"تاج هوير" تجسد إرثها المتطور في TAG Heuer Monaco Chronograph
شهرة ساعة TAG Heuer Monaco في عالم سباق السيارات والسينما على مدار العقود الماضية، وبالتحديد منذ عام 1969، شجعت دار الساعات الشهيرة على إصدار تحديث جديد منها، ولكن هذه المرة في نسخة تحاكي صخب مدينة "لاس فيجاس".
وقد كشفت دار "تاج هوير TAG Heuer" عن ساعتها الجديدة TAG Heuer Monaco Chronograph ذات اللون الوردي، وكان السبب وراء اختيار هذا اللون تحديدًا، أنه يجمع بين السمات الجمالية المرحة والعصرية، وأيضًا إرث المجموعة.
كما يجسد اللون الوردي الأجواء الحماسية المليئة بالحيوية لمدينة "لاس فيجاس"، التي تنبض بالحياة، لتذكر مرتديها بأهمية عيش الحياة إلى أقصى الحدود، فيما تعكس روح مدينة لا تنام أبدًا، بينما تحتفي هذه الساعة بالجرأة والتفرّد في زمن يسوده التماثل والتشابه.
TAG Heuer Monaco Chronograph
يعكس القرص الهيكلي الوردي النابض بالألوان، الأجواء الحيوية لمدينة "لاس فيجاس" وأضواءها الشهيرة، بتفاصيلها اللافتة، فيما تعتمد الساعة الجديدة على معايرة Heuer 02 الأوتوماتيكية من صنع الدار، والمصنعة لضمان أعلى درجات الدقة. كما تعد هذه الآلية معايرة الكرونوجراف المميزة لعلامة TAG Heuer، وبالإمكان مشاهدتها من خلال القرص الهيكلي، الذي يتيح لعشاق الساعات أن يتأملوا أجزاءها الميكانيكية المتطورة.
اقرأ أيضًا: من الساعات الذكية إلى الشرائح الدماغية: التكنولوجيا القابلة للارتداء تُشكل المستقبل
كما تظهر عبر ظهر العلبة الشفافة المصنوعة من الصفير، العجلة العمودية عند موضع الساعة 12، والثقل المتأرجح، الذي يبرز باللون الوردي، واللذان يعززان الطابع التقني للساعة، مع المحافظة على السمات الجمالية العصرية والرياضية.
أما علبة الساعة فمصنوعة من التيتانيوم الخفيف، ومزينة بطبقة نهائية مصقولة من الكربون الأسود الشبيه بالألماس، بتصميم عصري يتباين مع اللمسات الوردية الجريئة، التي تبرز على العدادين، عند موضع الساعة 3 وموضع الساعة 9، وعلى عقارب الساعة.
زوّدت الساعة الجديدة كذلك بحزام مصنوع من مزيج فريد من الجلد والمطاط، بحيث يوازن بين الأناقة والأداء الوظيفي، ما يجعله مثاليًا لضمان تعدد استخدامات الساعة.
اقرأ أيضًا: 5 ساعات مستقلة.. حصرية ومبتكرة تستقطب عشاق التميز
شهرة ساعة TAG Heuer Monaco على مر العصور
طرحت ساعة TAG Heuer Monaco للمرة الأولى في عام 1969، وسرعان ما أصبحت أكثر الساعات تميّزًا في التاريخ، وذلك بسبب شكلها المربع الجريء، مع التاج على الجانب الأيسر، والعلبة المصقولة والملمّعة، والقرص الأزرق، وكانت هذه المواصفات آنذاك مختلفة تمامًا عن كل الساعات الأخرى في الأسواق، ومن ثم أصبحت من الساعات المفضلة لعشاق الأناقة والتفرد، خاصة محبي السباقات وعشاق الساعات على حد سواء.
وبسبب ظهور TAG Heuer Monaco في فيلم Le Mans في معصم "ستيف ماكوين"، عام 1971، رسخت الساعة مكانتها، باعتبارها رمزًا للأناقة، وركنًا أساسيًّا من أركان ثقافة سباقات السيارات.
وإلى جانب شهرتها في عالم السينما، شهدت ساعة TAG Heuer Monaco تطورًا مستمرًّا، وكان كلّ موديل جديد يستند إلى الإصدار السابق له، مع تحسين مستوى الدقة والتصميم الفريد.