الرياضة والترف يجتمعان في إطلالة رونالدو (فيديوجراف)
كريستيانو رونالدو، نجم كرة القدم العالمي، المعروف بأهدافه الرائعة في الملاعب، يواصل تسجيل أهداف من نوع آخر... أهداف من ذهب وألماس في عالم الموضة.
رونالدو، لاعب فريق النصر السعودي، أطل مؤخرًا في إمارة موناكو بإطلالة استثنائية خطفت الأنظار، وجعلت الجميع يتحدث عن الأناقة والترف.
في حفل تلقيه جائزة أفضل هداف في تاريخ دوري أبطال أوروبا، ظهر رونالدو مرتديًا مجوهرات مذهلة من دار "ميسيكا باريس"، بلغت قيمتها نحو 6 ملايين جنيه إسترليني.
هذه الإطلالة كانت مليئة بالألماس والذهب، ما جعلها حديث الصحافة والجماهير على حد سواء.
رونالدو بات يُذكّرنا بالنجم البريطاني ديفيد بيكهام، الذي سبق وأحدث ثورة في عالم الموضة من خلال الجرأة في اختياراته.
بيكهام كان يُعتبر رائدًا في تبني صورة الرجل "الميتروسيكشوال"، الرجل الذي يعتني بمظهره ولا يخشى إظهار جانبه الناعم. رونالدو، اليوم، يسير على نفس الخطى، مضيفًا لمسة عصرية وفريدة.
الأقراط التي ارتداها رونالدو، والبروش الذي زين سترته، ارتقيا بإطلالته إلى مستوى جديد من الأناقة.
البروش وحده قُدّر بنحو 3.8 مليون جنيه إسترليني، وزُين بألماسة بوزن 33 قيراطًا، مستخرجة من حجر خام نادر في مناجم بوتسوانا. أما الأقراط، فقد تضمنت ألماسة صافية محاطة بألماسات صغيرة، ما أضفى لمسة من الفخامة على إطلالته.
الساعة التي ارتداها رونالدو، والتي صنعتها علامة فرنك موللر، بلغت قيمتها 2.2 مليون جنيه إسترليني. الساعة مصنوعة من 150 طبقة من ألياف الكربون المضغوطة والذهب عيار 18 قيراطًا، ما يبرر سعرها الفلكي. هذه الساعة تعكس ذوق رونالدو الرفيع وعشقه للترف.
ظهور رونالدو بإطلالات مماثلة على وسائل التواصل الاجتماعي بشكل مستمر، يشير إلى أنه بدأ يُمهّد لمستقبل جديد كمؤثر في عالم الموضة. بعد إعلانه عن افتتاح قناته الرسمية على يوتيوب، حصدت القناة ملايين المشتركين في أقل من ساعة، ما يؤكد تأثيره الكبير في ساحة الموضة والتواصل الاجتماعي.
كريستيانو رونالدو لم يعد فقط نجمًا في عالم الرياضة، بل أصبح أيضًا رمزًا للأناقة والترف، ما يجعله نموذجًا يحتذى به في الجمع بين الرياضة والموضة.
إطلالاته الجريئة والمميزة تبقى حديث الجمهور والإعلام، ما يعزز مكانته ليس فقط كأحد أفضل لاعبي كرة القدم في العالم، بل أيضًا كأيقونة في عالم الموضة والأناقة.