تطوير سوار مبتكر لاختبار اللياقة عبر "العرق"
نجح فريق من الباحثين في تطوير سواراً يمكن ارتداؤه على المعصم أو الكاحل، لقياس التغيرات في التركيب الكيميائي للعرق خاصة أثناء ممارسة التمارين الرياضية.
وأشار الباحثون في دراستهم، التي نُشرت في مجلة "Science Translational Medicine"، إلى أنه يمكن استخدام قياس مستويات "اللاكتات" لمراقبة القدرة البدنية، لأنه كلما كان الشخص أكثر لياقة، كلما استغرق الأمر وقتاً أطول لتراكم مستويات "اللاكتات" بالعرق.
اختبار العرق وليس الدم!
ووفقاً لما ورد في موقع "روسيا اليوم"، فإن الرياضيين يخضعون دوماً لاختبار مستويات "اللاكتات"، من خلال أخذ عينات الدم لتحديد قدرتهم على التحمل، وقد لاحظت الدراسة الجديدة أن هذا الاختبار مؤلم، ويمكن أن يؤدي إلى الإصابة بالعدوى، لذا توصل فريق البحث إلى طريقة مختلفة لاختبار مستويات "اللاكتات" أثناء التمرين، لا تتضمن اختبار الدم، ولكن اختبار العرق.
اقرأ أيضًا: كيف يمكنك ممارسة التمارين الرياضية أثناء الجلوس على الأريكة؟
وطور الباحثون طريقة لاستخدام العرق في قياس مستويات "اللاكتات" أثناء التمرين، من خلال سوار يحتوي على عدة خزانات صغيرة تجمع العرق على فترات زمنية محددة أثناء التمرين، حيث تتفاعل المواد الكيميائية الموجودة داخل الخزانات مع العرق، ما ينتج لوناً يتعلق بمستويات الرقم الهيدروجيني و"اللاكتات" في العرق.
تحسين الحالة المزاجية
وبمناسبة الحديث عن الرياضة، كشفت دراسة حديثة أن ممارسة الرياضة بانتظام تؤدي إلى تحسن المزاج، وتقلل فرص الإصابة بالاكتئاب، وأوضح الباحثون في جامعة "كوليدج لندن"، أن الاكتئاب يرتبط بشكل أساسي باضطرابات دماغية ونفسية تحدث للفرد نتيجة التعرض لأزمات معينة، وأشاروا إلى أن ممارسة أي نوع من النشاط البدني، وخاصة التمارين الهوائية تقلل من أعراض الاكتئاب.
اقرأ أيضًا: دراسة تكشف عن أفضل وقت لممارسة التمارين الرياضية
واقترح الباحثون في الدراسة التي نُشرت في مجلة Translational Psychiatry، فرضية جديدة لفهم التأثيرات المضادة للاكتئاب الناتجة عن ممارسة التمارين الرياضية، إذ أشاروا إلى أن العملية قد تعتمد على الدافع وراء ممارسة التمارين الرياضية، وأكدوا أن ذلك أمر مهم للغاية من أجل تحسين الحالة المزاجية وتخفيف أعراض الاكتئاب.
شاهد أيضًا: