دراسة: البالغون يحصلون على ساعات ثابتة من النوم بعد بلوغهم الـ 60
بالنسبة لأي شخص قد يقلق بشأن اقترابه من سن الستين ويخاف من هذه السن باعتباره بداية لزيادة الأمراض، فإن هناك بعض الأخبار الجيدة لهؤلاء الأشخاص.
فبينما ينام الأشخاص بشكل قليل من أوائل الثلاثينيات إلى أوائل الخمسينيات من العمر، يمكنهم أن يناموا أكثر بكثير مع اقتراب عيد ميلادهم الستين.
ووجد الخبراء، الذين استجوبوا 730187 مشاركًا من 63 دولة، أن الأشخاص في منتصف مرحلة البلوغ يكافحون للحصول على سبع ساعات من النوم كل ليلة، لكن بعد عيد ميلادهم الثالث والخمسين، تبدأ الأمور في التحسن. وبحلول منتصف الستينيات من العمر، ينامون في المتوسط أكثر من سبع ساعات في الليلة.
اقرأ أيضًا: النساء يحتجن إلى النوم أكثر من الرجال.. ما السبب؟
تباين في ساعات النوم بين الأشخاص
الدراسة، التي نُشرت في مجلة «Nature Communications»، قادها باحثون في جامعة لندن، وجامعة إيست أنجليا، وجامعة ليون في فرنسا، حيث لعب جميع المشاركين لعبة هاتف محمول مُصممة للمساعدة في أبحاث مرض ألزهايمر، ولكن بالإضافة إلى الاختبارات المعرفية، طُرح على أي شخص يلعب اللعبة أسئلة يمكن أن تكون مفيدة لأبحاث علم الأعصاب، مثل أنماط النوم.
ووجد الفريق أن الرجال ينامون ما يزيد قليلاً عن سبع ساعات في الليلة في المتوسط، وتنام النساء 7.5 دقائق أطول من الرجال.
أصغر المشاركين - 19 عامًا - ناموا أكثر من غيرهم، لما يقرب من 7.4 ساعات في الليلة في المتوسط.
وفقًا للبيانات، انخفضت ساعات النوم بعد ذلك خلال العشرينيات وأوائل الثلاثينيات من العمر، إلى 6.9 ساعات بحلول 33، قبل أن تصل إلى مرحلة الثبات، وفي سن الـ 53، كان هناك اضطرابًا في النوم، وعاد إلى الثبات مرة أخرى أكثر من سبع ساعات بحلول منتصف الستينيات.
ووجد الفريق أيضًا «ارتباطًا واضحًا» بالحصول على سبع ساعات على الأقل من النوم كل ليلة وأداء الذاكرة لمن هم في سن 53 عامًا أو أكثر.
هناك ارتباط بين العمر وساعات النوم
وقال البروفيسور هوغو سبايرز، من جامعة كاليفورنيا في لوس أنجلوس: «لقد وجدت الدراسات السابقة ارتباطات بين العمر ومدة النوم، لكن دراستنا هي أول دراسة كبيرة لتحديد هذه المراحل الثلاث المتميزة عبر مسار الحياة، لقد وجدنا أنه في جميع أنحاء العالم، ينام الناس أقل خلال منتصف مرحلة البلوغ، لكن متوسط مدة النوم يختلف باختلاف المناطق وبين البلدان. "
الأشخاص الذين ينامون أكثر من غيرهم هم في دول أوروبا الشرقية مثل ألبانيا وسلوفاكيا ورومانيا وجمهورية التشيك، ويبلغون من 20 إلى 40 دقيقة نومًا إضافيًا في الليلة.
وفي الوقت نفسه، أفاد أولئك الذين يعيشون في دول جنوب شرق آسيا مثل الفلبين وماليزيا وإندونيسيا أنهم ينامون بشكل أقل.