شاهد| جيف بيزوس يروي ذكرياته حول تأسيس أمازون
يعد جيف بيزوس رجل الأعمال الثري والملياردير الأمريكي ورئيس مجلس إدارة شركة أمازون دوت كوم الرجل الأغنى في العالم بل إنه أطاح ببيل جيتس، مؤسس “مايكروسوفت” لبرامج الكومبيوترات، في لائحة الأثرياء الأغنى، إذ بلغت ثروته 90 ملياراً و900 مليون دولار.
تعرف على سبب شعور رابع أغنياء العالم بالندم ولماذا تعرض لانتقادات شديدة؟
وقد بدأ بيزوس بعد تخرجه موظفا في وول ستريت، قبل أن يؤسس أمازون عام 1994 بفكرة بسيطة تعتمد على شراء الكتب وبيعها عن طريق الإنترنت، واستمر المشروع في التطور، حتى أصبحت أمازون الآن توفر كل ما قد يحتاجه المستهلك من سلع عبر الإنترنت.
وعلى إثر ذلك ارتفع أسهمها بنسبة 1.3% في بورصة نيويورك، وأصبح سعره 1،065،092 دولاراً. ونتيجة لذلك، ارتفعت ثروة بيزوس أكثر من 200 مليون دولار كما يملك بيزوس، المالك أكثر من 81 مليون سهم في “أمازون”، صحيفة “واشنطن بوست” الأميركية، وشركة Blue Origin للصواريخ المدنية ومحركاتها.
«ساويرس» يحول نصف ثروتة البالغة 5.7 مليار دولار إلى ذهب لهذا السبب
“أمازون” التي تعرفها الآن، أكبر شركات التجارة الإلكترونية في العالم، كانت مجرد شركة لبيع الكتب في البداية، وكان هناك عدد قليل من الموظفين.
وعندما أراد الموظفون مكتبا، وجد مؤسس الشركة “جيف بيزوس” حلا غير مكلف حيث جلب مكتبا يسع أربعة أشخاص.
ورغم ذلك، لا يزال “بيزوس” يحتفظ بهذا المكتب لأهميته بالنسبة له حيث يرى فيه ذكرى لبدايات الشركة التي بلغت قيمتها السوقية الآن 650 مليار دولار وأصبح مديرها التنفيذي أغنى رجل في العالم ولديه قصر وطائرة خاصة.