أحدث صيحات سياحة الأثرياء.. إليك كل ما يجب أن تعرفه عن رحلات «قتل الأسود»
تقدم جنوب أفريقيا خدمات سياحية فاخرة لأثرياء العالم ، صنفت على أنها الأبشع والأكثر سديه في العالم، فبمقابل دفعك لآلاف من الدولارات أصبح لديك رخصة بالاستمتاع باصطياد وقتل أضخم أسود ونمور أفريقيا والتقاط صورة مع جثتها لتتباهى بها بين أقرانك.
وتُعتبر جنوب أفريقا واحدة من أشهر دول العالم التي تقدم خدمة اصطياد الحيوانات المفترسة كالأسود والنمور والتي تأتي كجزء من رحلات السفاري الخاصة بالأثرياء في رحلة لا تتجاوز قيمتها30 ألف جنيه إسترليني.
تسعيرة قتل الحيوانات المفترسة
ووضعت العديد من الدول تسعيرة لكل حيوان ترغب في اصطياده، بداية من الأشبال الصغيرة التي لا تتجاوز أعمارها الستة أشهر وصولاً إلى الأسد البالغ والنمور التي تبدأ تسعيرة قتلها من 6 آلاف جنيه إسترليني.
ويتجه الأثرياء إلى مزارع الحيوانات المفترسة في جنوب أفريقيا لأخذ إذن باصطياد حيوان معين ليتم بعدها دفع قيمة هذه الخدمة الساديه والانتقال إلى مرحلة اصطياد الحيوان المسكين.
ويقوم أصحاب المزرعة بإطلاق احد حيواناتها في أماكن مخصصة للصيد ومحاطة بالكامل بسياج حديدي ضخم حتى لا يتمكن الأسد المسكين من الهروب والنجاح بحياته فقد دفع السائح الثري ثمناً ليس بقليل للاستمتاع بتعذيبه وقتله.
كما توفر المزارع العديد من الأنشطة الأخرى التي يمكن للسائحين القيام بها بجانب عملية الصيد، كإطعام الأشبال الصغيرة واللعب معهم.
مزارع الحيوانات المفترسة في جنوب أفريقيا
وتعتبر مزارع الحيوانات المفترسة التي تقدم خدمة صيد الأسود واحدة من أكثر الأعمال ربحاً وشعبية في جنوب أفريقيا؛ حيث تضم ما يقرب من 250 مزرعة اسود ونمور.
ويسعى مالكي المزرعة إلى مضاعفة أعداد الحيوانات المفترسة من أجل تعويض الأعداد التي يتم قتلها عن طريق السياح الأثرياء.
وتسعى مزرعة النمور والأسود إلى مضاعفة فرص تناسل الحيوانات ليتم التوالد كل ستة أشهر فقط، والتي تُعد مدة قصيرة للغاية مقارنة بتناسلها في البرية والذي يحدث كل عاميين.