انطلاق القمة العالمية للتسامح في دبي «فيديو»
انطلقت القمة العالمية للتسامح في دبي، أمس الأربعاء، تحت شعار «التسامح في ظل الثقافات المتعددة.. تحقيق المنافع الاجتماعية والاقتصادية والإنسانية وصولًا إلى عالم متسامح».
انطلاق القمة العالمية للتسامح
استقطبت القمة، 300 مشارك من القادة العالميين والخبراء ومسؤولين حكوميين من أكثر من 100 دولة؛ لبحث سبل نشر قيم التسامح عالميًا، ودعم الحوار البناء بين الحضارات.
كما قدمت القمة، نماذج من تجارب الدول في التسامح، إضافةً إلى عقد جلسات حوارية ملهمة، وورش عمل يقدمها أكثر من 70 متحدثًا، كانت من ضمنها جلسة نقاشية عن برنامج تفاعلي مع الجمهور.
من جانبه، قال محمد فهد الحارثي، رئيس تحرير مجلتي "سيدتي" و"الرجل"، إن مصطلح التسامح الآن أصبح من أدبيات الثقافة في اللغة، والمصطلحات السياسية، مؤكدًا أن المشاكل السياسية في المجتمعات معظمها سببه غياب التسامح والحوار.
فيديو| «الرجل» يرصد انطلاق «قمة التسامح».. و«الحارثي»: خطوة مهمة لخلق مجتمع سوي
أهمية التسامح في المجتمع
وأضاف "الحارثي"، في تصريح خاص لـ«الرجل»، على هامش مشاركته في القمة العالمية للتسامح في دبي، أن طرح مفهوم التسامح وترسيخ ثقافته خطوة مهمة تساعد على خلق مجتمع سويّ ومعتدل ومتسامح مع نفسه والغير، مؤكدًا أن مثل هذه المؤتمرات والمنتديات تفتح بابًا مهمًا لتعزيز ثقافة التسامح.
كما شهدت القمة، تكريم محمد فهد الحارثي؛ لدوره في تكريس قيم التسامح، ولجهوده المبذولة في إنجاح الدورة الثانية من القمة العالمية للتسامح 2019.
وقالت أنيليس بورخيس، مراسل "يورونيوز" في باريس، «نحن نحتاج إلى العمل لبناء جسور بدلًا من بناء حواجز، لذا أعتقد أننا جئنا إلى هنا للتحدث إلى الناس، وأنا هنا في مكان يعد جزءًا من العالم، يحتاج في بعض الأحيان إلى التسامح، ومن هنا أظن أنه لا توجد دولة في العالم لا تعرف مدى الاحتياج إلى التسامح لذا جئت هنا لحديث عنه».
كما أكد زهير الحارثي، عضو مجلس الشورى السعودي، عضو مجلس أمناء مركز الملك عبد العزيز للحوار الوطني، أن التسامح من أهم الأمور التي يجب ترويجها في عالمنا الحاضر، موضحًا أن التسامح يعني تقبل الآخر، كما هو من أجل مجتمع آمن.
وأشار محمد خيري، منتج ومخرج "ساينت فيلمز"، إلى أن الدول المتقدمة تحرص على إعلاء قيمة التسامح؛ حتى تتمكن من الإنتاج والتماسك في أمن وأمان.