Naran Automotive تكشف عن باكورة إنتاجها من السيارات الخارقة المخصصة بالكامل
لم تعد عملية صناعة السيارات الرياضية الخارقة معقدةً كما كانت في الماضي، بفضل التطور الواسع في قطاع الصناعات الصغيرة، الأمر الذي دفع "أمير ناران" المدير التنفيذي لشركة الطيران الخاصة "فيمانا" أن يفتتح شركته مطلقاً عليها اسم Naran Automotive، في محاولة منه لاختراق قطاع السيارات الخارقة، وبناء سيارة تعيد إرث السيارات الكلاسيكية مجدداً.
للوهلة الأولى، تبدو سيارة Naran الخارقة كالمولودة من رحم سيارات GT3، بفضل مزجها بين سمات امتازت بها السيارات الخارقة الكلاسيكية، بدءاً من المحرك ذي الشحن التوربيني المزدوج V-8، القادر على إنتاج قوة 1048 حصاناً، حتى المقاعد الأربعة المميزة، وانتهاءً بكلفة السيارة التي تصل إلى 2.2 مليون دولار.
يصف "ناران" التجربة التي يسعى لتحقيقها عبر آليات القيادة في سيارته الخارقة الجديدة على أنها أشبه بقطار الملاهي، إذ توفر السيارة أنظمة الأمان المعتادة، ولكن التحكم فيها أصعب من أقرانها من السيارات الخارقة، حيث يؤمن "ناران" بأن السيارات الخارقة المعاصرة تفتقر إلى التحدي والصعوبة التي تضفي متعة فائقة على التجربة.
اقرأ أيضًا: امتزاج الرفاهية وأناقة التصميم.. أفضل السيارات الفاخرة المكشوفة 2024
فضلاً عن ذلك، يؤمن "ناران" بأن تجربة قيادة سيارة الشركة الأولى ما هي إلا تجربة حسيّة من الدرجة الأولى، لذا لا ينبغي أن تكون عملية من أجل نقل الركاب بأمان من النقطة (أ) إلى النقطة (ب)، بل يجب أن تكون تجربة فائقة المتعة، تأسر السائق منذ اللحظة الأولى، محولةً إياه إلى قائد لسيارة خارقة بحق، ولا يرى "ناران" أن هذا يتعارض مع كون السيارة ذات 4 مقاعد، لأنه في النهاية توجد سيارات خارقة مزودة بأربعة مقاعد من المنافسين.
في ختام بيان Naran يصف تجربة اقتناء السيارة بكونها تجربة مخصصة بالكامل، ليصبح كل نموذج من السيارة فريداً من نوعه، وبحسب البيان، فإن بعض الزبائن طلبوا من الشركة سيارة مزودة بطبقة من الرخام أو الغرانيت في الداخل، فضلاً عن طلبات أكثر تفرداً متعلقة بالمقاعد والتصميم الداخلي. ورغم وجود القيود المعتادة المتعلقة بصناعة السيارات الخارقة، فإن تجربة اقتناء سيارات Naran هي تجربة مخصصة لا توجد لها أي قيود.