دراسة تضع قائمة بأكثر 10وظائف مقاومة للذكاء الاصطناعي في 2025
وسط القلق المتصاعد من تأثير الذكاء الاصطناعي على سوق العمل العالمي، أظهرت دراسة جديدة أجرتها وكالة التسويق الفرنسية "إسكيموز Eskimoz"، أن هناك وظائف لا تزال آمنة نسبيًا من الأتمتة، بفضل اعتمادها على التفاعل البشري، والمهارات الاجتماعية، والقدرات الإبداعية.
قيّمت الدراسة مجموعة واسعة من المهن استنادًا إلى مستوى التفاعل البشري المطلوب، ومدى إمكانية استبدالها بأدوات الذكاء الاصطناعي، وأسفرت النتائج عن تصنيف أكثر 10 وظائف مقاومة للذكاء الاصطناعي حتى الآن، على النحو الآتي:
10- مصممو الجرافيك: لا تزال هذه المهنة تتطلب لمسة إبداعية وتواصلًا مباشرًا مع العملاء، مما يصعّب على الخوارزميات استبدالها كليًا.
9- مديرو الإنتاج الصناعي: لأن مهامهم تشمل التنسيق وحل المشكلات بطريقة بشرية دقيقة.
8- مسؤولو الامتثال: رغم استخدام الذكاء الاصطناعي في مراجعة الوثائق، إلا أن التواصل البشري لا يزال جوهريًا في هذه الوظيفة.
7- مديرو الهندسة المعمارية والهندسية: بسبب الطابع التفاعلي والإشرافي في العمل.
6- اختصاصيو التدريب والتطوير: إذ تتطلب الوظيفة مهارات تواصل وتعاطف لا يمكن تقليدها برمجياً بالكامل.
5- مشرفو الخط الأول والدعم الإداري: لأنهم يتعاملون مباشرة مع الموظفين والعملاء.
4- المديرون العامون ومديرو العمليات: يعتمدون على الخبرة الشخصية واتخاذ القرارات في مواقف متغيرة.
3- مديرو الموارد البشرية: تُعدّ المهارات الاجتماعية والتعاطف عناصر أساسية لا يمكن أتمتتها بسهولة.
2- مديرو الخدمات الصحية: لأن تقديم الدعم العاطفي للمرضى والقدرة على اتخاذ قرارات معقدة يبقي هذه الوظيفة في مأمن نسبي من الأتمتة.
1- المحامون: تصدّرت المهنة القائمة، نظرًا لصعوبة استبدال التفكير القانوني والتحليلي والقدرة على الترافع واتخاذ القرار القانوني بأدوات ذكية.
اقرأ أيضًا: التوظيف المدعوم بالذكاء الاصطناعي: دليلك للتغلب على الخوارزميات
تأتي هذه النتائج في وقت يشهد فيه العالم تزايدًا في استخدام وكلاء الذكاء الاصطناعي داخل بيئات العمل، ما يدفع كثيرًا من الموظفين للتساؤل عن مستقبلهم المهني.
ومع ذلك، تشير الدراسة إلى أن بعض الوظائف لا تزال محصّنة نسبيًا، بفضل طبيعتها الإنسانية المعقدة، والتي تتطلب أكثر من مجرد تحليل بيانات أو تنفيذ أوامر برمجية.