الإجابة بـ نعم على اتصال هاتفي مجهول قد توقعك في مأزق
يلجأ حالياً المحتالون والقراصنة إلى طريقة جديدة لابتزاز ضحاياهم عن طريق اتصال هاتفي من رقم محلي، وبسؤال الضحية "هل تسمعني؟"، يجيب الأخير بكل وضوح "نعم"، فيستغل القراصنة هذه الإجابة والتعديل على المحادثة لانخراط ضحيته داخل صفقة مالية ضخمة، ليظهر كأنه "موافق" على الصفقة، لتهديده وابتزازه لاحقاً.
بدأت عملية الخداع هذه الشهر الماضي في الولايات المتحدة الأميركية، وحذر خبراء في الأمن المعلوماتي من انتشارها وتوسيع نطاقها لتؤثر سلباً على مستخدمين داخل بريطانيا.
كيفية حياكة عملية الخداع
تبدأ عملية الخداع باستقبال الضحية اتصال هاتفي من رقم محلي، يظهر فيها صوت الطرف الآخر بتقديم نفسه والتعريف بالشركة التي يعمل فيها، ثم يسأل الضحية "هل تسمعني؟"، فإذا أجاب الضحية بكلمة "نعم" يتم تسجيل الإجابة ويتم التعديل عليها، لتبدو وكأن الضحية وقع على عقد شفهي، وهذه الإجابة تسمح للمخادع أو القرصان بابتزاز الضحية وتهديدها باسم القانون، ما يكبد الضحية أموالاً طائلة.
وبحسب صحيفة ديلي ميل البريطانية، فهناك العديد من الشركات التي تعتمد على التوقيع الصوتي أو الشفهي في إنجاز معاملاتهم المالية عبر الهواتف، وهذا ما حدث بالفعل في عدة ولايات أميركية مثل فلوريدا وبنسلفانيا وفرجينيا.