المملكة تطلق للعالم "إعلان الرياض" لذكاء اصطناعي شمولي ومبتكر ومؤثر لخير البشرية
أطلقت المملكة اليوم "إعلان الرياض" في مستهل أعمال الدورة الـ19 من "منتدى حوكمة الإنترنت - الرياض 2024"، التي تستضيفها العاصمة الرياض، بتنظيم الأمم المتحدة، والهادف إلى تعزيز التعاون الرقمي الدولي بين الحكومات والقطاع الخاص، والقطاع غير الربحي والرياديين والمبتكرين على مستوى العالم.
يأتي #إعلان_الرياض الذي تم إطلاقه خلال #منتدى_حوكمة_الإنترنت تتويجاً لجهود المملكة لتعزيز الشمول الرقمي وبناء مستقبل رقمي مستدام.#نبتكر_معًا_لنصنع_الغد https://t.co/lmQnExyMVg
— هيئة الحكومة الرقمية (@DgaGovSa) December 16, 2024
وأكد وزير الاتصالات وتقنية المعلومات المهندس "عبدالله بن عامر السواحه"، أن الإعلان جاء بدعم وتمكين ولي العهد الأمير محمد بن سلمان، حيث ركز الإعلان على الذكاء الاصطناعي ببعده الشمولي والمبتكر والمؤثر، والاستفادة من تقنيات الذكاء الاصطناعي لتمكين الوصول الرقمي وتعزيز المعرفة الرقمية، واستخدام الذكاء الاصطناعي لمواجهة التحديات العالمية؛ وإطلاق العنان للقيمة الاقتصادية العالمية.
اقرأ أيضًا هل يتفوق الذكاء الاصطناعي على المديرين التنفيذيين في اتخاذ القرارات الاستراتيجية؟
وأكد أن "إعلان الرياض" يعزز الشمول الرقمي من خلال الذكاء الاصطناعي، لزيادة إمكان الوصول الرقمي ومحو الأميّة الرقمية، ودور الذكاء الاصطناعي في التنمية المستدامة من خلال تعزيز حماية البيئة، وتحسين الصحة العامة، ودفع الشمول الاقتصادي، إلى جانب الاستفادة منه في مجالات الابتكار المسؤول، من خلال إعادة تشكيل ابتكار الأعمال، واكتشاف السوق، وزيادة الإنتاجية.
وأشار إلى أن المملكة برعاية واهتمام من ولي العهد تبنّت نهجًا استباقيًا في مجال الذكاء الاصطناعي، مؤكدًا أن رؤية المملكة واضحة ومبنية على التزامها بقيادة التحول العالمي في هذا المجال.
اقرأ أيضًا كيف تخفف روبوتات الذكاء الاصطناعي مشاعر الغضب والخوف؟
وحول مبادئ تفعيل الإعلان؛ أوضح الوزير أن المملكة تعمل على تمهيد الطريق نحو ذكاء اصطناعي أخلاقي وشامل، عبر معالجة قضايا التفاوت في الوصول إلى الخوارزميات والبيانات والحوسبة، والتأكد من ألا أحد يتخلف عن الركب، وضمان عدالة الخوارزميات، والتقليل من الأخطاء التي قد تؤثر سلبًا على الأفراد أو الأمم، إلى جانب تعزيز الشمولية في تصميم واستخدام التقنية، وضمان استخدام البيانات بأمان ومسؤولية وبما يحقق المنفعة للجميع.