دراسة حديثة: الحياة قرب المساحات الخضراء تؤخر الشيخوخة
أكدت دراسة حديثة أن الأشخاص الذين يعيشون بالقرب من المساحات الخضراء هم أصغر بعامين ونصف عام من الآخرين من الناحية البيولوجية.
وأوضحت الدراسة التي نُشرت في مجلة "ساينس أدفانسز"، أن العيش بجوار مزيد من المساحات الخضراء يساعد الشخص على أن يكون أصغر من سنّه الفعلي، ويتسبب في تأخير الشيخوخة.
البنية التحتية الخضراء
ومن جانبها قالت "كيزو كيم" معدة الدراسة لوكالة "فرانس برس": "نعتقد أن النتائج التي توصلنا إليها تحمل تبعات مهمة فيما يتعلق بتوسيع البنية التحتية الخضراء وتعزيز الصحة العامة وتقليل الفوارق الصحية".
اقرأ أيضا: مفاجأة.. طرح أول حبوب لتأخير علامات الشيخوخة خلال 5 سنوات
وقاس فريق بحث المسافة بين مواقع إقامة المشاركين في الدراسة والمتنزهات ثم درسوا عيّنات دم أخذوها من الأشخاص بعد 15 سنة من بدء الدراسة ثم في سنتها العشرين، لتحديد أعمارهم البيولوجية.
نتائج الدراسة
وتوصل الباحثون إلى أن الأشخاص الذين كانت منازلهم محاطة بنسبة 30% من المساحات الخضراء ضمن خمسة كيلومترات كانوا في المتوسط أصغر بـ 2.5 سنة بيولوجيًا من أولئك الذين كانت منازلهم محاطة بنسبة 20% من المساحات الخضراء.
اقرأ أيضا: دراسة: الأجواء الباردة تطيل العمر وتحارب الشيخوخة
وأشارت "كيم" إلى أن هناك عوامل أخرى من بينها معدلات التوتر ونوعية المساحات الخضراء المحيطة، بالإضافة إلى العوامل الاجتماعية، وكلها تؤثر على حجم فوائد المساحات الخضراء من حيث العمر البيولوجي، وأضافت: "لم تكن الفوائد التي سُجّلت نفسها للجميع لكن كان السود الذين يعيشون بالقرب من المساحات الخضراء أصغر من سنّهم الفعلية بسنة واحدة فقط، بينما كان البيض أصغر بثلاث سنوات".