كثرة النوم في الشتاء تقنية جديدة للسفر إلى المريخ
كشفت دراسة أجريت في جامعة ديوك في الولايات المتحدة الأمريكية أن البيات الشتوي أو كثرة النوم خلال فصل الشتاء تعود بفوائد عديدة على البشر منها الوقاية من السكتة القلبية والدماغية، وتقليل مخاوف حدوث المجاعة في العالم.
كما أشارت إلى أن البيات الشتوي من الممكن أن يساعد البشر على السفر إلى الفضاء، إذ يقلل من كمية الطعام التي يحتاج إليها رواد الفضاء خاصة عند السفر إلى كوكب المريخ.
وقالت صحيفة ديلي ميل البريطانية إن وكالة الفضاء الأوروبية ووكالة الفضاء الأمريكية "ناسا" يبحثان فكرة أن السبات البشري قد يصبح تقنية سفر فضائية في المستقبل.
وأوضحت أنه خلال السفر إلى الفضاء يتعرض رواد الفضاء للإشعاع فيما يمكن أن يساعد السبات على تقليل مخاطر التعرض لهذا الإشعاع.
وقالت هيئة الخدمات الصحية الوطنية البريطانية "NHS"، إن كثرة النوم شتاءً تعود إلى هرمون الميلاتونين، إذ تبدأ الغدة الصنوبرية في إنتاج المزيد من هرمون الميلاتونين في أشهر الشتاء.
اقرأ أيضًا: دراسة جديدة: استيقاظ الدماغ في أثناء النوم يمنحكَ نومًا هنيئًا
ويعود سبب ذلك للقتامة التي تتسم بها الصباحات الشتوية ما يتسبب في إنتاج الجسم المزيد من الميلاتونين، فيعطي إشارة إلى أن الوقت قد حان للذهاب للنوم.
ويجعل إنتاج المزيد من هذا الهرمون الإنسان يجد صعوبة بالغة في النهوض من السرير في الصباح الشتوي، كما يجعل الناس يشعرون بالنعاس في نهار الشتاء.