«جيجر- لوكولتر» تقدّم ساعة «راندي فو ستار» المستوحاة من الشُهب
تعد الشُهُب نجومًا عابرة وغامضة يصعب التنبؤ بها ولعلها أكثر رومانسية وإثارة للفضول من بين كل الظواهر السماوية لأنها تجوب سماء الليل بضوئها فتظهر وتختفي في لمح البصر.
وحقيقة أنها ليست نجومًا بل نيازك أو ومضات ضوئية ناتجة عن أطلال صخرية تشتعل وتتوهّج عندما تصطدم بالغلاف الجوي للأرض لا يقلّل من سحر جمالها. وتحدث هذه الظواهر النادرة في أوقات معيّنة من العام ويمكن رؤيتها إذا توفّرت الظروف المناسبة وتستهوي البشرية منذ فجر الزمان وتلهم اليوم صنّاع ساعات جيجر- لوكولتر.
وفي عام 2022، تتيح ساعة "راندي فو ستار" محاكاة هذه الظاهرة السماوية الفاتنة على المعصم بفضل آلية جديدة تمامًا مصمّمة ومطوّرة في المصنع.
وعند تحريك المعصم، يظهر الشهاب على الميناء في لحظات عشوائية تبلغ عادةً أربع أو ست مرات في الساعة، فتزداد تميّزًا لصعوبة التنبؤ بها.
وللاستمتاع بهذا المنظر الفاتن مرارًا وتكرارًا، يمكن إظهار النجم حسب الرغبة بتدوير التاج عدّة مرات.
إشادة بهيجة بسماء الليل
طُرحت Jaeger-LeCoultre ساعة "راندي فو ستار" بنسختين رائعتين: قفص من الذهب الأبيض وميناء يكتسي ألواناً فضية زرقاء دقيقة وقفص من الذهب الوردي وميناء يكتسي ألوناً بنية ذهبية ناعمة.
استوحى حرفيو ورشة Métiers Rares (الحرف اليدوية النادرة) لدى جيجر- لوكولتر من جمال الشهب الخلّاب وسخّروا مهاراتهم لرسم جمال سماء الليل وغموضها بطريقة غير مسبوقة.
وصُنعت أعلى طبقات الميناء الثلاث من الكريستال السافيري الشفاف ورُصّعت بنجوم مصغّرة مطبوعة ورسوم يدوية مُصغّرة (على جهتي الكريستال السافيري) لِهلالٍ وغيوم تخفي الشهاب قبل تفعيله.
ويوجد تحت هذه الطبقة قرص مستدير دوّار من التيتانيوم، مقصوص فيه شكل الشهاب، ذو لونٍ أزرق كحلي غامق لنسخة الذهب الأبيض ولون رمادي داكن لنسخة الذهب الوردي. وعند تفعيل الشهاب،.
يدور هذا القرص فيدفع النجم على مساره المنحني عبر الميناء العلوي. وعند عبوره، يكشف الشكل المقصوص عن طبقة الميناء الأعمق المتمثلة في قرص ثابت من المعدن الفضي أو الذهبي المنمّق بلمسات لامعة متدرّجة لمضاعفة الإحساس بالحركة.
وتزدان ثلاثة أرباع دائرة بماسات ترصّع ميناء الكريستال السافيري وترسم مسار الشهاب. وتم تحقيق ذلك عن طريق إدماج خيوط ذهبية رفيعة مباشرة في الزجاج للربط بين الماسات وتعزيز تأثير الشفافية والخفة.
ورُصّع الطوق بدائرة من الماسات البرّاقة التي تجذب الأنظار إلى الميناء كما رُصّعت الأسطح العلوية للعروات وقمة التاج أيضاً بماسات تماشياً مع الرموز الجمالية لمجموعة "راندي فو". تنسجم هذه الساعات النفيسة مع حزام من جلد التمساح بلون يطابق لون الميناء ويزدان بلمسة نهائية لامعة ومتلألئة ومشبك قابل للطي من الذهب الوردي.
مبتكرة في فالي دو جو ومستلهمة منها
ابتكار آلية تعبّر عن ظاهرة يصعب التنبؤ بها تحد مشّوق في صناعة الساعات لأنها تبدو وكأنها تعبث بقوانين عالم صناعة الساعات حيث يتجسد كل شيء بإيقاعات رياضية محسوبة بدقة.
لقد ارتكز مهندسو جيجر- لوكولتر وصنّاع ساعاتها على قرابة 190 عامًا من الخبرة المكتسبة في كنف المصنع حيث طّوروا الحركة - كاليبر 734 الجديدة ذات تعبئة أوتوماتيكية تضم آلية شهاب جديدة.
ونتيجة لذلك، نجحوا في تحقيق هذا الإنجاز غير المسبوق لمحاكاة ظاهرة كونية عشوائية في وظيفة ساعاتية معقّدة. تجمع ساعة "راندي فو ستار" بين هذا الذكاء التقني للدار العريقة ومهاراتها الفنية وتمنح روعة سماء الليل تعبيرًا شاعريًّا من نسج الخيال.
المواصفات التقنية
القفص: ذهب أبيض أو ذهب وردي
الأبعاد: 36 مم × 16.11 مم
الحركة: ميكانيكية ذات تعبئة أوتوماتيكية، كاليبر جيجر- لوكولتر 734
الوظائف: الساعات، الدقائق، تعقيدة "الشهاب"
احتياطي الطاقة: 70 ساعة
الميناء: كريستال سافيري مرصع بماسات ورسم مصغّر باليد؛ تيتانيوم
الماسات: 189 ماسة، تزن 48.1 قيراط
الحزام: جلد تمساح المع مزّود بمشبك قابل للطي
مقاومة تسرب الماء: 5 بار
الرقمان المرجعيان:
Q36434C1 – نسخة الذهب األبيض
Q36424C1 – نسخة الذهب الورد