اغتيال أخ زعيم كوريا الشمالية
وأفادت قناة تي في شوسون الكورية الجنوبية ان فتاتين عميلتين مجهولتين استخدمتا إبرا مسممة لاغتيال الرجل البالغ 45 عاما في مطار في كوالالمبور، قبل ان تلوذا بالفرار في سيارة اجرة.
وقال ضابط الشرطة في مطار كوالالمبور عبد العزيز علي لوكالة فرانس برس انه عثر على رجل كوري في الاربعينيات من العمر مريضا في المطار الاثنين، وتم نقله الى المستشفى لكنه توفي في الطريق.
وأضاف "لا تفاصيل لدينا حول هذا الرجل الكوري ونحن نجهل هويته".
كان كيم جونغ نام يعتبر وريثا للسلطة على رأس بلده لكنه خسر حظوة والده كيم جونغ ايل بعد محاولة فاشلة لدخول اليابان بجواز سفر مزور لزيارة متنزه "ديزني لاند" الترفيهي.
وكان يقيم منذ ذلك الحين خارج البلاد وبشكل خاص في منطقة ماكاو الادارية الخاصة الصينية.
وتولى جونغ اون شقيق جونغ نام السلطة في كوريا الشمالية بعد رحيل والدهما في ديسمبر 2011.
وكان جونغ نام المعروف بتاييده للاصلاح في كوريا الشمالية، قال سابقا لصحيفة يابانية انه يعارض نقل السلطات ضمن العائلة في بلاده.
كما كان مقربا من زوج عمته جانغ سونغ-تيك الذي كان يعتبر المسؤول الثاني في كوريا الشمالية بشكل غير رسمي والمرشد السياسي للزعيم الحالي، والذي اعدم في العام 2013.