قنبلة موقوتة تُهدد الاقتصاد العالمي.. دراسة حديثة: استياء الموظفين يُنذر بكارثة
كشفت دراسة حديثة أن عدم رضا الموظفين يشكل تهديدًا خطيرًا للاقتصاد العالمي، حيث يمكن أن يؤدي إلى انخفاض في الناتج المحلي الإجمالي العالمي بنسبة تصل إلى 9%.
الدراسة، التي أجراها معهد "غالوب" الأمريكي، استندت إلى استطلاع عالمي شمل حوالي 130 ألف موظف من أكثر من 140 دولة في العام الماضي، وفقًا لوكالة سبوتنيك الروسية.
وأشار التقرير إلى أن انخفاض مشاركة الموظفين يكلف الاقتصاد العالمي نحو 8.9 تريليون دولار سنويًا. وأظهر الاستطلاع أن ما يقرب من 20% من العاملين حول العالم يشعرون بالوحدة أو الغضب أو الحزن بشكل يومي، في حين يعاني 41% منهم من التوتر.
اقرأ أيضًا: انتبه.. دراسة تكشف أهم صفة تبحث عنها الشركات في الموظفين
نتائج الدراسة
وأكد التقرير أن الموظفين الذين يحبون عملهم ولديهم علاقات جيدة في مكان العمل يميلون إلى أن يكونوا إيجابيين في حياتهم بشكل عام.
وعلى العكس من ذلك، الموظفون الذين لا يحبون عملهم يعانون من مستويات عالية من التوتر والقلق اليومي، بالإضافة إلى زيادة في المشاعر السلبية الأخرى.
وأوضح التقرير أيضًا أن الموظفين المتحمسين لعملهم كانوا أصحاء نفسيًا وأسهموا في زيادة الإنتاجية والابتكار، فضلاً عن تطوير المنظمات التي يعملون فيها.
وتبرز هذه الدراسة الحاجة الملحة لإعادة التفكير في طرق تحسين رفاهية الموظفين، ليس فقط لتحسين حياتهم الشخصية، ولكن أيضًا للحفاظ على صحة الاقتصاد العالمي.