ناقد سينمائي لـ«الرجل»: تراخيص دور السينما ستولد نجوماً
منذ قليل أعلنت وزارة الثقافة والإعلام في بيان صحفي عن بدأ إعداد خطوات الإجراءات التنفيذية اللازمة لافتتاح دور السينما في المملكة بصفتها الجهة المنظمة للقطاع.
على أن يتم أن يتم افتتاح أول دار سينما في المملكة بحلول مارس 2018، واصفاً الأمر بأنه يمثل لحظة فاصلة في تنمية الاقتصاد الثقافي في المملكة.
وعلى ذلك حاور الرجل الناقد سينمائي الدكتور فهد سعود اليحيا للوقوف على حيثيات القرار ومدى اثره على المجتمع والإقتصاد السعودي.
يقول اليحيا أن دور السينما سوف تسهم إسهاماً كبيراً، فهي خطوة في تطوير المجتمع ثقافياً، وكذلك اقتصادياً، لأنها ستؤدي إلى ازدهار صناعة السينما في البلاد، ما يفتح المجال لطرح وظائف كثيرة ومتنوعة أمام الشباب السعودي.
ويضيف سيؤثر كثيراً في زيادة الترفيه، وبالتالي في زيادة الإنفاق ، فالذهاب إلى دار السينما لا يقتصر على دفع ثمن التذكرة فحسب، بل والفشار والمأكولات والمشروبات، كما أن الدار في حاجة إلى الموظفين.
.«الرجل» في معرض بازل للساعات.. منافسة محتدمة على الحرفية والتقنية
من جانب آخر، أشار إلى أنه ستكون هناك صناعة للسينما، قائلاً أنا أنظر إليها كأمر من شقين، الأول: صناعة أفلام سعودية، ولا أظنها ستأخذ من السوق أكثر من 5% 10% والثاني: جذب شركات الإنتاج الأجنبية لتنفيذ أفلامها هنا، أو جزء منها، فالسعودية دولة مترامية الأطراف متنوعة التضاريس والطبيعة والطقس بدرجة هائلة.
كما أن قيام صناعة سينمائية سيوجد نجوماً لم يكونوا في الحسبان ، فهناك أيضاً كُتَّاب سيناريو متميزون، وإن قل عددهم، لكن صناعة الأفلام ستفتح المجال لظهور كثيرين، وسيتم تحويل عدد من الأعمال القصصية والروائية "المجيدة" إلى أفلام.