بيرت رينولدز: من ملاعب الكرة إلى بطولة أفلام الأكشن
نجم كل الفصول
الرجل: دبي
• المهنة : ممثل في أدوار أكشن وكوميدي أحياناً
• حياة: ولد في 11 /2/ 1936 في بلدة صغيرة أسمها وايكروس، ولاية جورجيا.
• بالأرقام: مثل في 183 فيلم وحلقة تلفزيونية. عدد أفلامه المنجزة: 104. عدد أفلامه المقبلة: 3. أخرج 14 فيلم. أنتج 12 فيلم وكتب إثنان.
• أمام الكاميرا: ظهر أولاً في حلقات الوسترن «غنسموك» الأسبوعية مؤدياً شخصية شاب من أصل هندي يعيش ويعمل ويتحمّـل عنصرية البعض، وذلك من العام 1962 إلى العام 1965 قبل أن ينتقل إلى مسلسلات أخرى. في السينما من العام 1961
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
يأتي الممثلون من مضارب شتّـى، لكن بيرت رينولدز جاء من ملاعب كرة القدم. كانت تلك الرياضة هي كل ما يتمنّـى النجاح فيه، وفي عز شبابه سنة 1950 كان بات نجماً رياضياً على صعيد المباريات المدرسية في مدينة وست بالم بيتش في ولاية فلوريدا، التي كان والده، وأسمه أيضاً بيرت، انتقل إليها بينما كان إبنه دون العاشرة، حيث أصبح الأب لاحقاً رئيسا للبوليس في المدينة.
كان في مقدور بيرت أن يبقى لاعب كرة قدم إلى أن يصل إلى السن المتقدّم الذي عليه أن يبحث فيه عن مهنة أخرى، ولم يكن التمثيل وارداً بعد. في البداية ردد بيرت للمحيطين به أنه يريد أن يصبح ضابط شرطة. لكن المفاجأة كانت أنه التحق ليدرس الدراما في أوقات الفراغ وتلمّـس استاذه فيه موهبة فحثه على المواصلة. المفاجأة الثانية هي أنه في العام 1956 ربح جائزة ولاية فلوريدا في الدراما عن مسرحية عنوانها «بإتجاه الخارج» Outward Bound
بعد ذلك تعرّف على الممثلة جوان وودوورد التي ساعدته في مواصلة طريقه. لكنه كان طريقاً صعباً مليئاً بالوعود وبالقليل من الإنجازات. أخذ يعمل في أشغال بسيطة بإنتظار الفرص الكبيرة وكثيراً ما قيل له أنه يشبه مارلون براندو لذلك سوف لن يجد عملاً. مارلون براندو كان لا يزال معروفاً ونشطاً في التمثيل آنذاك.
مع نهاية الخمسينات ومطلع الستينات كانت تلك الفرص بدأت تتوالد من خلال ظهور محدود في بعض البرامج، حتى استوى كواحد من أفراد ممثلي مسلسل Gunsmoke لعدة سنوات، لكن خلالها أعار رينولدز موهبته الإدائية لعدد من المخرجين السينمائيين بدءاً ببول وندكوس الذي أسند إليه دوراً مساندً في دراما إجتماعية عاطفية بعنوان «آنجل بابيبي».
بعد ذاك تنادت الأدوار وتم إطلاقه الى البطولة سريعاً حالما تخلّـص من أعباء إرتباطاته التلفزيونية فظهر في أدوار بطولة في «نافايو جو» وأمام راكيل وولش في «100 بندقية» وزار البحر الأحمر ليلعب بطولة فيلم أكشن بعنوان Shark وتابع بعد ذلك خطّـاً من أدوار القوة والخشونة المحلاة بوسامته وصولاً إلى فيلم سجل منعطفاً كبيراً في حياته هو «خلاص» سنة 1972.
كان يستحق أوسكاراً على ذلك الدور، لكن الأوسكارات لا تُـمنح لمن يمثل شخصيات رجالية صارمة. يجب، إذا ما لاحظ أحدنا، أن يكون بطل الفيلم معطوباً أو عاطفياً أو مصاب بمعاناة نفسية أو حتى رمادياً.
لكن موهبة بيرت رينولدز لم تتوقّـف عند تمثيل الأدوار الخشنة في «مئة بندقية» و«خلاص» و«غاتور» و«بريق أبيض» و«الملعب الأطول» (الذي عاد به إلى ملاعب الرياضة في دور جيّـد آخر)، بل امتدت إلى الإخراج فإذا به يقدّم خامة جيّـدة من الأعمال ذات الغالبية البوليسية المشحونة بشخصيات صعبة مثل «آلة شاركي» و«عصا» ثم «المنتج الأخير» سنة 2000.
على أن النجاح الجماهيري الذي هو مطلب كل ممثل لا يأتي رخيصاً. خلال تصوير فيلم «حرارة مدينة» لجانب كلينت ايستوود (أحد أسوأ ما مثله كل منهما) سنة 1984 أصيب بكرسي من حديد عن غير قصد خلال مشهد معركة كسر له أنفه وحنكه فأمضى أشهراً من العلاج.
اليوم هو ممثل من الأمس الجميل. لا يظهر كثيراً لكنه كلما ظهر أثار الحنين إلى الأيام التي مضت.
• أفضل 10 أفلام له:
Navajo Joe (1966)
Deliverance (1972)
The Man Who Loved Cat Dancing (1973)
The Longest Yard (1974)
At Long Last Love (1975)
Nickelodeon (1976)
Rough Cut (1980)
Stick (1985)
Malone (1987)
Boogie Nights (1997)