ما لا تعرفه عن تيم كوك مدير شركة آبل.. بدأ حياته موزّع صحف ثم عامل في صيدليّة
من ما لما يعرف تيم كوك الذي بات أشهر من نار على علم فهو الرئيس التنفيذي للعملاقة أبل خلفًا لستيف جوبز، وواحد من أبرز الأسماء التي أوصلت الشركة العالمية إلى القمة لكن رحلة كوك لم تكن سهلة ومرت بالعديد من الصعوبات.
ابصر كوك نور الحياة في الأول من نوفمبر عام 1960، وانضم إلى شركة أبل في شهر مارس عام 1998. تم تعيينه كرئيس تنفيذي للشركة إثر إعلان ستيف جوبز استقالته من منصبه في الرابع والعشرين من أغسطس عام 2011.
هذه أكبر نقطة ضعف في حياة بيل جيتس
وفي نوفمبر 2011 تم إعلان اسم تيم ضمن قائمة مجلة فوربس لأقوى الأشخاص نفوذًا وتأثيرًا في العالم؛ كان تيم الرئيس التنفيذي الأعلى أجرًا بين رؤساء الشركات الكبيرة في عام 2012.
ويبلغ راتب تيم ما يقارب من المليون دولار، إلا أنه يجني للشركة ملايين الدولارات سنويًا جراء العديد من الأرباح، ففي 2011 على سبيل المثال استطاع جني 378 مليون دولار للشركة.
ومن أبرز الصعوبات التي مر بها كوك عمله في سن المراهقة في توزيع الصحف في ولاية آلاباما، إضافة إلى عمله لبعض الوقت مع والدته في إحدى الصيدليات.
- كوك شخص يتمتع بالمثابرة والنجاح، ولا يخشى الفشل أبدًا، لديه مقولة شهيرة في هذا الإطار وهي "الخوف سيمنعك من القيام بأي عمل جديد ومبتكر، وإذا لم أنجح في عمل ما، فهذه ليست نهاية العالم، فقط سوف أركب دراجتي وأرحل".
- كانت أول تجربة عمليّة خاضها تيم كوك في شركة رينولدز للألمينيوم، حينها كان طالبًا في جامعة أوبورن، وذلك ضمن البرنامج التعليمي الذي تدعمه الشركة.
- دخل كوك قبيل انتقاله إلى شركة أبل، عالم التكنولوجيا عبر شركة آي بي إم والتي استمر بالعمل فيها مدّة 12 عامًا.
لهذا السبب خسر أغنى رجل في العالم 4 مليارات دولار في يوم واحد
- عاش كوك على طموح أن يصبح مهندسًا، ولهذا درس الهندسة الصناعية في الجامعة، ونال علامات عالية جدًا.
- كثيرة هي العروض التي تلقّاها كوك من قِبل العديد من الشركات التقنية كي يشغل منصب المدير التنفيذي، أبرزها شركتا موتورلا وديل.
- يحرص كوك على تناول الغداء مع عامة الموظفين في مطعم الشركة على الرغم من أن علاقته الشخصية محدودة بعدد ضئيل منهم.
- يحرص كوك على اللياقة البدنية ويحب ممارسة ركوب الدراجات والمشي لمسافات طويلة.
- تشخيص كوك خطأ أنه يعاني من التصلب المتعدد، وهذا التشخيص جعله يرى العالم من وجهة نظر مختلفة على حد قوله؛ من بعد هذا التشخيص انضم أكثر من مرة لجمع تبرعات خيرية لجمع أموال لهذا المرض.