إيلون ماسك يعترف بإرهاقه.. والقلق يساور مستثمري تسلا
في اجتماع طارئ مع موظفي تسلا في أوستن، تكساس، أعرب إيلون ماسك عن إرهاقه الشديد بسبب تعدد مسؤولياته.
في الاجتماع الذي بُث مباشرًا للموظفين، أشار ماسك إلى أن مسؤولياته قد وصلت إلى 17 وظيفة، ما جعله يعاني من ضغط كبير. في وقت حساس تواجه فيه تسلا تحديات متزايدة على الصعيدين المالي والسياسي، يتساءل المستثمرون عما إذا كان ماسك قادرًا على العودة لتركيز جهوده على شركته.
التركيز على السياسة يقلق المستثمرين في تسلا
في الأسابيع الأخيرة، قضى ماسك وقتًا أطول في واشنطن العاصمة، حيث كان يعمل على "وزارة كفاءة الحكومة" التي أسسها. هذا التحول نحو النشاطات السياسية يثير القلق بين المستثمرين، الذين يشعرون أن تركيزه على الشؤون العامة قد يتسبب في تراجع أداء تسلا، خاصةً أن الشركة قد شهدت تراجعًا في مبيعات السيارات الكهربائية، وأزمات في سمعتها.
إيلون ماسك يزيد حصته في "إكس".. واستمرار التحديات المالية
تحديات تسلا والمخاوف من غياب ماسك
تسلا تواجه تحديات كبيرة، بدءًا من انخفاض مبيعات السيارات الكهربائية، إلى هجمات على مركباتها وسحب الشاحنات بسبب العيوب الفنية. بالإضافة إلى ذلك، شهدت أسهم تسلا انخفاضًا ملحوظًا، ما زاد من قلق المستثمرين بشأن تأثير غياب ماسك على قرارات الشركة. وفي هذا السياق، حذر محللون من أن غياب ماسك عن الشركة قد يؤدي إلى شلل في عملية اتخاذ القرار، خاصة في ظل الثقافة التي تعتمد بشكل كبير على شخصيته.
إيلون ماسك يتصدر قائمة أثرى المليارديرات في العالم
ماسك يدافع عن تسلا ويؤكد أن المستقبل مشرق
خلال الاجتماع، دافع ماسك عن تسلا مؤكدًا أن الهجمات التي تتعرض لها الشركة ليست سوى محاولات من "المختلين عقليًا" للنيل منها. وطمأن موظفيه قائلاً: "المستقبل مشرق وسنحقق ما لم يحلم به أحد". رغم ذلك، لا يزال انشغاله بالأعمال السياسية يثير التساؤلات حول أولوياته ومدى قدرته على العودة للتركيز على تسلا.