قائمة أثرياء بريطانيا.. ثروتهم تتخطى الـ 777 مليار يورو
زادت ثروة آلاف الأشخاص والأسر الأكثر ثراء المقيمة في بريطانيا 14% خلال العام الماضي رغم بريكست، تصل إلى 658 مليار جنيه استرليني (777 مليار يورو) بحسب القائمة السنوية لصحيفة "صنداي تايمز".
وعلى سبيل المقارنة، فإن متوسط الدخل في بريطانيا تقدم بـ 5% فقط على فترة من 10 سنوات بحسب تقرير نشره الجمعة معهد الدراسات المالية، الهيئة الخاصة المتخصصة في الحسابات العامة.
وكتبت الصحيفة "كنا نتوقع ان تنعكس نتائج الاستفتاء سلبا لكن ذلك لم يحصل" في اشارة الى الاستفتاء التاريخي في 23 يونيو 2016 حول خروج بريطانيا من الاتحاد الأوروبي.
وأضافت "في حين كنا قلقين جدا لنتائج الاستفتاء حافظ العديد من الأغنياء في بريطانيا على هدوئهم واستمروا في جمع المليارات"، حسب صحيفة الرياض.
وخلال الاشهر الـ12 الأخيرة رأى 19 مليارديرا ثروتهم تزداد باكثر من مليار جنيه على غرار الزوجين فرنسوا هنري بينو (مجموعة كيرينغ) وسلمى حايك اللذين جمعاً مع أرباح قيمتها 1087 مليارا، 3,4 مليار جنيه.
ورجل الاعمال الهندي لاكشمي ميتال هو من حقق اكبر ارباح وزادت ثروته ب6,1 مليار جنيه لتصل الى 13,2 ملياراً.
معلومات تسمعها لأول مرة عن جهاز حماية الرؤساء الأمريكي ! (فيديو)
والشروط ليرد اسم الفرد على قائمة اغنى الف شخص هو جمع ثروة لا تقل عن 110 ملايين جنيه مقابل 15 مليونا العام 1997 بحسب الصحيفة.
ويضم الترتيب 134 مليارديرا اي اكثر بـ 14 من العام 2016 (رياضيان و20 من نجوم البوب و38 ارستقراطيا و130 امرأة) بحسب الصحيفة.
وفي الصدارة الشقيقان سري وغوبي هيندوجا من مجموعة هيندوجا العالمية مع ثروة ب16,2 مليار جنيه.
شاهد| أفرغوا سيارة نقل مليئة بالبيض على صديقهم احتفالاً بزفافه!
وبين الافراد الجدد على القائمة المغنية البريطانية اديل (125 مليون جنيه) التي اطلقت جولة عالمية منذ اصدار البومها الاخير "25" نهاية 2015.
وكذلك ديفيد غيلمور عازف الغيتار الشهير في فرقة بينك فلويد (110 ملايين) ومهاجم فريق مانشستر يونايتد زلاتان ابراهيموفيتش (110 ملايين) وكاتبة "فيفتي شايدز اوف غراي" اي ال جيمس (110 ملايين).
ورغم ثروة مقدرة بـ 360 مليون جنيه بزيادة 20 مليون جنيه، خسرت الملكة اليزابيث الثانية 10 مراتب لتحتل المرتبة 329.
إذا كنت تخطط للتقاعد خلال العشر سنوات.. 5 أمور عليك القيام بها الآن
وكان تصويت بريكست عبارة عن احتجاج ثلاثي: ضد ارتفاع الهجرة، ضد مدينة المصرفيين في لندن وضد مؤسسات الاتحاد الأوروبي، بهذا الترتيب.