ما هي حاضنة الأعمال وأهدافها؟ وما الخدمات التي تقدمها للشركات؟
تمثل حاضنات الشركات جزءًا مهمًّا من استراتيجيات تحسين الاقتصاد الكلي في مختلف البلدان حول العالم، إذ توفر رأس المال النظامي والموارد المختلفة التي تحتاج إليها الشركات الناشئة من أجل النمو والتوسع لاستهداف أسواق أكبر.
وتعمل حاضنات الأعمال على تذليل العقبات التي تقف أمام صاحب المشروع الصغير، أو صاحب الفكرة التي لا تزال قيد التطوير من أجل وضع المشروع على الطريق الصحيح سواء ماديًا أو بدعم المشروع بالخدمات المختلفة التي يحتاج إليها.
ونوضح في السطور التالية كل التفاصيل التي قد تدور ببال كثيرين حول حاضنات الأعمال، وأهدافها، وأنواعها، مع إلقاء الضوء على طريقة اختيار حاضنة الأعمال المناسبة للمشروع، وأبرز مميزات نظام الحاضنات وعيوبها.
ما هي حاضنة الأعمال؟
حاضنات الأعمال هي مؤسسات متخصصة تعمل من أجل مساعدة المشاريع الريادية الناشئة، وتمكينها من الظهور والخروج للنور عبر تزويدها بمجموعة من الخدمات التي تكون مخصصة لهذا الغرض.
وتقدم حاضنات الأعمال مجموعة من الخدمات التي من بينها توفير الدعم المالي لتنفيذ الخدمات الإدارية المختلفة التي تحتاج إليها هذه الشركات مثل أمور التسويق والإجراءات القانونية، مع توفير مكتب عمل للشركة خلال فترة الاحتضان، ومساعدة رائد الأعمال كي يعرض شركته في المؤتمرات المحلية والعالمية، وتقديم المساعدات التقنية عند الحاجة إليها.
وحاضنات الأعمال قد تكون حكومية أو خاصة، وتتمثل مهمتها في استهداف المشاريع خلال مرحلة نموها الأولى أو بعد تشغيلها، وذلك لتسهيل العناية بها، وتشجيعها على النمو بإمدادها بمختلف الخدمات كي تعود بالنفع على المجتمع، ويكون لها دور في التنمية الاقتصادية والصناعية والتكنولوجية.
أهمية حاضنات الأعمال
تقدم حاضنات الأعمال الكثير من الفوائد للشركات الناشئة، وهو ما نلقي عليه الضوء في النقاط التالية:
• مصاريف منخفضة لأن حاضنة الأعمال هي من توفر الكثير من المصاريف التي تتكفل بها خلال فترة الاحتضان مثل مصاريف التسويق، وتخليص الإجراءات الإدارية والقانونية، وتوفير خدمة الإنترنت والمساحة المكتبية.
• توفير الاستشارات لصاحب المشروع والفريق لضمان تطور الشركة خلال فترة الاحتضان.
• تسهيل عملية التواصل مع المستثمرين الذين يريدون الاستثمار في الشركات الناشئة.
• توفير مجتمع متعاون كونها تحضن عددًا من المشاريع الريادية بنفس الوقت، وهو ما يتيح لرائد الأعمال أجواء مشجعة لكونه يصير محاطًا بمجموعة من رواد الأعمال الذين يساعدون في خلق بيئة عمل إيجابية وصحية.
• إقامة ورش عمل لأساسيات المشروع التي يحتاج إليها الفريق في البداية مثل ورش الإدارة والعروض التقديمية.
• تسهيل عمليات التمويل والقروض وبرامج المنح التي تفيد المشروع.
• توفير بيئة عمل تعاونية وفرص توجيهية لاختيار الطريق المناسب الذي يمكن أن يسلكه المشروع، وتجنب إهدار الوقت في التجارب التي قد تقوده للفشل.
أبرز أهداف حاضنات الأعمال
تعمل حاضنات الأعمال على تحقيق مجموعة من الأهداف التي نبزرها وفقًا لما يلي:
توفير بيئة عمل مناسبة لنمو المؤسسات
تسعى حاضنات الأعمال وراء تطوير الأفكار الجديدة، وتعمل على إنمائها من أجل خلق مشروعات إبداعية جديدة، أو العمل على تحسين مشروعات قائمة، كما تعمل على توظيف نتائج البحث العلمي، وتحويلها إلى مشروعات حقيقية.
وتهتم في نفس الوقت بتقديم مجموعة من الخدمات التي يمكن أن تنمي قدرات ومهارات رواد الأعمال القائمين على المشروع، إلى جانب توفير بيئة عمل مناسبة وحقيقية، مثل القاعات والمكاتب الخاصة بالموظفين.
تقليل تكاليف تأسيس المؤسسات الصغيرة
تسهم حاضنات الأعمال في تقليل تكاليف تأسيس المشروعات الصغيرة، وذلك بتكفلها بمصاريف التسويق والتمويل لتتيح للمشاريع الاستمرارية وتحقيق العائد المادي. كما تعمل حاضنات الأعمال على خلق الميزة التنافسية للمشروع، وهو ما يدعم بشكل كبير الاقتصاد القومي للبلاد، كما أنها تتكفل بتوفير مقرات مخصصة للشركة الناشئة أو المشروع الريادي.
حماية الملكية الفكرية
تعمل حاضنات الأعمال على تسجيل المشروعات الجديدة، وكتابة عقود التراخيص، وحماية حقوق الملكية الفكرية الخاصة بها، إذ إنها تقوم بدور الوساطة بين الشركة الناشئة والجهات الرسمية التي تقدم الخدمات القانونية لدعم تلك المنشآت وتسهيل تسيير أعمالها.
توفير خدمات التدريب والاستشارة
تقدم حاضنات الأعمال الخدمات الإدارية والاستشارية للمشروعات الصغيرة في مرحلة تقييمها، كما تعمل على تقديم خدمات التدريب المختلفة من أجل تنمية مهارات رواد الأعمال من أصحاب تلك المشاريع، مع التسويق للمشاريع المنتسبة للحاضنات على يد متخصصين لتحقيق الانتشار الواسع لها بالأسواق.
أنواع حاضنات الأعمال
هناك الكثير من أنواع حاضنات الأعمال على حسب المعايير التي يتم التصنيف على أساسها، ونقدم فيما يلي أبرز وأشهر أنواع حاضنات الأعمال في العالم ودوره كل منها:
من حيث الربحية
تتنوع حاضنات الأعمال، فبعضها يهدف إلى الربح مثل حاضنات الأعمال التابعة للقطاع الخاص، وبعضها الآخر يكون من النوع الحكومي غير الهادف للربح، ويتمثل هدفها الرئيس في تعزيز وتحسين اقتصاد البلاد القومي.
من حيث الاختصاص
تتعدد حاضنات الأعمال حسب اختصاص كل منها والخدمات التي تقدمها للمشاريع التي تتبناها، وأبرز أنواع حاضنات الأعمال وفقًا للاختصاص هي كما يلي:
• حاضنات أعمال عامة: تهدف إلى تحقيق تنمية اقتصادية شاملة لتقديم خدمات مختلفة لمشروعات الأعمال دون تحديد نشاط خاص.
• حاضنات أعمال متخصصة: تهتم بتنمية جوانب النشاط الاقتصادي باستهداف قطاع مخصص وتنقسم إلى ما يلي:
o حاضنات أعمال صناعية: تعمل على تطوير المنشآت الصناعية الصغيرة والمتوسطة بدعم التكنولوجيا الحديثة للإنتاج.
o حاضنات أعمال تكنولوجية: تعمل على تهيئة وتحسين الإمكانيات المناسبة للتنمية، وتطبيق الأفكار الابتكارية والتكنولوجية الحديثة.
o حاضنات أعمال بحثية: تكون داخل الجامعات ومراكز البحث العلمي والتطوير والأبحاث العلمية، وتهدف إلى تقديم مجموعة من الدورات والبرامج التدريبية المختلفة.
o حاضنة الإنترنت: تكون متخصصة في تبني المواقع الإلكترونية، وشركات البرمجة، وتطوير البرامج من أجل الوصول إلى مرحلة الإنتاج الفعلي، والوصول إلى السوق العالمية.
o حاضنة أعمال إقليمية: تكون متخصصة في منطقة محددة من العالم "ربما تكون دولة أو عدة كيانات اقتصادية"، وذلك لدعم رأس المال المحلي، ومساندة الأيدي العاملة لإيجاد فرص مناسبة وربطها بمشاريع إنتاجية.
من حيث الجهات الراعية
تُصنف حاضنات الأعمال حسب الجهة الراعية لها وفقًا لما يلي:
• حاضنات الأعمال الحكومية: ترجع تلك الحاضنات إلى الدولة، وتعمل بهدف غير ربحي من أجل رفع التنمية الاقتصادية والاجتماعية للدولة.
• حاضنات الأعمال الخاصة: ترجع إلى القطاع الخاص وتهدف إلى الربح، وتقوم بتمويلها مجموعة من المستثمرين أو شركات كبرى.
• حاضنات الأعمال المختلطة: تنقسم ملكيتها بين المؤسسات الحكومية والقطاع الخاص، وتعمل الدولة على تمويل إنشائها، ثم يتعهد القطاع الخاص بتوفير التمويل والاستشارات فيما بعد.
• حاضنات خاصة بالجامعات والمعاهد: هذه الحاضنات تكون غرف الصناعة والتجارة والجمعيات والمؤسسات الدولية.
كيفية اختيار حاضنة أعمال مناسبة
من أجل اختيار حاضنة أعمال مناسبة للمشروع يجب مراعاة مجموعة من النقاط نبرزها فيما يلي:
• مجالات الخبرة: التأكد من أن الحاضنة تمتلك الموارد المناسبة لتلبية الاحتياجات اللازمة للمشروع، مع الخبرة الواسعة لأعمال ومشاريع مماثلة لأعمال التخصص الخاصة بالشركة الحالية.
• متطلبات الملكية: بعض حاضنات الأعمال تتطلب حصة في رأس المال، لذا يجب التأكد ما إن كان صاحب المشروع على استعداد للتخلي عن تلك الحصة في الشركة، ومن ثم المقارنة بين تلك الحصة والمكاسب المحتملة بعد المشاركة.
• تاريخ النجاح السابق: يمكن البحث عن الشركات الناشئة التي شاركت في برامج حاضنات الأعمال المختلفة، والتأكد من نجاح الحاضنة في تجارب سابقة للتأكد من جدوى التعاون معها مستقبلاً.
نشاطات حاضنات الأعمال
تعمل حاضنات الأعمال في كل مكان على مجموعة من النشاطات المختلفة طبقًا لما يلي:
• سد ثغرات إنشاء المشروع بتأمين كافة الاحتياجات المطلوبة للتنفيذ.
• إنشاء أعمال مشتركة للقيام بمشاريع اقتصادية بجذب العملاء المهمين.
• إدارة الإنتاج بشكل مثالي مع توفير سوق ترويجية لتفادي احتمالات الكساد.
• تأسيس نموذج اقتصادي ناجح ليكون بمثابة قدوة للمشاريع الجديدة.
• تمكين الموظفين الجدد وتدريبهم على أساليب العمل وتقديم الإرشادات والتوجيهات.
• توفير مكان مخصص لاستيعاب الموظفين للعمل على إدارة الشركة، مع إتاحة متطلبات التواصل الأساسية مثل الهاتف والإنترنت والأجهزة والبرامج اللازمة لتشغيل الشركة، مع تقديم المرافق الأخرى مثل الغرف والقاعات وخدمات الصيانة والأمن وأماكن التخزين.
• توفير مصدر مالي احتياطي للتمويل وحمايته من العثرات المالية التي يمكن أن تحدث أثناء مرحلة التشغيل، مع الحرص على إقامة مجموعة من الندوات التي تستقطب المستثمرين الراغبين في العمل مع تلك المشاريع.
• توفير الخدمات القانونية المختلفة مثل التأسيس والتسجيل وحماية الملكية الفكرية وتقليل تكاليف تلك الخدمات.
• بناء شبكات تواصل من خلال المؤتمرات والدورات على مستوى محلي أو دولي من أجل المشاركة في الخبرات والعمل بصورة متكاملة، وهذا لا يساعد فحسب على زيادة دخل الحاضنات، ولكنه يكون أيضًا بمثابة أداة تسويقية فعالة.
• توفير الخدمات الإدارية والتدريبية والتسويقية مثل خطط العمل والإجراءات التي يحتاج إليها المشروع في أثناء إدارته.
عيوب حاضنات الأعمال
قد تظهر أحيانًا بعض العيوب في نظام حاضنات الأعمال أثناء فترة القبول. ونستعرض فيما يلي بعض المشكلات التي قد يصادفها البعض في نظام الحاضنات ليكون الجميع على دراية بها بشكل مسبق:
• الالتزام بحضور ورش العمل والأنشطة التي توفرها الحاضنة للموظفين ورواد الأعمال، مع الأخذ بعين الاعتبار أن عدم الالتزام التام بتلك الجزئية من الممكن أن يؤدي إلى تعثر الانضمام للحاضنة، وهناك من يرون ذلك الأمر على أنه عقبة كون إجبارهم على الحضور يشتت انتباههم ويلهيهم عن إدارة الشركة، فيما يراه البعض الآخر فرصة كبيرة للتعلم والتطور.
• انخفاض معدل القبول لبعض الشركات، إذ تقوم مجموعة كبيرة من الشركات بالتقديم على برامج الاحتضان في برنامج الحاضنات المميزة، وهو ما يجعل التقديم في برامج الاحتضان أمرًا صعبًا وتنافسيًا يتطلب بذل مجهود كبير من أجل القبول في البرامج.
متطلبات يجب توفيرها قبل التقديم على برامج حاضنات الأعمال
تُقدِم الكثير من الشركات على برامج حاضنات الأعمال، وللتقديم ورفع نسبة القبول، لا بد من توفير مجموعة من المتطلبات التي نبرز أهمها فيما يلي:
• امتلاك نموذج عمل business Model لتوضيح كل التفاصيل المتعلقة بالمنتج، مع تضمين طريقة تحقيق الأرباح للشركة وضمان الاستدامة.
• امتلاك نموذج أولى للمنتج.
• وجود فريق عمل قوي للنهوض بالشركة "بحد أدنى شخصين".
• التحقق من السوق المستهدفة، وأن تكون هناك قاعدة من العملاء بالفعل.
• التفرغ خلال فترة الاحتضان مع الالتزام بحضور البرنامج كاملاً والمشاركة به.
ما الفرق بين حاضنات الأعمال ومسرعات الأعمال؟
يعتقد البعض أن حاضنات الأعمال هي نفسها مسرعات الأعمال، لكن هناك في الواقع مجموعة من الاختلافات الجوهرية بين النوعين، ولهذا يجب التفرقة بينهما من أجل اختيار الأنسب حسب مرحلة المشروع الفترة الحالية، وقبل توضيح الفروق، نبرز فيما يلي اختصاص كل منهما في البداية.
• حاضنات الأعمال: هي عبارة عن شركات تقدم برامج للشركات الناشئة والمشاريع في مراحلها الأولى، وذلك بغرض تحسين الأفكار ووضعها في هيئة منتج أو خدمة في إطار زمني مرن لإصدار المنتج النهائي.
• مسرعات الأعمال: هي مؤسسة تقدم دعم لشركات نامية انتهت مرحلة تأسيسها الأولية، وذلك بغرض الوصول إلى انتشار أكبر وأوسع إلى أن تتحول تلك الشركات الناشئة وتصير شركات مستقرة ومكتفية ذاتيًا.
تتشابه حاضنات الأعمال ومسرعات الأعمال في أنهما يقدمان خدمات التدريب والتوجيه للشركات حسب احتياجاتها ومراحل نموها، ومع نهاية البرنامج، يمكنها توفير عروض من المستثمرين. وهناك حاضنات تخصص يوم لعرض الشركات لتسويق أفكارها وتقديمها للمستثمرين والجهات التي يمكن أن تقدم الدعم لها بهدف الحصول على تمويل مع نهاية البرنامج، ولكن تختلف حاضنات الأعمال عن مسرعات الأعمال وفقًا للنقاط التالية:
مجال الاهتمام
تهتم حاضنات الأعمال بالشركات الناشئة في مراحلها الأولى قبل نموها، ويمكن أن تصل مدة الاحتضان إلى سنة أو أكثر، فتختلف الفترة حسب احتياجات الشركات، أما مسرعات الأعمال فتعمل على زيادة نمو الشركة وتسريعه مع النطاق الزمني للعمل الذي يتراوح بين 3 إلى 4 أشهر، وتعتمد مسرعات الأعمال على اختيار أفضل الشركات وأكثرها منافسة.
نموذج العمل
تعمل حاضنات الأعمال على إنشاء نموذج أولي لتطوير الفكرة ثم الانتقال إلى نموذج عمل وتحسين آلية نقل الشركة إلى الأسواق، أما مسرعات الأعمال فتركز على الشركات التي لديها نموذج عمل بالفعل من أجل تحقيق فرص التوسع والنمو وتمكين نموذج العمل من تحقيق أرباح أكثر.
الخدمات المقدمة
تعمل حاضنات الأعمال على توفير مساحة عمل مشتركة للشركات مع فرض رسوم إيجار شهرية أو سنوية، لذا فهي لا تحصل في أغلب الأحوال على جزء من حصة الملكية في الشركات، فضلاً عن كونها مستقلة، أي أنها لا تنتمي لشركات أو منظمات، ومع هذا، فإن هناك عددًا محدودًا منها يكون تابعًا لبعض المستثمرين أو الهيئات الحكومية.
أما مسرعات الأعمال فتعمل على نظام التمويل؛ إذ تمول من شركة قائمة بالفعل، كما تقدم خدمات التعليم المركز بسرعة أعلى من الحاضنات في مدة لا تتجاوز بضعة أشهر، وتحصل على حصة ملكية في الشركة، وتعمل مسرعات الأعمال على جذب التمويل في المراحل المبكرة من الشركة.
أشهر حاضنات الأعمال
يشهد الوطن العربي في الفترة الحالية اهتمامًا واسعًا بريادة الأعمال والمشروعات المختلفة تعزيزًا للمناخ الاقتصادي بدول المنطقة، ولهذا بدأ يتزايد الاهتمام بإنشاء مجموعة من الحاضنات في الدول العربية من أجل مساعدة رواد الأعمال في المراحل الأولى من بدء شركاتهم وضمان نجاحها، ونوضح فيما يلي أفضل حاضنات الأعمال على مستوى العالم العربي.
حاضنات الأعمال في السعودية
تضم المملكة العربية السعودية مجموعة كبيرة من الحاضنات لدعم رواد الأعمال ومن أشهرها ما يلي:
• حاضنة أعمال بادر: هي حاضنة تتبع مدينة الملك عبدالعزيز للعلوم والتقنية، مهمتها استهداف المشاريع التكنولوجية، وقد أطلقت حاضنة بادر 8 حاضنات فرعية في مختلف المدن، وتقدم الدعم للمشاريع التقنية الحديثة وكل من يملك خطط لشركات تقنية، وتعمل على المساعدة في جذب المستثمرين السعوديين، وتقديم مساحات عمل ودعم مالي.
• حاضنة أعمال واعد: نشأت على يد شركة "أرامكو" المتخصصة في مجال النفط والغاز في الظهران عام 2011، وتقدم برامج تمويل وقروض ورأس المال يصل إلى 100 ألف ريال، مع برامج خدمات الاحتضان للشركات الناشئة لمدة 6 أشهر قابلة للتجديد، مع إقامة معسكرات تدريبية تعني بالعصف الذهني ومناقشة الأفكار الجديدة، ولكن يشترط أن تكون الشركات المتقدمة إليها شركات سعودية فقط، وأن يكون مجال تخصصها التكنولوجيا مع وجود نموذج أولي.
• حاضنة سنا: هي حاضنة في الأحساء بمركز الأمير أحمد بن فهد بن سلمان وتعني بتطوير الأعمال، وتدعم الحاضنة المشاريع المختلفة في مجموعة من المجالات لتشجيع الشباب وتنميتهم وتحويلها إلى مشاريع قائمة في الواقع، وقد دعمت تلك الحاضنة 27 مشروعًا "لمدة 3 أشهر لكل مشروع محتضن".
• حاضنة خطي: هي حاضنة ومسرعة أعمال من أكبر الحاضنات في السعودية، مهمتها توفير بيئة عمل مناسبة لتقديم الإمكانات البشرية والمادية والتقنية من أجل تحويل أفكار رواد الأعمال إلى مشاريع، وتقدم الحاضنة خدمات إدارية وخدمات السكرتارية والخدمات التمويلية والخدمات العامة. ويشترط أن يكون صاحب المشروع سعوديًا، مع تقديم فكرة مميزة قابلة للتطبيق.
• حاضنة نمو: تقع الحاضنة في مكة المكرمة، وبدأت في مباشرة عملها منذ عام 2018، واشتهرت باحتضانها مجموعة من رواد الأعمال وتحويل أفكارهم المختلفة إلى مشاريع إبداعية، وتقدم الحاضنة خدمات التمويل والاستشارات والتدريب والدعم القانوني والعلاقات العامة.
اقرأ أيضًا:هل نشجعك على تعيين مهندس للأوامر في مؤسستك؟
حاضنات الأعمال في الإمارات
تقدم الكثير من حاضنات الأعمال في الإمارات خدمات الدعم المختلفة للنهوض بالمشروعات الصغيرة، وفيما يلي أشهر تلك الحاضنات:
• حاضنة Injaz Al-Arab: هي حاضنة أعمال غير ربحية في أبو ظبي تأسست عام 2007، وتخصصت في دعم الشركات الناشئة في مجال التكنولوجيا بالشرق الأوسط، وتوفر الحاضنة الموارد المطلوبة من أجل النجاح في السوق.
• حاضنة Area 2071: هي واحدة من أشهر الحاضنات في الإمارات وتقع في دبي، تأسست عام 2017، وتضم أكثر من 1000 شركة ناشئة بتقديمها خدمات متنوعة في مختلف المراحل مثل التمويل والتوجيه والوصول إلى الأسواق في مختلف المجالات مثل التكنولوجيا المالية، والذكاء الاصطناعي، والتكنولوجيا الزراعية.
• حاضنة In5: تقع حاضنة In5 في دبي، وهي مدعومة من قبل حكومة دبي بتأسيسها عام 2013، وتضم أكثر من 200 شركة ناشئة بتقديمها مختلف الخدمات في مرحلة التطوير والتمويل.
• حاضنة techstars: هي واحدة من أهم الحاضنات للشركات الناشئة في المجالات المختلفة بالإمارات، وهي جزء من شبكة techstars العالمية التي لها أكثر من 400 فرع في أكثر من 120 مدينة حول العالم. وتضم الحاضنة أكثر من 50 شركة تقدم لها الخدمات التمويلية في دعم الشركات الناشئة بمجالات الرعاية الصحية والتجارة الإلكترونية والتمويل الجماعي.
أفضل حاضنات الأعمال في مصر
هناك جهود مبذولة في مصر على صعيد إنشاء حاضنات الأعمال منذ عام 1995 وحتى الآن، وبدأت تظهر في الآونة الأخيرة الكثير من حاضنات الأعمال التي حولت مصر لواحدة من أفضل الدول العربية في مجال ريادة الأعمال.
ونبرز فيما يلي أفضل حاضنات الأعمال في مصر:
• حاضنة همة: انطلاقتها كانت في عام 2014 وتعمل على احتضان المشاريع الفعالة في خدمة المجتمع بمجرد توافر شرط وجود فريق عمل وفكرة واعدة، وتستثمر حاضنة همة جهودها في قطاعات التكنولوجيا، والصناعة، والزراعة، والمياه، والغذاء.
• حاضنة كابيتال: هي حاضنة تابعة للبرنامج القومي للحاضنات التكنولوجية، وتحصل على الدعم من أكاديمية البحث العلمي والتكنولوجيا، ومقرها في مركز الأجهزة العلمية بالمركز القومي للبحوث، وتقدم الحاضنة الدعم في مجالات الزراعة، والصناعات الغذائية، والكيميائية، والنسيجية، والمجال البيطري.
• حاضنة تيك سبيس: هي حاضنة تابعة لمبادرة رواد النيل لدعم رواد الأعمال في مصر من البنك المركزي، وتعمل على تعزيز الإنتاج المحلي، وتوفير بيئة عمل مناسبة لرواد الأعمال وشركاتهم، وتستهدف مجالات خدمات التحليل، وأمن البيانات، والدورات التدريبية التعليمية، والتجارة الإلكترونية، وتطبيقات الشراء أونلاين.
• مركز الإبداع التكنولوجي وريادة الأعمال: من أكبر الحاضنات في مصر، وهو إذ ينافس عالميًا في مجال التكنولوجيا وريادة الأعمال، ويهدف إلى تنمية مجال الإبداع التكنولوجي وريادة الأعمال في مصر لخوض المنافسة عالميا، وإيجاد حلول للمشاكل التي تواجه البلاد في هذا المجال، وتحسين التعامل بين الحكومة وشركات القطاع الخاص المصرية.
• حاضنة مصر تبدأ: عبارة عن برنامج مصري مدعوم من وزارة التنمية الدولية البريطانية، ويحظى بدعم مؤسسة التمويل الدولية، وهو تحت إدارة شركة Flat6labs، وتستهدف مجالات الصحة، والتعليم، والرعاية الصحية، وتكنولوجيا المعلومات، والمحتوى الرقمي، والاتصالات.
• حاضنة nile preneurs: من أشهر حاضنات الأعمال التابعة لجامعة النيل، ويتفرع منها 3 حاضنات رئيسة حسب المجال التي تستهدفه الحاضنة. وتحصل الحاضنة على تمويل من البنك المركزي المصري، لدعم المشروعات الصغيرة والمتوسطة.