رجل الأعمال الأمريكي مارك كوبان
كيف تستعد لأي سؤال في مقابلة العمل؟
1) ذاكر وافهم جيداً أهدافك من الوظيفة المراد الالتحاق بها، وكيف يمكن لتلك المهمة أو هذا المنصب أن يلائم ويتناسب مع خططك ويضيف لها.
2) تأكد من أنك مهتم حقاً بالوظيفة وأنك متحفز ومتحمس لتقديم أفضل أداء في حال قبولك وترشيحك للمنصب.
3) اكتشف مدى معرفتك بالشركة أو المصنع أو المنصب بناءاً على ما جمعته في وقت سابق من معلومات حيال هذه المؤسسة وإذا كنت قد استغرقت الوقت الكافي في عملية البحث أم العكس.
4) أن تكون على وعي بأولوياتك وكل الأمور المفضلة إليك. وأن تطرح على نفسك تساؤلاً مفاده، ما هي الجوانب التي تجذب انتباهك في الشركة أو الوظيفة؟ وما هو السبب.
أجوبة مثالية للإجابة على سؤال لماذا ترغب في الانضمام للشركتنا:
إليكم عدد من الأسباب والتي ربما تكون سبباً في أن تتعلق بهذا الكيان المؤسسي، وعاملاً أساسياً في أن تتولد لديك رغبة قوية تدفعك لبذل جهدك لنيل الوظيفة:
- سمعة الشركة بشكل عام.
- إعجابك بمنتجات الشركة أو خدماتها.
- الانبهار بالمبادرات التي تقدمها الشركة على مستوى الحملات الدعائية، والمشاركات المجتمعية، وبرامج التدريب والتطوير وغيرها.
- التعلق والفخر بقيم ومبادئ المؤسسة.
- النجاحات التى تداوم على تحقيقها المنظومة هي سر حب وشغف أي متقدم للانضمام إليها.
وكذلك هناك أسباب أخرى تعد عاملاً مرحباً بخطوة التقدم لشغل الوظيفة من بينها قرب موقع العمل من المسكن، ولكن اعلم أن ذكر هذا السبب هو أمر لا يصب لصالحك على الإطلاق فهو مبرر غير جيد. بالإضافة إلى التعرض لمدى توافق الخلفية الفكرية التابعة للمؤسسة مع قناعات وأفكار المتقدم على المستوى الشخصي والمهني والتي تعتبر عامل مساعد في رفع معدل الإنجذاب للمؤسسة وحب الالتحاق بطاقم العمل التابع لها في حالة انحيازك وتقبلك لهذه السياسات.
كما أن هناك الكثير من الشركات تتبني خطوة الإعلان بهدف التعريف بسياستها والثقافة التي تسعى لتطبيقها داخل أركان المنظومة.
أخطاء شائعة في الإجابة على سؤال : «لمذا ترغب في الانضمام للشركة؟:
1) ) طرح الإجابات العامة المطولة:
وذلك عندما تتفوه بجمل بلاغية تمجد وتعظم المكان الذي تحاول أن تكون عضوا بكيانه المؤسسي ومنها على سبيل المثال" إنها شركة عظيمة وأنا أحب العمل بها" أو " إنها منظومة عمل لطيفة وواحدة من المؤسسات غير المسبوقة في عهدها" وغيرها من الجملة الإستطرادية المطولة.
2) ) استخدام إجابات تظهر عدم بذل أي مجهود بحثي تجاه المؤسسة المستهدفة:
من أسوأ المواقف التي يمكن أن تتعرض لها ظهورك أمام المحاور في مقابلة العمل وأنت جاهل لطبيعة عمل المؤسسة وأن كل ماتملكه من معلومات عنها مجرد أفكار وتوقعات تملأ بها فراغ اللحظات التي تتخللها المحادثة الرسمية.
3) ) الاستعانة بإجابات فاترة تصيب القائم على المحادثة بحالة من التخبط والتساؤل حول مدى شغفك للعمل بالمؤسسة من عدمه:
من الضرورى أن تقنع المحاور بمدى شغفك وتحمسك لفكرة العمل داخل ذلك الكيان المؤسسي وأن تتجنب نهائياً في المقابل الاستعانة بإجابات من نوعية " أنا سمعت أن لديكم بعض المناصب الشاغرة بالمؤسسة ولذلك أنا هنا".
خلاصة للقول، فإن الأسباب الداعية والدافعة للانضمام إلى مؤسسة دون غيرها يعود أحدها لسمعة المكان من حيث شهرة الماركة التابعة له وتألق اللقب الذي يحمله، وإلى تاريخ الموقع في عالم لقيادة وريادة الأعمال فضلا عن قناعات وسياسات الشركة الداعمة لعمليات التعلم والتطوير بين الأفراد العاملين لديها.
وفي حالة تجمع هذه العوامل مع بعضها البعض لتكون المكون الرئيسي لإجابات المتقدم لشغل الوظيفة فهذا دليل كاف للمسئول عن إجراء المقابلة بمدي كفاءة هذا الكادر البشري وصلاحيته لتولى المهام الصعبة بالشركة واعتباره أيضاً إضافة للمؤسسة لما سيقدمه من آداء يساهم في تطوير منظومة العمل ككل. فيما ترجع هذه الثقة الممنوحة لهذا الشخص إلى اهتمامه بعملية الإعداد والتحضير المسبق والبحث بشكل جيد عن محركات العمل بالمؤسسة المستهدفة لينتهي الأمر في نهاية المطاف لصالحه.
تابع كل جديد عبر منصتنا على: