خبراء: "حمية الفايكنج" أسرع من المكملات في بناء العضلات
في زمن تهيمن فيه الأنظمة الغذائية المصممة لخسارة الوزن مثل الكيتو والصيام المتقطع، تبرز حمية الفايكنج كخيار مختلف، يستهدف نمو الكتلة العضلية لا تقليصها.
ووفقًا للخبير الغذائي "سكوت بابتي"، مؤلف كتاب Food for Fitness، فإن هذا النظام يمثل نسخة إسكندنافية من حمية البحر الأبيض المتوسط، لكنه يتميز بنكهاته الترابية القوية، واعتماده على أطعمة موسمية وغير مصنعة، تعكس تقاليد شعوب الشمال القديمة.
طاقة مستدامة وعضلات أقوى
تشير الدراسات إلى أن هذه الحمية تدعم الأداء الرياضي، وتُعزز استشفاء العضلات، بفضل محتواها العالي من البروتينات الحيوانية، خاصة من الأسماك واللحوم الخالية من الدهون، كما أنها تُحافظ على استقرار مستويات السكر في الدم من خلال الحبوب الكاملة، ما يُحسّن الطاقة والتركيز الذهني.
من جانبه، يوضح الدكتور "ماسيج شيخلوسكي"، مدير الأبحاث الغذائية في Shaklee، أن تجنّب الأطعمة المصنعة والسكريات المكررة يساعد في السيطرة على الوزن وتقليل الالتهابات، إلى جانب فوائد صحية للأمعاء، بفضل الأطعمة والمشروبات المخمرة.
حمية الفايكنج: طبيعية، مغذية، ومحفزة للنمو
تركّز حمية الفايكنج على الأغذية المحلية والموسمية، وتشمل:
- الأسماك الدهنية مثل السلمون والماكريل: غنية بالأوميجا 3
- اللحوم الحمراء الخالية من الدهون: مثل لحم الغزال أو البقر العضوي
- الحبوب الكاملة: الشوفان، الشعير، والجاودار
- الألبان الطبيعية: الزبادي، الجبن القروي، الحليب غير المعالج
- الدهون الصحية: زيت بذور اللفت، بذور الكتان
- المأكولات المخمرة: الكفير والمخللات التقليدية
اقرأ أيضًا: حمية جولو.. هل هي آمنة وفعالة لفقدان الوزن؟
وعلى عكس مخفوقات البروتين المصنعة، التي تفتقر إلى التنوع الغذائي، توفّر هذه الحمية بروتينًا طبيعيًا متكاملًا، إلى جانب الفيتامينات والمعادن والألياف، ما يساهم في بناء عضلات أقوى بطريقة متوازنة وآمنة.
كما أن تناول الطعام الحقيقي يساعد الجسم على امتصاص العناصر الغذائية بشكل أفضل، ويمنح شعورًا بالشبع والطاقة يدوم لفترة أطول، مما يجعلها حمية مثالية للرياضيين وللاعبي كمال الأجسام.