بالصور: من هم الأكثر تأثيرا في العالم خلال الـ2015؟
الرجل: دبي
إختارت أسرة تحرير “وكالة الصحافة الفرنسية” المستشارة الالمانية انغيلا ميركل باعتبارها الشخصية الاكثر تأثيراً ونفوذاً خلال عام 2015 “بفضل دورها المحوري في ازمة الهجرة وفي المفاوضات بين اليونان والاتحاد الاوروبي، وإختارَ محرّرو وكالة الصحافة الفرنسية، في مختلف أنحاء العالم، وعلى اختلاف لغاتهم وجنسياتهم وتخصّصاتهم، الشخصيّات الأبرَز والأكثر تأثيراً خلال سنة 2015 في مختلف المجالات، فتقَدَّمَت ميركل على فلاديمير بوتين الذي اختير السَّنة الماضية باعتباره الشخصيَّة الأكثر تأثيراً في 2014. وفي ما يلي أبرز الشخصيات العشر وفقَ ترتيب الوكالة:
1- أنجيلا ميركل: جذبت سياسة الباب المفتوح التي اتبَّعَتها ميركل نحوَ مليون مهاجر الى المانيا في 2015. وشكلت موجة الهجرة غير المسبوقة منذ الحرب العالمية الثانية والناجمة عن النزاع الدامي في سوريا تحدّياً كبيراً لأوروبّا وكشفت انقسامات بين دولها. لكنَّ “ماما ميركل” كما سَمّاها اللاجئون السوريّون والأفغان تعَرَّضت لانتقاداتٍ من نظرائها الأوروبّيين، وحتّى داخل حزبها. وكانَ لميركل دور بارز في حَلّ أزمة الدّيون اليونانيّة، وأصَرَّت على سياسة التقَشُّف الصارمة التي دافعت عنها أمامَ تردُّد رئيس وزراء اليونان ألكسيس تسيبراس وحكومته اليساريَّة. مجلة “تايم” كذلك اعتبرت ميركل شخصية العام لسنة 2015.
2- فلاديمير بوتين: لا يزال الرئيس الروسيّ حاضرًا في عددٍ من الملفّات العالميّة الكبرى. وبعدَ أن عَزَلَهُ الغرب وفرَضَ عقوباتٍ عليه بسبب الأزمة الأوكرانيّة في 2014، عادَ بوتين إلى الواجهة بفضل الملفّ السوريّ. وتمَكَّنَ الرئيس السوريّ بشّار الأسد من البقاء في السُلطة بفضل دعم روسيا السياسيّ ومن ثمَّ العسكريّ. وباتَ الحليفان مُحاورَين رئيسَين في الجهود الدوليَّة لحَلّ النزاع والتي بدأت تُعطي نتيجةً نهاية السنة.
3- البابا فرنسيس: من المصالحة الأميركيَّة – الكوبيَّة، إلى مفاوضات السلام في كولومبيا، يُواصِل البابا الأرجنتينيّ الأصل تأدية دور مؤثّر في الملفّات الكُبرى في أميركا الجنوبيَّة. ظَلَّ البابا حاضراً على السّاحة الدوليَّة في 2015، مِن خلال مُبادراتٍ مهمّة مثلَ زيارته الشُّجاعة إلى أفريقيا الوسطى. وهو يُواصِل مهمَّته الصَّعبة في الانفتاح والتحديث على رأس الكنيسة الكاثوليكيَّة.
4- أهالي باريس: تظاهَرَ مليون ونصف مليون شخص في العاصمة الفرنسيَّة في 11 كانون الثاني، بعدَ الهجمات على مقرّ صحيفة “شارلي ايبدو” الساخرة ومتجر للأغذية اليهوديَّة، والتي أودَت بحياة 17 شخصاً. وفي 13 تشرين الثاني تَلَقّوا صدمةً جديدة مع هجمات تنظيم داعش التي خَلَّفَت 130 قتيلاً في مقاهٍ وقاعة باتكلان وهي أماكن تُمثّل رموزاً للحياة اليوميّة في باريس، وباتت تُشكّل رمزاً لمقاومة الإرهاب.
5- أبو بكر البغدادي: ظلَّ مُتواريًا ولم تصدر عنه غير رسالة صوتيّة واحدة منسوبة إليه طوال السنة، لكنَّ التنظيم الذي يتزعمه وسَّعَ نطاق هجماته الدامية خارج المناطق الواسعة التي يسيطر عليها في سوريا والعراق. وبات التنظيم اكثرَ انتشاراً في ليبيا، وتبَنّى هجمات باريس وإسقاط الطائرة الروسيَّة في شرم الشيخ.
6- ونغ سان سو تشي: فازت المعارضة البورميَّة الأبرَز وحزبها في 8 تشرين الثاني/نوفمبر في الانتخابات التشريعيَّة التي شَكَّلَت تطوُّراً تاريخيّاً بعد ثلاثين عامًا من النضال من أجل الديموقراطيَّة، وباتت على أبواب الحُكم.
7- دونالد ترامب: قبلَ اسابيع من بداية الانتخابات التمهيديَّة لدى الحزب الجمهوريّ، لا يزال رجُل الأعمال المحافظ والاستفزازي يتصَدَّر استطلاعات الرأي، وقد يتمّ اختياره مرشّحاً في مواجهة هيلاري كلينتون في الانتخابات الرئاسيَّة في نهاية 2016.
8- ألكسيس تسيبراس ويانيس فاروفاكيس: شَكَّلَ رئيس وزراء اليونان ووزير المال السابق رمزًا لمقاومة سياسة التقشُّف المفروضة على اليونان لمحو آثار سنوات من الهدر وسوء الإدارة. ورغم اضطرار تسيبراس إلى خفض مستوى طموحاته، باتَ حزبهُ “سيريزا” مُلهِماً لتيّار اليَسار الراديكالي في أوروبّا الذي يُمَثّله اليوم حزب “بوديموس” الإسبانيّ.
9- سيب بلاتر: طغَت الفضيحة التي شَهدها الاتّحاد الدوليّ لكُرَة القدَم ورئيسه القويّ، على كُلّ الإنجازات الرياضيَّة للعام 2015، بسبب خروج الرّياضة مِن الملعب إلى مجال الأعمال.
10- جون كيري: أثبَتَ وزير خارجيّة الولايات المتّحدة أنّهُ يُمكِن من خلال الدبلوماسيَّة والصبر والمثابرة حَلّ أكثر الملفّات تعقيدًا، وإليهِ يعود الفضل في إبرام الاتّفاق التاريخيّ في شأن الملفّ النووي الإيرانيّ.