دراسة: تأخير النوم يؤدي إلى ضعف الأداء الدراسي
قد تُؤدِّي قلة النوم في مرحلة المراهقة إلى ضعف الأداء الأكاديمي، إذ أظهر بحث جديد أنّ النوم متأخرًا واضطراب عادات النوم يُؤثِّر في الأداء الأكاديمي، وأنّه من الواجب على المراهقين أن يُحاوِلوا الذهاب إلى الفراش والاستيقاظ في نفس الوقت تقريبًا كل يوم.
وفي دراسةٍ شملت عيّنة كبيرة من المراهقين، حلّل الباحثون أنماط نوم مُتعدِّدة خلال أسبوع واحد من التصوير الفعلي، ومدى ارتباطها بالدرجات المدرسية، كما درس الباحثون عوامل النوم، بما في ذلك مدته وأوقات النوم وأوقات الاستيقاظ وجودة النوم وما إلى ذلك.
ويُعرَف التباين حسب تلك الدراسة على أنّه الذهاب إلى الفراش في أوقات مختلفة والنوم لفترات مختلفة، فمثلاً قد يعني انخفاض التباين؛ الذهاب إلى الفراش في الساعة 11:00 مساءً كل ليلة والاستيقاظ في الساعة 6:00 صباحًا كل صباح، والحصول على 7 ساعات من النوم.
اقرأ أيضًا:دراسة: النوم لمدة 5 ساعات فقط يعرضك لخطر الإصابة بالسكري
بينما يعني ارتفاع التباين، ذهاب المرء إلى النوم في الساعة 11:00 مساءً ليلة واحدة، و12:30 مساءً في الليلة التالية، و9:30 مساءً في الليلة الثالثة، وهكذا، وقد تكون مدة النوم 7 أو 5.5 أو 8.5 ساعات، بمتوسط سبع ساعات عمومًا.
وفي كلتا الحالتين ينام المراهقون نفس عدد الساعات تقريبًا لكن بدرجات مختلفة من انتظام مواعيد النوم.
وأفاد نفس المؤلفين في دراسةٍ سابقة أنّ المراهقين الذين كان نومهم أقل تباينًا، مزاجهم كان أسوأ من أولئك الذين كانت أوقات نومهم ومدة نومهم أكثر انتظامًا.
جديرٌ بالذكر أنّ المزاج لو كان سيئًا بسبب عدم انتظام النوم، فإنّه قد لا ينعكس في المشاعر والسلوك فحسب، بل قد يُسهِم أيضًا في ضعف الأداء المدرسي، ومن هنا كانت العلاقة بين النوم متأخرًا وعدم انتظام ساعات النوم بضعف الأداء الدراسي، لذلك يُنصَح عمومًا بمحاولة النوم والاستيقاظ في موعد ثابت كل يوم.