حقائق غريبة عن أهم العلماء
الرجل: دبي
حقائق غريبة ومدهشة وأحيانا مضحكة عن أهم العلماء المشهورين والذين تركوا بصمتهم بعلمهم وتجاربهم نستعرضها هنا مع الصور:
أوليفر هيفسايد :
طور طرقاً رياضية معقدة لتحليل الدارات الكهربائية. لكن قيل عن هذا العبقري الذي تعلم ذاتياً أنه غريب الأطوار من الدرجة الأولى..
كان أثاث منزله عبارة عن كتل كبيرة من الغرانيت و كان يقوم بطلاء أظافره باللون الزهري الفاقع كما قضى أياماً و هو يشرب الحليب فقط وبما عانى من “hypergraphia” و هي حالة دماغية تؤدي لرغبة شديدة في الكتابة.
ريتشارد فاينمان :
هو أحد أكثر الفيزيائين إنتاجاً و شهرة في القرن العشرين... كان هذا الفيزيائي كثير المزاح وعامل إزعاج في بعض الأحيان، كان يقضي أوقات فراغه أثناء عمله في مشروع مانهاتن في فتح الأقفال و الخزائن ليظهر السهولة التي يمكن بها إختراق الأنظمة الأمنية.
أثناء تطويره لنظرية الديناميكا الكهربائية الكمومية التي حصل على جائزة نوبل من خلالها، اصبح خبيراً بلغة المايا و تعلم الغناء بطريقة التوفان المنغولية و تمكن من تفسير سبب إنفجار السفينة الفضائية Chalenger.
بول اردوس :
وهو واضع نظريات في الأعداد.... و قد كرس نفسه لعلمه حتى أنه لم يتزوج و لم يمتلك سوى حقيبة سفر فغالباً ما كان يقضي الليل عند زملائه فيعمل يوماً أو يومين ثم ينصرف. في سنواته التالية أصبح يسرف بشرب القهوة و تناول حبوب الكافيين و الأمفيتامينات ليبقى مستيقظاً وهو يعمل على نظرياته الرياضية لمدة 19 أو 20 ساعة في اليوم.
فيثاغورس :
لا يمكن لأحد أن ينسى ما قدمه فيثاغورس لعلم الرياضيات و خصوصاً نظريته المشهورة، لكن بعضاً من أفكاره لم تصمد أمام إختبار الزمن....
فعلى سبيل المثال اعتنق فيثاغورث الفلسفة النباتية لكن أحد مبادئها كان الإمتناع الكلي عن لمس و أكل الفوصولياء !
تقول بعض الأساطير أن الفاصولياء كانت سبباً في وفاة فيثاغورس فأثناء هربه من بعض الأعداء الذين كانوا يطاردونه وصل إلى حقل من الفاصولياء، حيث يزعم أنه فضل الموت على دخول الحقل، فقضى عليه مطاردوه فوراً (لا تظهر السجلات التاريخية سبباً واضحاً لهذا الهجوم على فيثاغورس).
بكمنستر فولر :
أشتهر ببنائه للقبة الجيوديسية و تصوراته المستقبلية للمدن التي تشبه مدن الخيال العلمي و بنائه لسيارة تسمى Dymaxion سنة 1930.
كان فولر غريب الأطوار قليلاً فقد أشتهر بأنه يلبس ثلاثة ساعات في يده ليعرف الوقت في مناطق زمنية مختلفة خلال سفره كما قضى سنوات لا ينام فيها أكثر من ساعتين في الليل.
كذلك أمضى هذا العبقري الكثير من الوقت في تأريخ حياته من 1915 حتى وفاته في 1983، احتفظ فولر بيوميات مفصلة عن الأحداث اليومية و كان يسجل الاحداث كل 15 دقيقة والنتيجة كانت مجموعة من المجلدات بارتفاع 82 متراً، توجد الآن في جامعة ستانفورد.
تايكو براهي :
كان أحد النبلاء و قد تميزت حياته و وفاته بالغرابة. خسر تايكو أنفه بسبب مبارزة في الجامعة و أضطر لوضع أنف صناعي من المعدن لبقية حياته.
كان محباً للحفلات وغالباً ما دعى أصدقائه للجزيرة التي كان يملكها للقيام بالمغامرات البرية، إضافة لذلك كان يعرض للناس أحد الرجال القصيري القامة الذي كان يعمل عنده كمهرج بلاط و يبقى جالساً دوماً تحت مائدة الطعام حيث يطعمه تايكو بقايا الطعام.
لكن حب تايكو للحفلات كان سبباً في موته، ففي إحدى المأدبات في براغ أصر تايكو على البقاء جالساً أمام مائدة الطعام بينما كان يحتاج للتبول، لأن ترك المائدة يعتبر خرقاً لقواعد الآداب ونتيجة لذلك أصيب بمرض في الكلية و انفجرت مثانته بعد ذلك ب 11 يوماً سنة 1601.
نيكولا تسيلا :
مخترع وفيزيائي ومهندس ميكانيكي وكهربائي...
عمل لدى توماس إديسون و حقق تقدماً كبيراً في مجالات الراديو و الروبوتات و الكهرباء حتى أن إديسون أخذ منه شرف بعض هذه الإنجازات (تسلا هو المخترع الحقيقي للمصباح الكهربائي و ليس إديسون).
من المحتمل أن هذا العالم العظيم كان مصاباً بإضطراب الوسواس القهري ” obsessive compulsive disorder OCD” فقد كان يرفض أن يلمس أي شيء حتى لو كان متسخاً بشكل طفيف، الشعر، الأقراط المصنوعة من اللؤلؤ أو أي شيء مدور..
إضافة لذلك فقد أصبح مهووساً بالرقم 3 فقد يكان يدور حول أي مبنى ثلاثة مرات قبل أن يدخله، و خلال كل وجبة كان يستخدم 18 منديلاً بالضبط لمسح الأواني حتى تلمع.
روبرت أوبنهايمر:
كان متعدد جوانب الثقافة و يستطيع التحدث بثمانية لغات بطلاقة وله الكثير من الإهتمامات الأخرى غير العلوم الفيزيائية كالشعر و علم اللغة و الفلسفة، نتيجة لذلك فقد وجد أوبنهايمر صعوبة في بعض الأحيان في تفهم محدودية بعض الناس.
ذات مرةطلب أوبنهايمر من أحد زملائه تجهيز محاضرة له، من المفترض أنها مهمة بسيطة لأن كل شيء كان موجوداً في كتاب أعطاه أوبنهايمر لزميله، لكن ليو نيدلسكي زميل أوبنهايمر ما لبث أن رجع مربكاً فقد كان الكتاب باللغة الهولندية، لكن جواب أوبنهايمر كان “لكن هذه اللغة الهولندية سهلة”
. فيرنر هايزنبرغ
وهو أحد أبرع علماء الفيزياء النظرية، ففي عام 1927 طور العالم الألماني مجموعة معادلات في مجال الفيزياء الكمومية سميت بمبدأ الشك (مبدأ الشك لهايزنبرغ)، و هي عبارة عن مجموعة من القواعد التي تصف سلوك الجسيمات التحت ذرية.
و مع كل ذلك فقد كان قريباً من الفشل في إمتحان الدكتوراه لأنه كان تقريباً لا يعرف شيئاً عن التقنيات التجريبية. عندما سأله أحد الأساتذة المشككين خلال مناقشة أطروحته عن طريقة عمل البطارية، لم يتمكن من الإجابة عن سؤاله فلم يكن لديه أدنى فكرة عن طريقة عملها.