تعرف على تقنية جديدة ستوفر نصف مليار دولار سنوياً للمصرفية السعودية
توقعت وكالة «موديز» للتصنيف الائتماني، أن اتفاق مؤسسة النقد العربي السعودي (البنك المركزي) مع شركة «ريبل» Ripple الأميركية، لاستخدام تقنيات الشركة الخاصة بالحوالات الخارجية للبنوك المحلية والمعروفة بتقنية بلوك تشين سيوفر ما بين 200 و400 مليون دولار سنوياً للنظام المصرفي السعودي. كما توقعت أن تنخفض تكلفة إتمام وإدارة المدفوعات عبر الحدود بنسبة 10 في المائة من خلال البرنامج، مما يحسن من أرباح البنوك السعودية من المعاملات عبر الحدود.
وتقول مودي إن نجاح البرنامج التجريبي في إدخال هذه التقنية إلى أنظمة الدفعات الحالية سيؤمن تحسينا كبيرا في الكفاءة والشفافية مؤكدة أن البنوك السعودية يمكن أن تعزز أرباحها في صفقات عبر الحدود من خلال تقليص كلفة كل عملية تحويل مع مكاسب في عوائدها من زيادة حجم هذه العمليات نظرا لتحسن تجربة الزبائن المتوقعة مع توفير الوقت والكلفة.
ولدى المملكة شأنها في ذلك شأن بلدان مجلس التعاون الخليجي الأخرى، عدد كبير من العمال المهاجرين الذين يجرون عددا كبيرا من التحويلات بمبالغ صغيرة لإرسال التحويلات إلى بلدانهم، وتعلو أهمية هذه التحويلات مع تقنية بلوك تشين أو السجل الموزع وبحسب موديز فإن تقديرات البنك الدولي أن الرسوم على التحويلات المالية تبلغ 7.1٪ من حجم المعاملات، لكن مع تقنية السجل الموزع أي بلوك تشين ستنخفض التحويلات بنسبة 50٪ .
تحويلات الأجانب في السعودية تتراجع 17.7% خلال يناير الماضي
يذكر أن مؤسسة النقد العربي السعود، كانت قد قالت إنها تواصل دعمها المستمر للابتكار في مجال المدفوعات الرقمية، وذلك من خلال تشجيع البنوك المحلية على استخدام أحدث التقنيات والوسائل الحديثة في هذا المجال.
ووقعت المؤسسة مع شركة Ripple منذ أسبوعين، اتفاقية بالتعاون مع عدد من البنوك المحلية لاستخدام تقنيات الشركة الخاصة بالحوالات الخارجية، وهي تقنية حديثة تساهم في تسريع المدفوعات بين الدول وتقليل تكلفتها، علما بأن عدداً من البنوك المحلية سيشارك في التجربة المبدئية لهذه التقنية.
ولم تشمل الاتفاقية أو المشروع العملة الرقمية للشركة (XRP) أو شراء أسهم فيها، وإنما يقتصر المشروع على تجربة التحويلات بين المصارف المحلية وبعض المصارف المشتركة بالخدمة في الدول الأخرى لتسريع هذه التحويلات العابرة للحدود.