كم من الوقت يجب الانتظار بعد الاستيقاظ لبدء تمارين الصباح؟
تُعد التمارين الرياضية من أبرز الوسائل لتعزيز الصحة العامة للجسم وإبقائه في حالة نشاط دائم.
ووفقًا لمراكز السيطرة على الأمراض والوقاية منها، يمكن أن تقلل التمارين من خطر الإصابة بالسرطان وأمراض القلب والسكري من النوع 2، كما يمكنها أيضًا تحسين الحركة وتقوية العظام والعضلات وتعزيز الصحة العقلية.
ولجني هذه الفوائد، تقترح وزارة الصحة والخدمات الإنسانية الأمريكية الحصول على 150 دقيقة على الأقل من النشاط البدني معتدل الشدة أسبوعيًا.
ممارسة الرياضة صباحًا فكرة جيدة.. فما السبب؟
ونظرًا لأن الكثير من الأشخاص يمتلكون جدولاً مزدحمًا بالأعمال، فإن بعضهم يختار ممارسة التمارين في الصباح، وفي الواقع، وجدت دراسة استقصائية أجرتها شبكة YouGov America عام 2018 أن غالبية الأمريكيين يُفضلون ممارسة الرياضة في الصباح.
وتُعد ممارسة التمارين الصباحية فكرة جيدة لأنها قد تُساعد في التحكم في الشهية، وتُعزز مستويات الطاقة لفترة أطول.
اقرأ أيضًا: ما هي مدة الراحة بين التمارين الرياضية التي يجب الحصول عليها ؟
كما أنها تؤدي إلى فقدان وزن أكبر مقارنةً بالتمارين الرياضية في أوقات أخرى من اليوم، حسبما ذكر موقع «هيلث لاين».
ووفقًا لدراسات طبية، فسيكون من الأفضل الاستيقاظ قبل ساعة على الأقل من التمرين لتناول الطعام وإعطاء فرصة لهضمه، حيث إن تناول الطعام قبل التمارين يؤدي إلى زيادة الطاقة وتحسين الأداء، خاصة بالنسبة للتمارين الشاقة.
أهمية الإحماء قبل التمرين
وفي الوقت نفسه، يجب أن تكون هناك فترة من الإحماء قبل التمرين، بغض النظر عن الوقت الذي تُمارس فيه الرياضة.
وتشرح كلية الطب بجامعة هارفارد أن عمليات الإحماء تساعد في تهيئة القلب وعملية التنفس للتمرين، كما أنها تعمل على ضخ الدم المؤكسد، وهذا يهيئ العضلات للتمارين القوية وشديدة الحركة، ما يقلل من خطر الإصابة.
إقرأ أيضاً: ما أفضل وجبة قبل أداء التمارين الرياضية
يوافق سيدريك براينت، كبير المسؤولين العلميين في المجلس الأمريكي للتمرين، على أهمية الإحماء.
وقال إن التمرين بعد الاستيقاظ بفترة وجيزة يتطلب إحماءً طويلاً، في حين أن الإحماء النموذجي قد يستمر لمدة خمس أو 10 دقائق فقط، ومن المحتمل أن الأشخاص يحتاجون إلى مزيد من الوقت للاستعداد قبل الذهاب للجري أو ممارسة التمارين في الصالة الرياضية.