أمريكا تجسست على ثلاثة رؤساء فرنسيين
أخبار 23 يونيو 2015
الرجل: دبي
أفادت وسائل اعلام فرنسية الثلاثاء نقلا عن وثائق سرية اميركية سربها موقع ويكيليكس ان الولايات المتحدة تنصتت على الرئيس الفرنسي فرنسوا هولاند وسلفيه نيكولا ساركوزي وجاك شيراك.
وبحسب صحيفة ليبراسيون وموقع "ميديابارت" فإن التجسس الاميركي استمر من 2006 ولغاية 2012، وذلك استنادا الى وثائق "سرية للغاية" تتضمن خمسة تقارير لوكالة الامن القومي الاميركي تم اعدادها استنادا الى عمليات اعتراض اتصالات.
وتبعا لهذه الوثائق فإن هولاند وافق منذ العام 2012 على عقد اجتماعات سرية للتباحث في ما يمكن ان يحصل في حال خرجت اليونان من منطقة اليورو.
ودفع نشر هذه المعلومات الرئيس الفرنسي الى دعوة مجلس الدفاع للانعقاد صباح الاربعاء، بحسب ما افاد احد مساعديه.
وقال المصدر لوكالة فرانس برس طالبا عدم نشر اسمه ان "الرئيس قرر عقد اجتماع لمجلس الدفاع صباح الاربعاء في الساعة التاسعة لتقييم طبيعة المعلومات التي نشرتها الصحافة مساء الثلاثاء ولاستخلاص النتائج المفيدة".
وبين الوثائق المسربة خمسة تقارير عائدة لوكالة الامن القومي الاميركي آخرها مؤرخ في 22 ايار(مايو) 2012 اي قبل ايام من تولي هولاند السلطة.
ويفيد احد هذه التقارير أن الرئيس الفرنسي "وافق على عقد اجتماعات سرية في باريس لمناقشة ازمة اليورو وبالخصوص نتائج خروج لليونان من منطقة اليورو".
وبحسب الوثيقة نفسها فان هولاند سعى، من دون علم المستشارة الالمانية انغيلا ميركل، الى تنظيم اجتماعات في باريس مع اعضاء من الحزب الاشتراكي الديموقراطي، حزب المعارضة الرئيسي في المانيا في حينه، ورفضت واشنطن التعليق على هذه المعلومات.