114 كيلوجراماً في عامين.. قصة مثيرة ليوتيوبر شهير خدع العالم (فيديوجراف)
في مفاجأة كبيرة لجمهوره، تمكن اليوتيوبر الشهير "نيكولاس بيري"، المعروف بلقب "نيكوكادو أفوكادو"، من خسارة 114 كيلوجراماً من وزنه، ما أثار دهشة وإعجاب متابعيه.
كان هذا التغيير غير متوقع، حيث أبقى بيري تفاصيل رحلة فقدان وزنه سراً على مدار العامين الماضيين، ولم يكن واضحاً للجميع كيف أتم هذه الرحلة، حتى اللحظة التي كشف فيها عن التحول الكبير.
في فيديو جديد نشره على قناته، أوضح "بيري" أن المحتوى الذي كان يقدمه عبر "يوتيوب" كان مسجلاً مسبقاً، وكان يحتفظ بهذه الفيديوهات كجزء من استراتيجيته البعيدة المدى.
وفي الوقت الذي كان فيه متابعيه يشاهدون محتوى تم تصويره بوقت سابق، كان هو يعمل بجد خلف الكواليس لتحسين صحته وفقدان وزنه، وقد أتى هذا الفيديو مفاجئاً للجميع، وسرعان ما انتشر بسرعة واسعة، حيث عبر المشاهدون عن انبهارهم بالتغيير الملحوظ الذي طرأ عليه.
عانى "بيري" لسنوات من مشاكل صحية بسبب السمنة المفرطة، الأمر الذي زاد من وقع المفاجأة على معجبيه، وتفاعل عدد كبير منهم مع الفيديو، معربين عن إعجابهم بقدرته على إدارة قناته بنجاح، في الوقت الذي كان يركز فيه على تحسين صحته، وأثنوا على تفانيه الكبير في تقديم محتوى مستمر رغم تحدياته الشخصية.
في الفيديو الذي حصل على أكثر من 20 مليون مشاهدة، عبّر "بيري" عن أفكاره قائلاً: "أنا دائماً متقدم بخطوتين"، ووصف تجربته بأنها "أعظم تجربة اجتماعية في حياته"، مُلمحاً إلى كيف تابع الناس قناته دون أن يلاحظوا التغيير الكبير الذي كان يحدث وراء الكواليس.
وأضاف أنه كان يعيش "حلماً طويلاً" استمر حتى استيقظ ليجد نفسه أخيراً بخسارة 114 كيلوجراماً من وزنه، وشرح أيضاً كيف نجح في تنفيذ هذه الحيلة المثيرة، من خلال الاستمرار في نشر المحتوى القديم، في الوقت الذي كان يركز فيه على تحسين صحته.
تجدر الإشارة إلى أن "نيكولاس بيري" يُعد واحداً من أشهر اليوتيوبرز في عالم "الموكبانغ"، وهو نوع من البث حيث يستهلك المضيف كميات كبيرة من الطعام أثناء التفاعل مع الجمهور.
وقد بدأ "بيري" مشواره بجسد رشيق ونمط حياة صحي، لكن مع مرور الوقت تعرض للعديد من المشاكل الصحية بسبب السمنة، معترفاً بأن رغبته في كسب المزيد من المال دفعته إلى تجاوز حدوده الصحية.