فقير مُشرد يعيش حياة الأثرياء (فيديوجراف)
تمكّن رجل مشرد فقير يُدعى أندرس فيرنشتيد من تحقيق نقلة نوعية بحياته ليعيش حياة الأثرياء في حي "كينزينغتون" الفاخر غربي لندن، بجوار أغلى القصور في بريطانيا، فيرنشتيد، الذي كان كاتبًا سابقًا من السويد، فقد وظيفته ومنزله العائم وانتهى به الأمر مشردًا، لكنه وجد ملاذًا على عتبة قصر فارغ يُقدر سعره بـ210 ملايين جنيه إسترليني.
وفقًا لتقرير نشرته صحيفة "التايمز" البريطانية، استطاع فيرنشتيد خلال عام واحد أن يصبح جزءًا من المجتمع المحلي، حيث أبدى السكان إعجابهم بأسلوبه الأنيق وملابسه الفاخرة، والتي تشمل قطعًا من علامات تجارية مثل "أرماني" و"هوغو بوس"، يقول فيرنشتيد إنه يعيش الآن حياة مريحة، ويحصل على الطعام الساخن والملابس والهدايا من جيرانه ومن المتاجر الفاخرة القريبة.
اقرأ أيضًا: رجل أعمال بريطاني يدعو لفرض ضرائب أكبر على الأثرياء
صنع فيرنشتيد سريرًا مريحًا على عتبة القصر، مستخدمًا مرتبة من الريش المجري، وزين المكان بأكوام من الكتب والزهور والهدايا التي جمعها، ويقول إن المكان مسالم وآمن، وإنه لا يسعى سوى للعيش بكرامة.
اقرأ أيضًا: "رجال إطفاء خاصون".. سلاح الأثرياء لحماية أموالهم من حرائق كاليفورنيا! (فيديوجراف)
يعود أصل فيرنشتيد إلى السويد، حيث تدرب ليصبح عالم نبات قبل أن يعمل ككاتب وبستاني، بعد فقدانه لوظيفته ومنزله، قضى سنوات متنقلًا بين مساكن مؤقتة، لكنه وجد في حي "كينزينغتون" ملاذًا هادئًا.
يقول سكان الحي إنه جلب روحًا جديدة للمكان، حيث يتفاعل بلطف مع الأطفال ويمتعهم بحكاياته، تصفه إحدى الأمهات بأنه "مثل سانتا سويدي سحري"، مؤكدة أن وجوده يضفي الحياة على القصر المهجور.