أقوى رجل في بريطانيا يكشف كيف يعزز الماء البارد صحة الجسم
تجربة جديدة لنمط الحياة الصحي اختبرها هول إيدي (أقوى رجل في العالم) بعد تمرين شاق، حيث لجأ إلى الغمر في الحوض البارد للتعافي.
وفي ختام يوم مليء بالتمارين الشاقة، قرر "هول" و"ريشترز" إكمال روتينهما بتجربة الغمر في المياه الباردة لمدة دقيقة إلى دقيقتين، ورغم أن "ريشترز" وجد صعوبة في التكيف مع البرودة المفاجئة، إلا أن "هول" أشار إلى أهمية التنفس العميق، موضحًا كيف يمكن لهذا التركيز على التنفس أن يساعد في التغلب على صعوبة التغير السريع في درجات الحرارة.
هذه التجربة لم تكن مجرد تحدٍ بدني، بل كانت فرصة لاختبار الفوائد الصحية التي تقدمها التقلبات الحرارية للجسم، حيث تعتبر تجربة الغمر البارد جزءًا من الاتجاه المتزايد نحو تبني الروتينات الصحية، التي تجمع بين التأثيرات الحرارية الباردة والساخنة.
أقرأ أيضًا: دراسة تكشف العلاقة بين مكونات الأطعمة المعالجة وزيادة مخاطر السكري
الدراسات العلمية تدعم هذا النوع من الروتين، حيث أظهرت الأبحاث أن التعرض للمياه الباردة يمكن أن يحفز عمليات صحية مثل الالتهام الذاتي (autophagy)، الذي يساعد في الحفاظ على الخلايا السليمة، والاستماتة أو موت الخلايا المبرمج (apoptosis)، التي تساهم في التخلص من الخلايا التالفة.
وبعد الغمر في الماء، أتم "هول" و"ريشترز" روتينهما بجولة أخرى في الساونا، حيث يساعد التبديل بين السخن والبرد على تحفيز الدورة الدموية بشكل مثالي، مما يساهم في استعادة النشاط والتأهيل البدني قبل النوم.
هذه التجربة تعد مثالًا قويًا على أهمية التكيف مع التغيرات الحرارية في حياتنا اليومية، ورغم صعوبتها تبدو آثارها واضحة على البعض، فهل تكون كذلك مع أقوى رجل في بريطانيا.