مغالطات حول حياة الأسود.. في المملكة لا مكان لـ"الرتب والألقاب" (فيديو)
هناك العديد من المغالطات تداعب تفكيرنا عبر الأزمنة حول حياة الأسود، كما أن هناك كثير من الأساطير الشعبية التي أطلقها المفكرون حول حياة "ملك الغابة" كما هو شائع.
مغالطات عن حياة الأسود
فيلم ديزني الشهير "الأسد الملك" سبب الصورة الخاطئة التي ترسخت في أذهان العديد من البشر، لكن الحقيقة هي أن "الأسود لا يحكمها ملك".
فالأسود تعيش في جماعة تسودها المساواة، لا مكان بينهم للرتب والألقاب، فلا يوجد ملك أو ملكة لزمرة الأسود
ملك الغابة بلا أشجار
لقب ملك الغابة لا يمت للحقيقة بصلة، ففي الواقع الأسود لا تعيش في الغابات، بل في سهول وأراض تكسوها الحشائش، أما لفظة "غابة" في اللغة الهندية تعني "الأدغال"، أما اللقب الأصح للأسد هو "ملك الحيوانات المفترسة".
الأسد الأبيض ليس أمهق بالضرورة
ويتوهم الكثيرون أن جميع الأسود البيضاء مصابة بـ"البهاق"، وهو مرض البهاق أي إنعدام "الميلانين"، ولكن هذا غير صحيح، فهناك بالفعل بعض الأسود مصابة بـ"البهاق"، وليس كل الأسود.
سعودي في الـ14 من عمره يصل إلى أعلى قمة في إفريقيا
وللتفريق بين بين الأسد الأبيض والأسد الأمهق، فذلك يتم عن طريق العينين، فلون العينين هو معيار التفريق بين الأسد الأبيض والأسد الأمهق.
لبدة الأسد ليست دليلا على القوة والبأس
هناك اعتقاد خاطئ بأنه كلما زادت كثافة الشعر على كتفي الذكر، زادت جاذبيته، وهذا غير صحيح، فعلى سبيل المثال، أسود كينيا لم ينبت لديها شعر حول الرقبة، واستطاعت أن تدافع ببسالة عن الغرباء، فاللبدة ليست مرادفا للذكورة.
تقاسم المهام
وتتقاسم ذكور وإناث الأسود المهام، فنسب نجاح الذكور والإناث في اقتناس الفرائس متاسوية إلى حد كبير.