بالصورة.. ابن خالة رئيس عربي يواجه السجن بسبب برتقالة
الرجل: دبي
رفضت عائلة بائع في مجمع تجاري تعويضا ماديا كبيرا قدمه متهم باعتداء على البائع وإصابته بطلق ناري، لأنه منعه وهو أحد أقارب رئيس البلاد من اخذ حبة برتقال قبل دفع ثمنها، وقالت مصادر مطلعة إن المتهم الذي تربطه صلة قرابة بالرئيس الموريتاني محمد ولد عبدالعزيز، عرض 12 مليون أوقية (الدولار يساوي 320 أوقية) لإقناع الضحية بالتنازل، بحسب "العربية نت".
وأضافت المصادر أن المصالحة بين المتهم والضحية فشلت، لأن ذوي الضحية يرفضون التعويض المادي ويطالبون بالقصاص وإنزال العقوبة على المتهم ولد اعل ولد الجيرب ابن خالة الرئيس محمد ولد عبدالعزيز، فيما قالت مصادر قريبة من أسرة الضحية سيداتي ولد معطللّ العامل في مجمع "شنقيط" في نواكشوط، والذي أجريت له عملية جراحية دقيقة، إن أقارب ولد المتهم الجيرب عرضوا في البداية مبلغ 3 ملايين أوقية، واستمروا في زيادتها كلما رفض أقارب الضحية إلى أن وصلت إلى 12 مليون أوقية، غير أنها قوبلت بالرفض، وذكرت أنه رغم حاجة أقارب الضحية وفاقتهم، فإنهم لا يبيعون دم ابنهم المظلوم رخيصا، مؤكدة أن هناك ضغوطا تمارس على عائلة الضحية للتنازل والتوصل إلى تسوية في الملف.
وأثار حادث "حبة البرتقال" لغطا كبيرا في الشارع الموريتاني، خاصة أن المتهم باستعمال سلاح ناري وإطلاق النار على عامل بسيط هو قريب للرئيس الموريتاني، كما أن الشرطة لا تزال تتحفظ على المتهم وترفض عرضه على النيابة، وكان المتهم قد اعترف بإطلاق النار على بائع رفض السماح له بأخذ حبة برتقال قبل دفع ثمنها.