حياة ولي عهد دبي.. كما يرويها لنا على إنستغرام (صور)
ولي عهد دبي حمدان بن محمد بن راشد آل مكتوم واحد من أنشط أفراد العائلات الحاكمة على مواقع التواصل وخصوصاً إنستغرام.
المواقع الاخرى الخاصة به هي أكثر رسمية مخصصة لنشر الأخبار والصور المتعلقة بمهامه كولي للعهد ولكن إنستغرام مخصص لمتابعيه وعليه فهو ما ينفك يقدم لهم لمحة عن حياته وعن شخصيته ويشاركهم بما يحب القيام به من خلال الصور التي ما ينفك ينشرها.
«كل صورة تملك قصة، ولكل قصة لحظتها التي أحب أن أشاركها معكم» بهذه الجملة يتوجه فزاع لاكثر من ٥،٦ مليون متابع على حسابه والذين يشاركهم بلمحات من حياته الخاصة.
فلنتعرف على حياته كما يرويها لمتابعيه على إنستغرام.
علاقة مميزة مع والده
والده بالنسبة اليه هو القائد والقدوة وهو ما ينفك يكتب تعليقاته على الصور التي تعبر عن إعجابه وتقديره لما يقوم به ناهيك عن واقع أن عشق الخيول يجمعهما.
ففي هذه الصورة كان التعليق كلنا نحب الخيول مع هاشتاغ العائلة الذي يستخدمه وبكثرة.
صورة اخرى تجمعه بوالده اكتفى فيها فزاع بهاشتاغ الوالد ولم يفسر لمتابعيه اكثر حولها.
«أنت القائد والملهم وستبقى».. هكذا علق على الصورة التي جمعته مع والده قي القمة العالمية للحكومات.
وفنجان من القهوة يجمعهما مع إبتسامة وجلسة تبدو وسط الطبيعة.
رجل عائلي بإمتياز
الصور التي تجمعه بأفراد العائلة تحتل الحيز الأكبر من الصور.
فهذه الصورة نشرها ولي عهد دبي لعائلته في يوم عيد الفطر مهنئاً الجميع وملمحاً لهم بأن العيد هو فترة مخصصة للعائلة.
صورة أخرى عائلية أرفقها بتعليق يحمل بعض الفكاهة بأنه لا يمكن إرضاء الجميع.. فهو قال بأن «هذه هي وجوهنا خلال عطلة نهاية الأسبوع» واضعاً مجموعة مختلفة من إيموجي الوجوه .
مجدداً يذكر متابعيه بهذه الصورة بأن أعظم نعم الحياة هي العائلة.
محمد بن سلمان ولي العهد.. مسيرة نجاح لأمير العمل السياسي والعسكري
صديقه الصغير المفضل
للطفل محمد الحربي حصة الأسد من الصور والبعض ظن أنه من الأسرة الحاكمة خصوصاً وأنه ظهر مع حاكم دبي محمد بن راشد خلال فعاليات رويال أسكوت والقى التحية على الملكة نفسها.
لكن الطفل هذا هو إبن أحمد جابر الحربي الذي تجمعه علاقة خاصة بفزاع ولكن وعلى ما يبدو العلاقة مع الأبن تفوقت على العلاقة مع الاب فولي عهد دبي يصفه «بصديقه المفضل» وهو يرافقه في الكثير من رحلاته ومغامراته.
عاشق للسفر للمغامرات
يحب السفر والتجول وإكتشاف العالم وكما هو معروف عنه فهو لا يفوت فرصة للقيام بنشاطات عديدة خلال سفره. يحب المغامرات والذهاب الى أماكن «غير سياحية» وان كان أحياناً يقوم بما يقوم به السياح عادة ويلتقط الصور للذكرى.
في هذه الصورة يشارك متابعيه بصور من رحلته الى أيسلندا وهو يستعد لمغامراته الثلجية.
صورة أخرى من خلال رحلته الى كندا التي يفضلها خلال فصل الشتاء عن غيرها من المناطق.
لكن الأمر لا ينحصر فقط بمغامرات الثلوج فهناك التجول وسط الطبيعة التي يعشقها كما يظهر في هذه الصورة في يوركشاير.
وطبعاً هناك دائما المجال لصورة إلتقطها الملايين من قبله مع برج بيزا المائل.. فلا ضرر في التصرف كسائح بين حين وآخر.
أفضل الجامعات العربية لنيل شهادة الدكتوراه.. تعرف على الشروط
هواياته عديدة جداً
من المعروف بأن هواياته عديدة جداً وهو يخصص لكل واحدة منها الوقت. ففي هذه الصورة يمارس هواية الصقارة خلال زيارته لأوزبكستان.
هواياته ليست جميعها «أرضية» فهو أيضاً يحب القفز المظلي.
ومائية أيضاً إذ يمارس رياضة الغطس بشكل دائم.
وطبعاً الصيد بالرماح يأتي بنتيجة مرضية بشكل دائم.
عشق للحيوانات
ولي عهد دبي يعشق الطبيعة والحيوانات بمختلف أشكالها وأحجامها وهو ما ينفك يشارك متابعيه بالصور.
ففي هذه الصورة يعلق ولي عهد دبي بأن هناك تفاهم كلي وتام مع هذا الجمل وهو ،كما يبدو، راضٍ عن لحظة التفاهم هذه.
صورة علق عليها «يقال بأن الفيل لا ينسى ..بعض الصور تستحق ان يتم تذكرها».
وهناك عشق للحيوانات المفترسة التي يعتبرها من «الاصدقاء».
وهناك دائماً مجال للحيوانات الأصغر حجماً.
عشق للخيول
بطبيعة الحال هناك العشق الكبير للخيول، حاله حال والده حاكم دبي. ناهيك عن واقع ان ولي عهد دبي فارس فاز ببطولات عديدة.
10 معلومات حياتية لا يعرفها إلا الأثرياء.. «أغلبها غير متوقعة»
مصور بارع
التصوير شغف وعشق بالنسبة إليه وهو ما ينفك يشارك الصور الفنية التي يلتقطها مع متابعيه.
ففي هذه الصورة يمازح متابيعه قائلاً بانه يحتاج لعدسة أوسع من أجل تصوير الفيل.
« دبي الأعجوبة الحية » لقطة بالأشعة تحت الحمراء.
ولا يفوت شروق الشمس من أجل التقاط صورة يلقي من خلال تحية الصباح على المتابعين.
وطبعاً لا بد من نشر صورة لعاصمة الضباب لندن.
الكثير من الفكاهة
ولي عهد الدبي يملك حس فكاهة من الطراز الأول وهو لا يفوت الفرصة لمشاركة بعض الصور الخاصة به أو بعض الصور مع أفراد العائلة الحاكمة بعيداً عن الواجبات الرسمية.
هذه الصورة تجمع حاكم دبي بوزير الخارجية عبد الله بن زايد الذي وصف بالصورة بأنه السائق الحذر مع إيموجي يوحي عكس ذلك.
واخرى مرحة تجمعه بوالده وبـ«الصديق القديم»
العائلة لها نصيبها من الصور الخفيفة فهذه صورة تجمعه بشقيقه وابن شقيقه.
ومع «العم سعيد» مرافقه الدائم في مغامراته وصوره الفكاهية.
وفي نهاية اليوم أحياناً كل ما يريده هو جلسة بعيداً عن صخب الحياة بمفرده حيث يتأمل البحر .