الملياردير "بوني ما" يستعيد لقب أغنى أثرياء الصين
نجح الملياردير "بوني ما"، المؤسس المشارك لشركة "تينسنت هولدينجز ليمتد"، في استعادة صدارة قائمة الأثرياء في الصين، مع وصول ثروته إلى 44 مليار دولار، فيما تسببت البيانات الاقتصادية الضعيفة من الصين في انخفاض أسعار بعض الأسهم المدرجة في بورصة "هونج كونج" اليوم الاثنين.
ووصلت ثروة الملياردير "بوني ما" إلى حوالي 44 مليار دولار، وبذلك أصبح مليادير أول تقني في الصين يحقق هذا الإنجاز، وفقًا لما ورد في مؤشر "بلومبيرج" للمليارديرات.
اقرأ أيضًا: الملياردير "جيف بيزوس" يواجه أزمة بعد شراء قصر بـ79 مليون دولار
وجاء في المركز الثاني الملياردير "تشانج ييمينج"، مؤسس شركة "بايت دانس" المالكة لتطبيق "تيك توك"، في حين جاء "زونج شانشان" قطب المياه المعبأة في المركز الثالث.
أسباب ارتفاع ثروة "بوني ما"
يرجع السبب الرئيس في ارتفاع ثروة "بوني ما" إلى أن شركته "تينسنت" حققت أداءً تجاوز أي منافس، بسبب انتعاش قطاع ألعاب الفيديو في الصين، المعروف بأنه أكبر سوق للهواتف المحمولة في العالم.
كما يأتي ارتفاع ثروة "ما" بعد أن قضت الصين ما يقرب من عامين في تقييد أكبر شركات التكنولوجيا في البلاد، بما في ذلك مجموعة "علي بابا القابضة" وشركة "ديدي جلوبال"، بالإضافة إلى مؤسسيها الأثرياء.
اقرأ أيضًا: نجوم هوليوود والمليارديرات.. لماذا يفضلون الشركاء الأصغر سناً؟
وتعد شركة "تينسنت" من أعلى شركات آسيا من حيث القيمة السوقية، وواحدة من أضخم شركات الإنترنت على مستوى العالم بفضل إدارة "ما" لها، وعلى الرغم من استعادته للقب أغنى أثرياء الصين، فإن ثروة "ما" الحالية لا تزال أقل بنحو 40% من ذروتها في يناير من عام 2021.
جدير بالذكر أن "ما" أسس شركة "تينسنت" في عام 1998 برأسمال 500 ألف يوان (ما يعادل 70,450 دولارًا)، وهو ما كان يعادل 62 عامًا من الأجر المتوسط في الصين آنذاك، كما أنه نشأ في مقاطعة "قوانجدونج" الجنوبية بالصين، ودرس علوم الحاسوب في "جامعة شنتشن"، وعمل كمطور برامج قبل أن يشارك في تأسيس "تينسنت" مع أربعة آخرين.
شاهد أيضًا: